الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإصلاح جزء من خطة متكاملة لتجنب التعليم الأصم

2 سبتمبر 2008 02:12
يبدأ المعلمون في استخدام القصص التقليدية والقيام برحلات إلى المتحف حتى يتمكن تلاميذهم من تحقيق (الاندماج العملي) مع تعلم اللغة العربية ورفع معايير المدارس العمومية، ضمن خطوات إصلاحية ستشتمل أيضاً على تعليم الإنجليزية في روضات الأطفال لإعدادهم لدخول المدارس الابتدائية، بهدف تجنب ''التعليم الأصم'' والحفظ من دون فهم وتقديم أساليب عصرية لتعليم اللغة· ويستخدم القائمون على العملية التعليمية استراتيجيات إصلاحية في بداية الأمر في ما يعرف باسم ''برنامج مدارس الغد'' الذي شهد ظهور العشرات من المدارس الحكومية التي تتبنى أسس الإصلاح التعليمي والإداري العام الماضي· ومن المنتظر أن يتم طرح الأدوات الجديدة لتعليم العربية هذا العام· وقال الدكتور فينسينت فيراندينو مدير السياسة والتخطيط في وزارة التربية: ''لقد كان من المهم أن يبدأ التلاميذ باعتماد نظام يمكنه تأهيلهم للتفاعل مع اللغة العربية بشكل إيجابي''· وأضاف فيراندينو: ''سوف يصبح التلاميذ أكثر اهتماماً بإنجاز النشاطات والبحوث ضمن مجموعات صغيرة· وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر اهتماماً بالموضوع من رصّهم في صفوف مستقيمة وراء مقاعدهم وهم يستمعون لمعلمهم''· وتم أيضاً تحديد مستوى المعارف التي يتلقاها التلاميذ في كل مستوى· وتهدف الطريقة الجديدة إلى تحقيق التكامل بين تعليم العربية وتعليم بقية المواد مثل الرياضيات والجغرافيا والدراسات الإسلامية· وجاء في بيان صادر عن وزارة التربية إن الأساليب الجديدة لتعليم اللغة العربية تهدف لجعل الموضوع أكثر إثارة· وأضاف البيان: ''لم نعد نحتاج إلى المزيد من الببغاوات الذين لا يفهمون أساسيات لغتهم الوطنيــــــة· ونحن نطمح لبناء جيل عربي جديد يحب لغته ويسعى لتعلمها ويستمتع بقراءتها ويكون قادراً على التواصل بها مع الآخرين بطريقة شفهية أو كتابية''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©