ريو دي جانيرو (الاتحاد)
تصدر الرامي الذهبي سيف بن فطيس قمة التصنيف الآسيوي الذي أعلنه الاتحاد الآسيوي للرماية في مسابقة الإسكيت، واعتلى بن فطيس القمة برصيد 1386 نقطة، من بين 34 رامياً دخلوا التصنيف، وجاء في المركز الثاني الكويتي سعود حبيب برصيد 1265 نقطة، والشيخ سعيد بن مكتوم سابعاً بـ362 نقطة، وأيضاً لاعبنا محمد أحمد ثامناً وله 337 نقطة.
ويأتي إعلان الاتحاد الآسيوي للتصنيف قبل أيام من انطلاقة منافسات الرماية في الأولمبياد، ليمثل حافزاً للاعبين المشاركين، خصوصاً سيف بن فطيس الذي فاز بكأس العالم، وعاد ليحصد الذهب على المستوى الآسيوي، كما تأهل الشيخ سعيد بن مكتوم إلى «ريو 2016» بالفوز بالميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية في المحطة الأخيرة للتأهل، ويخوض بن فطيس والشيخ سعيد بن مكتوم، المنافسات 12 و13 أغسطس الجاري ويسبقهما التدريب الرسمي 11 أغسطس. كما يعد سيف بن فطيس من أفضل 10 رماة في العالم في مسابقة الإسكيت وسبق له التقدم في التصنيف إلى المركز الثاني، بعد فوزه ببطولة العالم في قبرص.
كما حقق الرامي الذهبي خالد الكعبي المركز الثاني في التصنيف الآسيوي في «الدبل تراب»، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها إلى «الوصافة»، بعدما نجح في الفوز بذهبية البطولة الآسيوية والتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، وهو إنجاز للرامي الذي يستعد حالياً لخوض منافسات «الدبل تراب» في «ريو 2016».
وجاء الكعبي برصيد 935 نقطة، بعد الكويتي فهيد الديحاني بطل العالم والذي حقق ميداليتين أولمبيتين في «سيدني 2000» في «الدبل تراب» و«لندن 2012» في «التراب»، برصيد 1336 نقطة، وهي قفزة كبيرة للاعبنا الذي تفوق في الترتيب على رماة كبار لهم أسماؤهم في السجل الذهبي القاري والعالمي والأولمبي، وجاء الهندي محمد أداس والذي حرمه خالد الكعبي من التأهل للأولمبياد في المركز الثالث، والصيني هيو بينيان رابعاً، ومواطنه بان كولنج خامساً، وتأهل 4 رماة من الخمسة الأوائل في التصنيف إلى الأولمبياد ويشاركون بحثاً عن الذهب.
ودخل القائمة 45 رامياً، من بينهم القطري حمد المري في المركز الثامن، والكويتي سعد المطيري التاسع، والقطري راشد العطية العاشر، ولاعبنا يحيي المهيري الرابع عشر، والكويتي أحمد العفاسي الخامس عشر، والشيخ جمعة آل مكتوم السابع عشر، والقطري مسعود العذبة الثاني والعشرين، والعماني حسين الشحومي الثالث والعشرين، ومواطنه محمد الحبسي التاسع والعشرين، وجاء لاعبنا سيف الشامسي في المركز الحادي والثلاثين.
من جانبه أعرب خالد الكعبي عن سعادته بتقدمه في التصنيف إلى المركز الثاني بعد فهيد الديحاني، وقال: هذه المرة الأولى التي أتقدم فيها في التصنيف القاري، بعد فوزي بالميدالية الذهبية للبطولة الآسيوية التي أهلتني إلى «ريو»، والحقيقة أن الإعلان عن التصنيف في هذا الوقت يمثل دفعة معنوية كبيرة، قبل أن أخوض «الدبل تراب»، والوجود مع أبطال العالم الذين يتنافسون على المراكز الأولى.
وأضاف: التقدم في التصنيف إنجاز ومسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة، وعندما تصل إلى «وصافة آسيا» بجوار رامٍ بحجم فهيد الديحاني تشعر أن هناك الكثير من العمل الذي لن يتوقف بعد الأولمبياد، لأن «ريو» محطة من المحطات التي نخوضها من أجل تشريف الوطن، والظهور بصورة جيدة في هذا المحفل الأولمبي الكبير.
وقال: نستعد الآن للتدريب الرسمي غداً، على أن تكون المنافسات في اليوم التالي، ورغم أننا توقفنا عن التدريبات في ميدان الرماية، فإن المرحلة الآن تتركز على رفع اللياقة البدنية، لأن الرامي يقف في الميدان أكثر من 6 ساعات، ويحتاج إلى لياقة بدنية عالية تساعده على الحفاظ على تركيزه.
وأضاف: خلال الأيام الماضية، تدربنا جيداً، وسيكون التدريب الرسمي مهماً للغاية، نظراً إلى أننا نعود للتدريب من جديد على الأطباق الموجودة في المنافسات، على عكس الفترة الماضية التي تدربنا فيها على الأطباق الصلبة، وإن كان الأمر ليس مؤثراً، لأن هناك عوامل عدة نركز عليها، ولا ترتبط فقط بالأطباق، ومنها حالة الجو والرياح، والوقوف في الميدان، وأعتقد أننا راضون إلى حد كبير عما وصلنا إليه، خلال مرحلة التدريبات، سواء في الدولة بناديي العين وند الشبا، أو البرازيل.
ونوه الكعبي إلى أن هدف جميع من في البعثة واحد، وهو تشريف الإمارات في الحدث الأولمبي الكبير، ومن المؤكد أن الجميع سوف يبذلون قصارى جهدهم في المنافسات، ولكن يجب أن ندرك أننا لسنا وحدنا من استعد للأولمبياد، وجميع المشاركين ربما استعدوا بطريقة أفضل من لاعبينا، بجانب عنصر الخبرة والمشاركات السابقة في الأولمبياد، وفي النهاية ليس هناك بطل يريد أن يخسر، ونأمل أن نشرف دولتنا بقدر ما تقدمه لنا من دعم ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، وتذليل العقبات كافة في كل البطولات.
عدد اليوم
