13 ابريل 2012
علاء المشهراوي (غزة، القدس المحتلة) - أُصيب فلسطينيين و4 مستوطنين، خلال مواجهات اندلعت صباح أمس جنوب نابلس بالضفة المحتلة. وقالت مصادر أمنية في المنطقة إن مجموعة مستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين، خلال عملهم في أراضيهم وأصابوا 3 شباب، ودارت مواجهات بين الجانبين، قبل تدخل قوات من جيش الاحتلال لحماية المستوطنين، وإغلاق المنطقة. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن 4 مستوطنين أصيبوا بعدما رشق شباب فلسطيني سياراتهم بالحجارة قرب مستوطنة “إيتمار” القريبة من قرية عورتا في نابلس.
من جهتها، نفت سرايا القدس أمس وجود أي نشاط لها في شبه جزيرة سيناء. وحذرت من أن أي مواجهة في قطاع غزة ستكشف عن مفاجآت جديدة لدى المقاومة الفلسطينية. وقال المتحدث إن المقاومة استطاعت أن تتقدم بشكل كبير على مستوى تكتيكاتها وتسليحها وعلى مستوى تدريب عناصرها”. وأضاف أن “الأجواء في القطاع في غزة تشبه أجواء الحرب، حيث إن هناك تحليقاً منذ أيام لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل غير مسبوق وتحليق مكثف للطيران الحربي، وهناك أيضاً عدة عمليات توغل خلال اليومين الماضيين سقط فيها شهداء بعد استهداف مجموعات للمقاومة في رفح وفي النصيرات وسط القطاع”. وبخصوص الاتهامات الإسرائيلية لفصائل المقاومة بأن لها نشاطات في سيناء قال إن “فصائل المقاومة الفلسطينية ليس لها أي نشاط في شبه جزيرة سيناء المصرية، وهذا شيء يجب أن نؤكد عليه، لأن العدو الإسرائيلي يحاول دائماً ربط غزة بجنوب سيناء ويتهم المقاومة بأن لها امتداداً في جنوب سيناء وأنها تستخدمها لتهريب الأسلحة وأن لديها قضية الإهارب العالمي ونشاطه في سيناء، وما شابه ذلك”.
من جهة أخرى، شهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة أمس، تعزيزات عسكرية وأمنية من قوات الاحتلال في معظم الشوارع والطرقات وعلى بوابات المسجد الأقصى لتوفير الحماية والحراسة للمستوطنين الذين واصلوا تدفقهم أمس على باحة حائط البراق لإقامة شعائر وطقوس خاصة بعيد الفصح اليهودي. وسط تواجد كثيف من المصلين في باحات المسجد.
عدد اليوم
