السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: التعليم على رأس قائمة ألاولويات الوطنية

منصور بن زايد: التعليم على رأس قائمة ألاولويات الوطنية
14 ابريل 2015 23:57
ابراهيم سليم (أبوظبي) أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أن جائزة خليفة التربوية، أصبحت علامةً فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، ومنارةً يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة، نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.وقال سموه: إن الهدف السامي الذي أُنشئت من أجله الجائزة، المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً، يسعى القائمون على الجائزة إلى تعميقه في الميدان التعليمي، بما يجعل الجائزة أداة من أدوات تطور التعليم، ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية. وأضاف سموه: «انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بأن يكون العام 2015 عاماً للابتكار، فإننا نعلن عن إضافة مجالٍ جديدٍ للجائزة في دورتها التاسعة 2015/2016، يستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع في جميع جوانب العملية التعليمية، ويسعى إلى نشر هذا المفهوم في مكونات العمل التربوي، وستعلن الأمانة العامة للجائزة فئات هذا المجال عند تدشين دورتها التاسعة في سبتمبر المقبل بإذن الله، جاء ذلك لدى تكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية يوم أمس الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة 2014/2015 بقصر الإمارات. وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين، والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وجميع الشركاء الإستراتيجيين، والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع.ومنح سمو الشيخ منصور بن زايد شهادات التقدير ودرع الجائزة لمعالي جمعة الماجد، الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، كما كرّم سموه الفائزين ببقية مجالات الجائزة البالغة أحد عشر مجالًا، والتقى سموه قبل بداية حفل التكريم أعضاء لجان التحكيم ومنسّقي جائزة خليفة التربوية في دورتها الحالية حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي مريم بنت محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة ومعالي أحمد محمد الحميري أمين عام وزارة شؤون الرئاسة ومعالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة والدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع الدراسات والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي الدكتور خالد الكركي، كما حضر الحفل معالي جمعه الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، والدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها. وأعرب عدد من الفائزين الذين تم تكريمهم خلال الحفل عن سعادتهم واعتزازهم بهذه الجائزة، والتي تعد مصدر فخر وحافز لمواصلة التميز والإبداع في المجال التعليمي، وقال زيد محمد المجذوب الفائز بالجائزة ضمن فئة المعلم المبدع عن سعادته بحصوله على هذه الجائزة، وقال: أتشرف بكوني من ضمن الفائزين بالجائزة، وهو بمثابة حافز وتقدير من جانب المسؤولين في دولة الإمارات للعاملين في مجال التعليم سواء في الإمارات أو على مستوى الوطن العربي، وهي جائزة يفخر كل من يحصل عليها كونها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله. واعتبر المجذوب أن هذه الجائزة هي في المقام الأول عامل تحفيز ودافع للاستمرار في طريق الإبداع والتميز، مشيراً إلى أنه سيعمل على التعريف بالجائزة ونشرها بين أوساط العاملين في مجال التعليم، كونها تستحق ذلك، مؤكداً أن الإمارات تحتفي بالمتميزين، وإطلاق هذه الجائزة يؤكد اهتمام الدولة ورعايتها للمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وكل ما يتصل بالتعليم.ووجهت الشرهان رسالة إلى جميع أبناء الإمارات والمقيمين للاشتراك في الجائزة وإظهار إبداعاتهم في المجال التعليمي، مشيراً إلى فخرها كمواطنة باهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم والمعلمين، وأن الأمم لن ترتقي إلا من خلال التعليم ودعم العملية التعليمية.وأعربت هدى عبدالله الشحي الفائزة بالجائزة ضمن فئة المعلم المبدع عن سعادتها بتكريمها من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، بجائزة تحمل اسم أعز وأغلى اسم وهو اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكمل مسيرة التعليم التي بدأها المؤسس المغفور له بإذن الله زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. من جانبها أكدت حصة أحمد رشيد مديرة مدرسة الماسة للتعليم الثانوي بإمارة الفجيرة، والفائزة بالجائزة ضمن فئة الأداء التعليمي المؤسسي أن شعور الفوز والإنجاز لا يُقدر بثمن، وطبقت مدرسة الماسة شعار «ميز نفسك»، وهو الشعار الذي تحمله الجائزة، وبفضل طاقم المدرسة نجحنا في تجسيد هذا الشعار على أرض الواقع، وذلك من خلال مشاريع ومبادرات تعليمية تجسد رؤية الوزارة والدعم الذي حصلنا عليه من المنطقة التعليمية بالفجيرة، وحققنا ذلك الإنجاز رغم أن عمر المدرسة 3 سنوات فقط، وأعربت رشيد عن اعتزازها باهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم، وتحفيز العاملين فيه.