الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الغناء يطيل العمر

الغناء يطيل العمر
26 ابريل 2014 20:48
نشر موقع «دويتش فيله» تقريراً حول الغناء، وتأثيره الإيجابي على صحة الجسم، حيث أثبتت العديد من الدراسات، بحسب الموقع، أن الغناء يطيل العمر، ويقوي جهاز المناعة. واكتشف باحثون سويديون أن مغنيي الكورال يعيشون أطول، بينما وجد الباحثون الألمان أن الغناء يقوي جهاز المناعة في الجسم، إذ ينشط الغناء الدورة الدموية فتتكثف عملية التنفس، ما يزيد من وصول الأكسجين بشكل أكبر إلى الجسم ويساعد على تفكيك الهرمونات المسببة للاكتئاب. وتهتز الأوتار الصوتية في الحناجر أكثر من ألف مرة في الثانية لتطرب الآخرين بنغمة واحدة. وتبعاً لتدفق الهواء عليها، تنفتح وتغلق الأوتار الصوتية كصمامات تبلع الأنفاس، وهنا تصدر موجة صوتية، ولأجل إنتاج نغمة واحدة تهتز الأحبال الصوتية أكثر من ألف مرة في الثانية الواحدة. وهذه القيمة تصل إليها مغنية السوبرانو، عندما تغني نغمة مرتفعة، والنغمات، سواء مرتفعة أو منخفضة عبارة عن هواء يهتز، ينشأ في الحنجرة في الأحبال الصوتية، وعندما يتدفق هواء التنفس تنفتح الأحبال الصوتية، كالصمامات مقطعة ويتدفق الهواء إلى دوائر هوائية، وينتج عن ذلك موجة الصوت، وتتغير قوة الصوت حسب ضغط الهواء الذي نتنفسه، وحسب شد الأحبال الصوتية، يكون الصوت مرة أعلى، ومرة أقل. بينما في الاسترخاء، تكون الطبقات الصوتية أبطأ، وحين تهتز يكون الصوت أعمق. عند توتر الأحبال الصوتية تهتز أسرع ويكون صوت أعلى، وعند تغير الصوت في سن البلوغ تزداد الأحبال الصوتية سمكا، وبذلك تهتز ببطء ويصبح الصوت أكثر عمقاً. ارتجاع حامض المعدة إنذار لذبحة صدرية وجدت الأبحاث المركزة الألمانية أن 25% من آلام الذبحة الصدرية يكون سببها ارتجاع حامض المعدة على المريء، ويتم التأكد من ذلك، عندما يكون أنزيمات القلب في معدلها الطبيعي، ورسم القلب في حدود الطبيعي، وقد يلجأ المريض من شدة الألم إلى إجراء قسطرة على الشرايين التاجية للقلب، وتكون طبيعية في حالة ارتجاع المريء، ويتم التشخيص لهذه الحالات بإجراء منظار على الجهاز الهضمي العلوي الذي يؤكد التشخيص بوجود درجات مختلفة من الالتهابات والتقرحات أسفل المريء. وقد يأتي ارتجاع المريء على هيئة بعض الأعراض، مثل تكرار نوبات الحساسية الصدرية أو الربو الشعبي، وبحّة أو تغيير الصوت، وكذلك التهابات البلعوم والحنجرة، وهناك بعض من المرضى يحدث لهم مضاعفات على هيئة التهابات وتقرحات في البلعوم والحنجرة، وتكرار التهابات الجيوب الأنفية، وحساسية الصدر، وذلك نتيجة تأخير التشخيص والعلاج. ويشدد باحثون على أن العلاج يتمثل في التشخيص الجيد عن طريق منظار الجهاز الهضمي وتغيير نمط الحياة بإنقاص الوزن للمرضى الذين يعانون السمنة والبعد عن المشروبات الحمضية والمواد الحافظة والوجبات السريعة والابتعاد عن المسكنات وأدوية الروماتيزم، وأن تكون وجبة العشاء هي أقل وجبة على مدار اليوم ويكون هناك ثلاث ساعات على الأقل بين وجبة العشاء والنوم، وتجنب الملابس الضاغطة والضيقة وتجنب التدخين والنعناع. انسداد الشريان السباتي يؤدي إلى الزهايمر توصلت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من فيلادلفيا، إلى نتائج جديدة ومثيرة حول مرض الزهايمر، حيث أكدت أن انسداد الشريان السباتي الذي يوجد في عنق الرقبة يزيد من مشاكل الذاكرة والتفكير. وقال الباحثون في مركز بالتيمور الطبي وكلية الطب في جامعة ميريلاند، إنه قد تم التركيز على التشخيص وإدارة انسداد الشريان السباتي في الوقاية من السكتة الدماغية منذ أن كان الضرر الوحيد الذي كان يعتقد سببه انسداد هذا الشريان، ولكن هذه النتائج تؤكد على أهمية تقييم حالة الذاكرة والتفكير في الأشخاص الذين يعانون تضيقاً أو انسداد الشريان السباتي. وفي إجراء الدراسة، فحص الباحثون 67 شخصاً بلا أعراض لضيق الشريان السباتي، وتم قطع قطر الشريان في النصف، وشملت الدراسة أيضا 60 شخصا الذين لم يكن لديهم انسداد الشريان السباتي، ولكن لديهم عوامل خطر أخرى، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم ومرض الشريان التاجي. واختبر الباحثون القدرة على التفكير للمشاركين في الدراسة، كما فحصوا سرعة المعالجة، والتعلم، والذاكرة، واتخاذ القرارات واللغة، فوجدوا أن أداء المشاركين الذين يعانون انسداد الشريان السباتي، أسوأ بكثير بالنسبة لاختبارات التفكير والتعليم واللغة والذاكرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©