الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاطمة المرزوقي: مركز المواهب والإبداع ينبوع سعادة للطفولة

فاطمة المرزوقي: مركز المواهب والإبداع ينبوع سعادة للطفولة
20 يونيو 2010 21:42
بدأت مؤخراً في مركز المواهب والإبداع أحد أقسام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدورات الصيفية المتنوعة للفئة العمرية (6 - 15) سنة. حيث أشارت فاطمة المرزوقي مديرة المركز في حوارنا معها إلى توزع الدورات على مجالات (فنون الرسم والأعمال الفنية والأشغال اليدوية والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى- بيانو وأورج، والباليه، اللغتين الإنجليزية والفرنسية). فضلاً عن دورات التراث المحلي في مجالات (السنع وفن اليولة وصناعة الخوص والتلي). وبرامج القائد الصغير، والعبقري الصغير، وكيف أنمي مهاراتي. يسعى “مركز المواهب والإبداع” من خلال دوراته التي يقيمها إلى تحقيق أهدافه التي تأتي ترجمة لاستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن طريق التنسيق التخطيطي والتنفيذي مع المؤسسات، والمراكز الثقافية المعنية بشؤون الطفل داخل الدولة وخارجها. أهداف عديدة تحدد المرزوقي تلك الأهداف، وتقول: “نحرص في المركز على تنمية المواهب وتبني المتميز منها وتشجيعها، وتعريف أبناء وبنات الدولة بالألوان التراثية المختلفة، وإعدادهم من خلال هذه الدورات الصيفية للمشاركة في المسابقات والمهرجانات المحلية والخارجية، والعناية بمتابعة الأطفال والناشئة، وتقديم الوسيلة الحضارية المثلى لحماية الطفولة وإسعادها وإفادتها. ونسعى إلى تحقيق هذه الأهداف عبر الاستعانة بذوي الكفاءات المتميزة في مختلف مجالات الإبداع الفني وغيره، من الإماراتيين ومختلف الجنسيات، خاصة أن بعض فروع الدورات كفن الباليه واللغات الأجنبية -مثلاً- يتطلب وجود مدربات من أوكرانيا وإنجلترا”. دورات متنوعة عن الدورات التي يقدمها المركز، تقول المرزوقي: “يوفر المركز للأطفال المشتركين في دوراته خيارات عديدة من الدورات، ففي المجال الفني هناك عدة دورات (الرسم والأعمال الفنية والأشغال اليدوية والخط العربي والباليه والعزف على البيانو والأورغ). وفي مجال اللغات هناك دورتان (اللغة الفرنسية- للمبتدئين والمتقدمين، اللغة الإنجليزية- للمبتدئين والمتقدمين). وقد استحدثنا دورات تنموية وتربوية مهمة ضمن برامج (القائد الصغير، والعبقري الصغير، وكيف أنمي مهاراتي) تساعد الطفل على تكوين مفهوم صحيح عن ذاته واكتشاف قدراته وإمكانياته، وتحديد هدف واضح والتواصل مع الأبوين لتحسين سلوكياته، وتنمية مهارات الثقة بالنفس من خلال اكتساب المهارات اللازمة للعمل داخل فريق، والقدرة على قيادة مجموعة صغيرة، واكتساب القدرة على المواجهة وحل المشكلات، وتنمية بعض المهارات اللازمة للقيادة من خلال التخلص التدريجي من الانطواء والخجل، والتخفيف من حدة الانفعالات لدى الطفل، واكتساب القدرة على التحدث أمام جمهور، وتنمية القدرة على اتخاذ قرارات بسرعة وكفاءة والتواصل مع الأبوين”. اكتشاف القدرات تسترسل المرزوقي موضحة أهمية برنامج “العبقري الصغير” الذي يهدف إلى تنمية مجموعة من المهارات والمعارف والقدرات العقلية والجسدية لدى العباقرة المستهدفين، تقول: “نقوم في تلك الدورة أو البرنامج باستخدام أساليب ممتعة ومميزة ومشوقه للإناث والذكور من الفئة العمرية (6- 9) سنوات، ويتم تنفيذ البرنامج خلال يومين لمدة ساعين فقط. حيث يهدف البرنامج إلى كسر الحاجز بين المدرب والطلاب وحتى بين الطلاب أنفسهم من خلال ألعاب التعارف، وقصة “رحلة العباقرة