السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

33 بلاغاً أسرياً للدوريات النسائية في مركز شرطة القصيص

33 بلاغاً أسرياً للدوريات النسائية في مركز شرطة القصيص
8 أغسطس 2016 12:58
دبي (الاتحاد) قال المقدم عبدالله راشد الهفيت مدير مركز شرطة القصيص بالنيابة إن عدد بلاغات الشكاوى الأسريّة التي تفاعلت معها الشّرطيات بلغ 33 بلاغاً منذ تأسيس الدّوريات النسائيّة العام الماضي، منها 5 انتقالات إلى موقع صاحب البلاغ، موضّحاً أن عمل الدوريات النسائية يتضّمن تنفيذ أوامر المحكمة بمرافقة متهمات أو ضحايا من النساء، إلى جانب التدّخل في قضايا الخلاف على الحضانة بين الوالدين عند عدم التقيّد بها من أحدهما. وأشار الهفيت إلى أن إنشاء الدّوريات النسائيّة حافظ على خصوصيّة الإشكاليات الواقعة بين أفراد العائلة الواحدة، كذلك لم تعد المرأة سواء كانت ضحيّة أو متّهمة تمكث في مكان الواقعة لفترة طويلة بانتظار وصول شرطيّة من المركز، حيث تنتقل الدورية النسائية فوراً استجابة للبلاغ الوارد. من جانبها، ذكرت ليلى شاه مراد رئيس قسم إسعاد المتعاملين في مركز شرطة القصيص إن إحدى الفتيات اللواتي تعرّضن لعنف أسري دفعها لطلب النجدة من غرفة العمليات بشرطة دبي، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تساء معاملتها من والدتها «استقبلت العمليات بشرطة دبي بلاغاً من طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً تستنجد لتخليصها من والدتها التي تعتدي عليها بالضرب والتعذيب، وبتحويل الطفلة إلى الطب الشرعي أثبتت الكدمات على جسدها تكرار حالات الضرب والتعذيب. وكان للأم سابقة في إساءة معاملتها للفتاة، وبالتحقيق معها اتّضح أنها تعتبر ابنتها حملاً ثقيلاً ولا تريدها في المنزل على الرغم من أن للأم صبياً تقوم برعايته والاهتمام به، «فما كان لنا سوى متابعة الفتاة وإرسالها إلى مؤسّسة دبي لرعاية النساء والطفولة». وتابعت: إن مثل هذه الحالات ينبغي أن تتولّاها النساء فهن الأقدر على التعامل مع العنصر النسائي، كما أن الأطفال سيشعرن بالراحة والاطمئنان للحديث عن وضعهن وما يتعرضن له من عنف أو إساءة أو تعذيب. من جهة أخرى. أشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تقدّموا ببلاغات إلى مكتب التواصل مع الضحيّة في مركز شرطة القصيص خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 4374 بلاغاً، منهم 20 زيارة إلى موقع الضحايا اختلفت بين الجنائيّة والمروريّة، مؤكّدة أن القسم معني بإجراء مكالمات للتواصل مع الضحايا ومتابعة حالاتهم والاطمئنان على وضعهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©