وأكد الدكتور كارم الزعبي الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن والحاصل على جائزة فئة التعليم العالي، في مجال الأستاذ الجامعي المميز على مستوى الوطن العربي، اعتزازه وفخره بهذا التكريم والاهتمام بالباحثين العرب، وتقدم بشكره للقائمين على الجائزة، ودعمهم الكبير للباحثين على المستوى المحلي وعلى مستوى الوطن العربي. حسين الحمادي: الإمارات تسعى دائما للتطور والنهضة عبر معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، عن الشكر والتقدير للقائمين على جائزة خليفة التربوية التي تتطور سنوياً في مجالاتها وفئاتها التنافسية المختلفة، وتزداد انتشاراً وتوسعاً على المستوى المحلي والعربي، مشيراً إلى إعلان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال الحفل عن إطلاق مجال جديد خاص بالابتكار والإبداع في الجائزة، في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، – باعتبار عام 2015 عاماً للابتكار. وأشاد معاليه بقوة معايير الجائزة وكفاءة لجانها العاملة، وأن الجائزة تساهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير القطاع التعليمي محلياً وعربياً، وتكرم المبدعين فيه، معتبراً أن تعدد الجوائز التربوية بالدولة نقطة تميز، خاصة أنها متكاملة، في ظل تنوع مجالاتها ومعاييرها، وتصب في صالح النهوض بالتعليم بالدولة.وأكد معالي وزير التربية والتعليم اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم، والسعي لتطبيق منظومة تعليمية متطورة، تدعم توجهات وخطط الدولة، وتحفز المتميزين في المجالات كافة، ومن بينها العمل التربوي والبيئة التعليمية والبحث العلمي في الجامعات، مضيفاً أن ما شهدناه اليوم (الامس) من تكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، هو بمثابة رسالة من الإمارات للعالم بأنها دولة تسعى دائماً إلى التطور ونهضة الوطن العربي، وأن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستهدف تطوير التعليم على مستوى الوطن العربي، وأن من يقوم عليها هم قادة دولة الإمارات. ولفت معاليه إلى أن التعليم الصحيح، المبني على اقتصاد المعرفة، هو الحل الأنسب لما يعانيه مجتمعنا العربي من مشكلات، وأن ما تقوم به الدولة بمؤسساتها كافة هو ترسيخ مفهوم التعليم والاهتمام به وبكل من ينتمون إليه، من أجل الوصول إلى مجتمع اقتصاد معرفي، ويمسك بزمام العلم. وأكد معاليه أن هذا الاهتمام بتكريم المتميزين في فروع هذه الجائزة يدعم توجهات الدولة، الرامية إلى إعداد أجيال قادرة للتعامل مع المستقبل. جمعة الماجد: التعليم مسؤولية كل فرد في الدولة أكد معالي جمعة الماجد الفائز بجائزة الشخصية الاعتبارية لجائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة، أن التعليم مسؤولية كل فرد موجود في الدولة سواء كان مواطناً أو مقيماً، وعلى الجميع المساهمة في ذلك، والجائزة عامل محفز وهام للذين لديهم علاقة بهذا المجال، وأن هناك تواصلا مع العديد من المدارس للارتقاء بجودة التعليم. وقال الماجد إن تكريمه من قبل مجلس أمناء الجائزة واختياره الشخصية الاعتبارية في دورة هذا العام يعد أفضل تكريم حصل عليه، لأن الجائزة معنية بالتعليم، والبشرية في حاجة إلى التعليم، لأنه سبب ارتقاء وتقدم الإنسانية. وتقدم الماجد بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه الجائزة المتخصصة، واهتمام سموه بالعلم والعاملين به على المستويين المحلي والعربي، كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على الاهتمام المتزايد بالعلم، ودعمهم للشباب والأجيال سواء على مقاعد الدراسة أو الخريجين أو العاملين في مجال التعليم بكافة مكوناته، وتخصيص هذه الجوائز والتكريم لهذه الشريحة المهمة في الإمارات وعلى مستوى الوطن العربي. وأعرب عن اعتزازه بهذه الجائزة التي حصل عليها، خاصة وأنها تحمل اسم شخصية عزيزة على قلوبنا وهي اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتعه بموفور الصحة والعافية. ويشغل معالي جمعة الماجد منصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية في دبي، ورئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وقدم معاليه عددا من المساهمات الكبيرة في مجال نشر الثقافة وحفظ التراث والمخطوطات، والمبادرات الكريمة في إنشاء الكليات والمدارس الأهلية والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات، إلى جانب دوره العربي والعالمي فهو عضو في عدد من اللجان الفاعلة في العالم العربي والدولي، كمؤسسة الفكر العربي في بيروت، واللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، ليكون بذلك أحد رجالات الثقافة والفكر البارزين والفاعلين في الدولة والوطن العربي. أمل العفيفي: الجائزة مصدر اعتزاز للتربويين أكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على تقدير الميدان التربوي للدور الذي تقوم به جائزة خليفة التربوية، والتي نتشرف جميعاً بحملها اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ونعتز جميعاً في الميدان التربوي برعاية سموه لمسيرة النهوض بالتعليم والارتقاء به إلى مصاف نظم التعليم المتطورة في العالم. كما أشادت العفيفي بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمنظومة التعليم في الدولة.وتحظى الجائزة بالدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، ويحرص سموه على أن تمثل هذه الجائزة رافداً من روافد الميدان التربوي، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية المحلية والطاقات العربية الدولية، مما يؤدي إلى إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية. نهيان بن مبارك يحتفي بالفائزين أقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مأدبة غداء بقصره بالبطين في أبوظبي تكريماً للفائزين والوفود المشاركة في حفل توزيع جائزة خليفة التربوية، وذلك بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة. وأكد معاليه أهمية هذه الجائزة التي تمثل مبادرة وطنية رائدة تعزز من نهضة التعليم في الدولة والمنطقة والوطن العربي، مشيراً إلى أن التعليم يمثل أحد الأولويات البارزة في أجندة القيادة الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©