سعيد الصوافي (أبوظبي)
أكد أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان إطلاق مبادرة عربية لتعزيز الحقوق والأمن الإنساني العربي ضمن أربعة محاور (إعلامي وبرلماني وشبابي وحقوقي) بهدف توعية الشعوب العربية بخطر الأيديولوجية الطائفية الإيرانية والتنديد بكل ما تقوم به إيران من إجراءات تعسفية من عمليات تهجير السكان في العراق وفي سوريا بوساطة حزب الله وهدم الدولة في لبنان.
وأشار إلى محاولات بعض التيارات المحسوبة على إيران في البحرين بدعوة الحقوقيين إلى مقاطعة المنتدى العربي الأول لحقوق الإنسان تحت شعار «التهديدات الإيرانية للأمن الإنساني العربي &ndash لا حقوق بلا أمن» ، وذلك بحجة أن هذا المنتدى سياسي بحسب ما صنفه المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في بيروت ورفضها المشاركة فيه.
![]() |
|
![]() |
وقال الهاملي إن من أهم ما يشكل تهديدا للأمن الإنساني العربي وحقوقه المدنية والسياسية في العيش بأمنٍ وسلام، هو التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية وفرضها لسياسة الفصل الطائفي التي لا تختلف عن سياسات الفصل العنصري التي حرمتها الاتفاقيات والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. لأن المتتبع للسياسة الإيرانية يمكن أن يلاحظ، ومن دون عناء يذكر، أنها تجسد مفهوم (إرهاب الدولة)، معتمدةً بذلك على مبدأ تصدير الثورة الذي أقره دستورها بهدف نشر وتعميم أيديولوجيتها المذهبية - السياسية إلى بقية الأقطار والدول العربية المجاورة لها من خلال سعيها الحثيث والمتواصل لإنتاج حالة غير مستقرة من الاضطراب والفوضى تقود إلى تغيير ثوابت الشرعية الدستورية للأنظمة السياسية العربية للإطاحة بها وإحلال أنظمة أخرى بديلة موالية لها.
![]() |
|
![]() |