يونيفل تتهم أطرافاً معادية بمحاولة زعزعة السلام في الجنوب

اتهمت الناطقة الرسمية باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة في جنوب لبنان ياسمينة بوزيان أطرافا قالت انها معادية بمحاولة زعزعة الامن والسلام في جنوب لبنان، وقالت ان ''يونيفل'' مصممة على العمل سوياً مع الجيش اللبناني من اجل اكمال مهماتها وفقاً للقرار ·1701 وقالت خلال احتفال بتسلم الاميرال الفرنسي هيندن من نظيره الايطالي الاميرال روجيرو دي بياز قيادة القوة البحرية المتعددة الجنسية التي تعمل على حماية الشاطئ اللبناني ''ان الاطراف المعنية كافة اكدت التزامها ومساندتها وتمسكها بالقرار 1701 وليس هناك من داع لتفكير مختلف، فهناك محيط مستقر وآمن الى حد ما في الجنوب، وسنتابع مهماتنا التي انتدبنا لأجلها· وقد أحرزنا تقدما في مهماتنا الأمنية والعسكرية، من انسحاب للقوات الإسرائيلية، الى احترام الخط الأزرق، فمساندة الجيش اللبناني في انتشاره في الجنوب لأول مرة منذ 30 عاما''· وردا على سؤال حول ما يقال عن عمليات نقل وتهريب أسلحة، قالت: ''إن منطقة عمليات قوات الطوارئ من الخط الأزرق الى الليطاني خالية من السلاح الا سلاح الجيش وقوات الطوارئ، اما كل ما هو بعد الليطاني فليس من نطاق عملنا ولسنا مسؤولين عنه، ونحن نتعاون مع الجيش اللبناني من أجل تنظيف المنطقة من السلاح، ولقد وجدنا أسلحة وذخائر تبين أنها تعود الى ما قبل حرب تموز الماضية· وسجل في السنتين الماضيتين عمليتي إطلاق صواريخ وهجومين ضد قوات الطوارئ، وحادث مقلق بين دورية للطوارئ وقوات مسلحة معادية وهذا يعني بأن هناك أطرافاً مسلحة معادية تريد زعزعة القرار 1701 وزعزعة الأمن والسلام الذي أرسيناه بالتعاون مع الجيش اللبناني''· على صعيد آخر، سمع امس اربعة انفجارات في عمق منطقة مزارع شبعا المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة تردد صداها في العرقوب، وتبين ان هذه الانفجارات عائدة لمناورات عسكرية يجريها الجيش الاسرائيلي منذ اسبوع في المنطقة·