الصغار”، وتعزيز الأخلاق العالية في المنزل من خلال (بر الوالدين- قصة جميلة مع مقطع فيديو) ومن خلال (المساعدة والعمل- قصة الفيل الكسول مع مقطع فيديو مشوق)، ودرس حول المحيط الخارجي- الحارة والمدرسة والمسجد) وكل ذلك يتم بوسائل إيضاح تناسب أعمارهم. إضافة إلى تنمية ثقة العباقرة المشاركين بأنفسهم وذلك باستخدام طرق حديثة وألعاب مشوقة لتنمية العقل والتركيز والذكاء والحركة والجسد”. تنمية المهارات يبرز برنامج آخر ضمن مجموعة الدورات، ويعنى بتنمية طرق اكتشاف وتنمية المهارات والقدرات العقلية والجسدية لدى الطلبة المستهدفين (10- 15) سنة من الذكور والإناث. ويهدف البرنامج “كيف أنمي مهاراتي” إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتعليمهم كيفية بناء الذات. وإلى دراسة بعض نظريات الطاقة الشهرية وتعليمهم كيف يفجرون طاقاتهم الكامنة. وتعليمهم بعض أسرار الدماغ وقدراته. وتعريفهم بالوقت وأسراره وكيفية استغلاله. مع تزويدهم ببعض الحقائب التعليمية الرائعة والمفيدة في استغلال الوقت كهدية مصاحبة للبرنامج”. وتضيف المرزوقي مشيرة إلى سمات وأهداف برنامج آخر هو “القائد الصغير” فتقول موضحة: “يركز البرنامج على ثلاثة محاور (اكتشاف الذات. تنمية مهارات الثقة بالنفس. تنمية بعض المهارات اللازمة للقيادة). ويتيح هذا البرنامج للأطفال فرص مساعدتهم على تكوين مفهوم صحيح عن ذواتهم. واكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم. تحديد أهداف واضحة يريدون تحقيقها. فضلاً عن كيفية التواصل مع الأبوين لتحسين سلوكيات الطفل”. تسترسل المرزوقي مضيفة: “فيما يخص اكتساب بعض مهارات القيادة، فهناك أساليب نتبعها خلال البرنامج بهدف اكتساب المهارات اللازمة للعمل داخل فريق. ولاكتساب القدرة على قيادة مجموعة صغيرة. وكذلك القدرة على المواجهة. واكتساب القدرة على حل المشكلات. وأيضاً في هذا الجانب من البرنامج نعمل على كيفية التواصل مع الأبوين. بينما جانب تنمية مهارات الثقة بالنفس، فنعمل على التخلص التدريجي من الانطواء والخجل لدى الأطفال. والتخفيف من حدة الانفعالات لديهم. واكتساب القدرة على التحدث أمام جمهور ما. وتنمية القدرة على اتخاذ قرارات بسرعة وكفاءة. وهنا كذلك نعمل على التواصل مع الأبوين لتحسين سلوكيات الطفل”. أبناء وبنات الإمارات ثمة دورات أخرى يطلقها المركز تقتصر على بنات وأبناء الدولة تهدف إلى تعميق الانتماء الوطني لدى الأطفال والناشئة في الدولة، وتعريفهم أكثر بتاريخها وتقاليدها، وإحياءً لتراث الأجداد والمحافظة عليه، وهي دورات في مجالات السنع وفن اليولة وصناعة الخوص والتلي)، تشير إليها المرزوقي وتقول: “هناك دورتان للذكور في مجال التراث “السنع” أي عادات وتقاليد الأجداد. و”اليولة”- فن شعبي راقص. وهناك دورتان للإناث في”الخوص”- صناعات سعف النخل. و”التلي” صناع يدوية تعتمد على التطريز. ويشرف على هذه الدورات مواطنون ومواطنات من ذوي الاختصاص. ويحظى من يتفوق في تعلمها ويبرع ففي أدائها باشتراك مجاني في الدورات. فضلاً عن تشكيل فريق متميز منهم نعمل على صقل موهبته وإشراكه في دورات وفعاليات تراثية مهمة”. إضاءات ? تقام الدورات الصيفية في مقر المركز الجديد في مبنى المسرح الوطني بأبوظبي. ? مواعيد الدورات في الفترتين الصباحية والمسائية، مدة كل دورة ساعة ونصف الساعة. ? تستمر الدورات إلى نهاية شهر يوليو استعداداً لفعاليات شهر رمضان المبارك. ? يشهد ختام الدورات إقامة معرض للأطفال يتضمن رسوماتهم ولوحاتهم الفنية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©