الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

115 قتيلاً من الانقلابيين في جنوب اليمن

115 قتيلاً من الانقلابيين في جنوب اليمن
15 ابريل 2015 00:16
عقيل الحلالي (صنعاء) قتل ما لا يقل عن 115 من المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في هجمات انتحارية ومسلحة استهدفتهم في مناطق متفرقة جنوب اليمن خلال الثماني والأربعين الساعة الماضية، في حين قتل 22 مسلحا، غالبيتهم من رجال القبائل، أمس في ثالث أيام المعارك العنيفة بين الحوثيين والقبائل في محافظة مأرب. وذكر سكان ووسائل إعلام محلية أن انتحاريا فجر سيارة ملغومة، أمس، بالقرب من تجمع للحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في بلدة «لودر» شمال محافظة أبين جنوب البلاد. وقال مصدر في المقاومة الشعبية بأبين لـ(الاتحاد)، إن الهجوم الانتحاري استهدف ثكنة عسكرية، موالية لمصلحة، في منطقة «الحضن»، وأسفر عن مقتل 12 جنديا على الأقل بالاضافة إلى الانتحاري، دون أن يكشف عن هوية المهاجم الذي يعتقد أنه عضو في تنظيم القاعدة. وأشار المصدر إلى أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة بسبب وجود العديد من الجرحى حالة بعضهم حرجة. كما قتل 16 جنديا و3 من مقاتلي اللجان الشعبية في مواجهات اندلعت أمس بين الجانبين في منطقة «عكد» في مديرية «لودر». وقتل 18 حوثياً في هجومين مسلح وانتحاري استهدفا ليل الاثنين الثلاثاء تجمعين لهم في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج. وذكرت مصادر عسكرية أن ستة حوثيين قتلوا في هجوم بقذيفة آر بي جي نفذه مسلحو المقاومة الشعبية ضد مركبة عسكرية في شمال مدينة الحوطة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة حوثيين وإصابة آخرين، بحسب فرانس برس. ولقي 13 حوثيا مصرعهم عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة الليلة قبل الماضية وسط تجمع لهم في مقر حكومي جنوب مدينة الحوطة. وقال مصدر محلي في عدن لـ(الاتحاد) إن تسعة حوثيين قتلوا في كمين نفذه مسلحو المقاومة مساء أمس في حي «دار سعد» شمال عدن، موضحا أن ثلاثة من عناصر المقاومة لقوا مصرعهم في هذا الهجوم. وأكدت مصادر في المقاومة استسلام 23 من أتباع صالح والحوثي كانوا يتحصنون داخل مبنى القنصلية الروسية، موضحة أنهم سلموا أنفسهم بعد أن لجأوا إلى مسجد بحي «خور مكسر». وعلى صعيد متصل، أعلنت المقاومة الشعبية في مدينة الضالع الجنوبية مقتل ثمانية جنود على الأقل وتدمير سيارة كانت تقلهم في هجوم استهدفهم وسط المدينة التي شهدت أمس الأول حرب شوارع أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 حوثيا مقابل عنصرين من المقاومة، بحسب مسؤول في الحراك الجنوبي بالضالع. وقال المسؤول لـ(الاتحاد):«لا تزال العديد من جثث المقاتلين الحوثيين مرمية في بعض شوارع المدينة».وفي محافظة شبوة عثر على جثث 14 جنديا من أفراد اللواء الثاني مشاه بحري في بلدة «عزان» وسط المحافظة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن قتل الجنود الذين كان العشرات منهم استسلموا لمقاتلي المقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين. في غضون ذلك، احتدم القتال بين الحوثيين والقبائل المسلحة في محافظة مأرب لليوم الثالث على التوالي. وقالت مصادر قبلية لـ(الاتحاد) إن 22 شخصا قتلوا في المعارك التي دارت في بلدة «صرواح» ومنطقة «الجدعان» في بلدة «مجزر» على الحدود مع محافظة الجوف المجاورة لصعدة المعقل الرئيس للجماعة المتمردة، ليرتفع بذلك إلى 80 عدد قتلى المواجهات منذ اندلاعها. وأكدت المصادر إن من بين القتلى 16 من رجال القبائل وثمانية من الحوثيين، موضحة أن القبائل المحلية حققت تقدما في مواجهاتها ضد القبائل في «الجدعان» وأنها باتت على مشارف معسكر «ماس» التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق. ولليوم العشرين على التوالي، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارات جوية استهدف معسكرات موالية للرئيس السابق وتجمعات للحوثيين في العاصمة صنعاء ومدن أخرى. واستهدفت الغارات معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة تريم بمحافظة إب ، ومعسكر اللواء التاسع مشاه في مدينة عمران، ومعسكر تدريبي للحرس الجمهوري في مدينة ذمار، ومعسكر اللواء 25 ميكا في مديرية «عبس» بمحافظة حجة. كما دمرت الضربات الجوية شبكة اتصالات حكومية في بلدة «سحار» بمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية. واعلنت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال، امس انه تم وقف جميع عمليات الانتاج والتصدير من هذه المنشأة الاستراتيجية. واكدت الشركة في بيان انها قررت «وقف جميع عمليات الانتاج والتصدير واجلاء الموظفين» نظرا الى «التدهور الجديد للوضع الامني حول بلحاف». وعزت الشركة القرار الى «ظروف قاهرة». وقد سيطر مسلحون قبليون على هذه المنشأة الوحيدة لانتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في جنوب اليمن بحسب مصادر عسكرية وقبلية. وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن «مسلحين قبليين سيطروا على منشأة بلحاف بعد انسحابنا منها». وينتمي المصدر الى القوة العسكرية التي كانت تقوم بحماية المنشأة. وأشار إلى أن المسلحين ينتمون الى قبيلة الوحيدي وقد «شكلوا قوة لحماية المنشأة». إلا أن شركة توتال أعلنت في باريس أنها تبلغت من شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال أن الاخيرة ما زالت تسيطر على المنشأة. القاهرة تنفي مشاركة قوات برية في «عاصفة الحزم» القاهرة (وام) أكدت القوات المسلحة المصرية انه «لا حضور لأي قوات برية مصرية ضمن القوات المشاركة في عملية (عاصفة الحزم) حتى الآن»، نافية المعلومات المتداولة بشأن استشهاد وإصابة عدد من جنود القوات المسلحة المصرية أثناء اشتراكهم في عملية «عاصفة الحزم» باليمن. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان له أمس «في إطار استغلال بعض الجهات المعادية لحروب الجيل الرابع (حرب المعلومات) بغرض التأثير على الأمن القومى المصري، تم رصد بعض المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتناول استشهاد وإصابة عدد من جنود القوات المسلحة المصرية أثناء اشتراكهم في عملية (عاصفة الحزم) باليمن الشقيق. وتؤكد القوات المسلحة أنه لا صحة مطلقاً لهذه المعلومات المتداولة». وأضاف: سبق أن تم الإعلان ببيان رئاسة الجمهورية في 26 مارس الماضي مشاركة القوات المسلحة المصرية بعناصر من القوات البحرية والجوية فقط ضمن قوات التحالف المكون من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية في «عاصفة الحزم». وقال بيان القوات المسلحة: «لا حضور لأي قوات برية مصرية ضمن القوات المشاركة في العملية حتى الآن». وأهابت القوات المسلحة مجدداً بكافة وسائل الإعلام الرجوع إلى المتحدث العسكري الرسمي كمصدر وحيد للمعلومات التي تخص أنشطة وعمليات القوات المسلحة المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©