تنطلق اليوم أعمال الدورة الثانية من ملتقى أبوظبي للجودة تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويستمر على مدار يومين بحضور عدد من كبار خبراء الجودة من القطاعين العام والخاص.
وتتضمن أجندة الملتقى 10 جلسات حوارية و12 ورشة عمل متخصصة لمناقشة مواضيع تتعلق بتطبيق معايير الجودة في إمارة أبوظبي ضمن القطاعات الحيوية مثل الأمن والغذاء والرعاية الصحية وسلامة الطفل والاستدامة البيئية ومشاريع البنية التحتية ومتطلبات البنية التحتية للمقاييس.
ويشارك في الملتقى أكثر من 1900 من الحضور و100 متحدث من المختصين والمنظمين الحكوميين وخبراء الجودة من القطاعين العام والخاص في منصة الملتقى لاقتراح نماذج جديدة للتعاون من أجل تطوير وتعزيز البنية التحتية للجودة، وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز التجارة والصناعة في إمارة أبوظبي.
ويهدف الملتقى إلى التأكيد على الروابط القوية بين الجودة والأداء الاقتصادي والقدرة التنافسية، ولتوفير منصة تعاون مبتكرة، يشارك فيها قادة حكوميون وجهات تنظيمية ومسؤولون وخبراء دوليون وإقليميون، لبحث سبل الارتقاء بالبنية التحتية للجودة في إمارة أبوظبي، بما يرسخ مكانتها باعتبارها مركزا رائداً للجودة والمطابقة.
وينظم ملتقى أبوظبي للجودة 2014 برعاية رئيسة من شركة الإمارات للطاقة النووية، ومدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، ومصرف الهلال، وشركة الفوعة، وبدعم من شركة بروج، وشركة مبادلة.
وتركز دورة هذا العام، - تحت شعار البنية التحتية للجودة: من المحلية إلى العالمية - على مواضيع مختلفة منها التقييس، والاختبار، والمطابقة، والمقاييس التي تكمن وراء نمو الصناعات الرئيسية في أبوظبي. بالإضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات ووضع التوصيات للتغلب على كافة التحديات والمعوقات، وذلك بمشاركة خبراء دوليين وإقليمين ومحليين لتطوير الارتباط الاستراتيجي بين الجودة بما ينسجم مع الأهداف المنشودة لرؤية أبوظبي عام 2030.
ويسلط الملتقى الضوء على المتطلبات الأساسية للجودة للمساهمة في تمكين بناء اقتصاد مستدام ومتنوع تدعمه بنية تحتية صناعية مرنة في أبوظبي، الأمر الذي سيسهم في إرساء معايير عالية الجودة للتجارة، وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية للإمارة على المستوى العالمي.
ويعتبر الحدث منبراً مبتكراً لخبراء القطاعات الصناعية الإقليمية والدولية للتعاون وتبادل المعرفة ومناقشة أفضل الممارسات والتوجهات العالمية لتحديد الحلول التي تساعد في إرساء الأسس للازدهار والتطور في المستقبل.
يُشار إلى أن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة تأسس في عام 2009 ليكون ممثلاً للجهات التنظيمية في إمارة أبوظبي، ولرفع جودة الصادرات والمنتجات المتداولة محليا، وتعزيز ثقافة الجودة، والتنمية الصناعية، والتنافسية، وسلامة المستهلك، وذلك من خلال تمكين المنظمين لوضع وتنفيذ سلامة المنتجات والمقاييس القانونية وبرامج المطابقة. كما يحدد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة المبادئ التوجيهية والمعايير للتحقق من أن المنتجات المصنعة والمتداولة في الإمارة تتفق مع أعلى معايير السلامة والجودة والمطابقة.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
