الوصل يلتقي شرداري الإيراني بطموحات التأهل إلى الدور الثاني

يخوض الوصل مواجهة مهمة ومصيرية أمام نظيرة فريق شرداري الإيراني وذلك في السادسة من مساء اليوم ضمن المجموعة الأولى بطموحات لا تقبل عن الفوز بديلاً يستهدف نقاطها كاملة والتي تمنحه بطاقة ربع نهائي بطولة الأندية الآسيوية الثانية عشرة لكرة اليد التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان على أرض صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين الرياضية. واستعد الإمبراطور لهذه الموقعة بشكل جيد بعد أن انكشفت أوراق شرداري بلقائه الأول الذي خسره أمام باربار البحريني ، خاصة أن الفريق الإيراني يعتمد كثيراً على البنية الجسمانية للاعبيه وبالتحديد على خط هجومه الخلفي بينما يحسب للوصل تعدد مكامن خطورته بتكامل صفوفه وتنفيذه للعديد من الطرق الدفاعية والهجومية المتبدلة بقيادة أحمد صقر حيث يمتلك القوة الضاربة بخطة الهجومي الخلفي من خلال المحترفين مصطفى السلطي وديفيد بيتر وأحمد مال الله ورحمة غالب مع مهارة وسرعة لاعبي الخط الأمامي والمتمثلة في عبدالله الشقطري وطارق إبراهيم وبلال مال الله وعلي صقر ومن خلفهم حارسا المرمى سعيد الحوت ومحمد إسماعيل وسيغيب عنهم مبارك مسعود لإيقافه لمباراة واحدة. وتعثر النصر وتعرض للخسارة الأولى أمام أهلي جدة (البطل) 24 - 31، بختام الدور الأول للمجموعة الرابعة الذي أقيم مساء أول من أمس. ورغم الخسارة الثقيلة فقد حجز العميد مقعده في دور ربع النهائي للمسابقة محتلاً وصافة المجموعة الرابعة بعد أن توقف رصيده عند 4 نقاط بينما تصدر المجموعة فريق أهلي جدة بعد فوزه ورفع رصيده إلى 6 نقاط بالعلامة الكاملة. واحتل فريق الريان القطري المركز الثالث برصيد نقطتين بعد فوزه الوحيد على الكرخ العراقي الرابع 30 - 25،. وظهر فريق النصر بصورة مغايرة لما قدمه في مباراتيه السابقتين ولم يقدم العرض المنتظر ويبدو أن تأهلهم المسبق لدور ربع النهائي شكل عاملاً سلبياً للأزرق بعكس الأخضر السعودي الذي يخوض مبارياته بطموحات المحافظة على اللقب حيث فرض سيطرة مطلقة منذ البداية على مجريات المباراة لعباً ونتيجة من خلال إغلاق منطقته الدفاعية ومن خلفهم الحارس العملاق مناف سعيد وتنفيذهم بدقة للهجوم الخاطف الذي غاب عنه النصر بالإضافة لعدم إحكامه لغلق منطقته الدفاعية مما سهل على الأخضر توسيعه .فارق الأهداف والذي وصل بنهاية الشوط الأول إلى 8 أهداف بالنتيجة 17 - 9، مستغلاً التسرع النصراوي الذي صاحبه ضياع العديد من الفرص السهلة بالإضافة لإهداره ثلاث رميات جزاء متتالية رغم المساعي الجادة للأزرق في بعض الأوقات لتعديل النتيجة. ونشط النصر مع بداية الشوط الثاني قليلاً وضيق الفارق بفضل تحركات خالد رمضان ووليد محمد والمحترف حسين زكي وصانع الألعاب شهاب غلوم بعكس المحترف محمود كرم الذي لم يقدم العرض المنتظر وسارت مجريات الشوط سجالاً بين الفريقين صحوة هنا وغفلة هناك ولكن نسبة الفارق من الأهداف في الشوط الثاني كانت كفيلة لانتزاع الأهلي نقاط اللقاء وصدارة المجموعة وأدار اللقاء الطاقم الإيراني مسعود توكلي وأمير زارية ولم تخل قراراتهم من العديد من الأخطاء لم ترُق للفريقين