القاهرة (الاتحاد) - توافد أهالي أسر شهداء ثورة يناير وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك اعتبارا من السابعة صباحا أمام بوابة الدخول رقم 8 بأكاديمية الشرطة وتبادلوا السباب والاشتباكات بالأيدي وسارعت قوات الأمن بالفصل بينهما.
جاء في مقدمة المحامين الذين حرصوا على الحضور مبكرا لجلسة إعادة المحاكمة، فريد الديب محامي الرئيس السابق مبارك ونجليه، حيث جلس في الصف الأول أمام قاعة المحاكمة، وانهمك في تدخين السيجار وتبادل الأحاديث الودية مع بقية المحامين من هيئة الدفاع عن بقية المتهمين.
حضر الجلسة 3 متهمين محبوسين احتياطيا هم الرئيس السابق مبارك، ونجليه جمال وعلاء، فيما حضر حبيب العادلي مرتديا ملابس السجن الزرقاء لسابقة إدانته في قضايا جنائية أخرى، بينما حضر مساعدو العادلي الستة وهم مخلى سبيلهم في ضوء الأحكام الصادرة ببراءتهم من محكمة الجنايات.
ارتدى مبارك ونجلاه ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء وأشار الرئيس السابق بيده أكثر من مرة تحية للحاضرين في الجلسة من أنصاره اللذين هتفوا “إحنا آسفين ياريس وبنحبك” عقب دخوله قفص الاتهام.
جاء عدد المحامين الذي حضروا جلسة إعادة المحاكمة، أقل كثيرا عن الأعداد السابق حضورها منهم في جلسات المحاكمة الأولى.
جرت حوارات هامسة ومتقطعة بين مبارك ونجله جمال داخل قفص الاتهام، فيما تداخل فيها مرتين علاء مبارك.
اعتبر المراقبون جلوس مبارك على كرسي بداخل قفص الاتهام دون أن يكون راقداً على أحد الأسرة كما جرى في المحاكمة الأولى يعكس ارتفاعاً في معنوياته، وتحسناً في حالته الصحية.
هتف بعض المحامين من المدعين بالحقوق المدنية عن أسر الضحايا والمصابين، عقب صدور قرار المحكمة، مطالبين بإعدام الرئيس السابق.
يعد المستشار مصطفى حسن عبد الله هو ثاني قاض يتنحى عن نظر محاكمة مبارك، حيث سبق للمستشار عادل عبد السلام جمعة أن تنحى عن نظرها قبل أن تحال القضية إليه من محكمة استئناف القاهرة، وأيضا قبل أن تنظرها الدائرة السابقة التي أصدرت الحكم فيها برئاسة المستشار أحمد رفعت.
عدد اليوم
