الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

ويل سميث في ديرة سيتي سنتر.. اليوم

ويل سميث في ديرة سيتي سنتر.. اليوم
7 أغسطس 2016 22:49
أحمد النجار (دبي) شهد الممثل الأميركي ويل سميث أمس انطلاق العرض الأول لفيلمه الجديد «فرقة الانتحار» Suicide Squad، الذي يشاركه البطولة ابنه جايدن (18 عاماً)، إلى جانب بعض النجوم أبرزهم مارجوت روبي وجاريد ليتو وكارا ديلفين وفيولا ديفيس، والفيلم من تأليف وإخراج ديفيد آير.. ويحضر النجم العالمي اليوم عرض فيلمه في سينما ديره سيتي سنتر دبي. وقال سميث الذي استضافته سينما فوكس والخطوط الجوية البريطانية: أنا مبهور بعالم الكارتون، وتجذبني الشخصيات الكارتونية، حيث اعتبرها مصدر إلهامي الحقيقي في السينما والحياة أيضاً، وقد شدتني أفلام سينمائية عديدة منها سوبر مان وباتمان، لهذا كانت فكرة رائعة حين حولنا بعض الشخصيات الكارتونية إلى عمل سينمائي مع إضافة جزء من شخصياتنا الحقيقية عليها لإضفاء نوع من الواقعية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس، في صالة سينما فوكس في مول الإمارات. وبحسب سميث، فإن فكرة الفيلم لا تركز على صراع بين الخير والشر وحسب، بل إنها تضيء على دور الحب في إنضاج الشخصيات وتحويل اتجاهاتها درامياً، لإرساء قيم مختلفة تجعل الأشخاص السيئين أيضاً يحاربون الشر، فكل شخصية شريرة في الفيلم تعتقد أن الشخص الآخر أكثر شراً منها. وأكد سميث أن رسالته السينمائية إسعاد الناس، والدعوة إلى التمسك بحب الحياة، وأوضح: أحاول عبر أفلامي بث طاقة إيجابية تقدم انطباعاً بأن الرجل الأفريقي قادر على أن يلهم الناس في حياتهم ويجعلهم أكثر سعادة، مستشهداً برموز صنعوا مجداً كبيراً ودخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، أمثال ويسلون مانديلا ومارتن لوثر كينغ لوثر الذين حققوا الكثير للبشرية من قيم نبيلة وأخلاقيات أبهرت العالم. دور مرفوض عائلياً وأوضح أنه قبل إبداء موافقته على تأدية أي دور سينمائي فلابد أن يستشير عائلته، مفيداً أن كل شخصية يؤديها سينمائياً تكون محط نقاش عائلي لتشخيص إيجابياتها وسلبياتها ومدى الاقتداء بها، ويتعلم منها أموراً كثيرة مع أفراد عائلته، ويحاول الاستفادة منها في حياته، مشيراً إلى أنه رفض تجسيد شخصية البطل في فيلم جانغو، فيلم أميركي من كتابة وإخراج كوينتن تارانتينو. قام ببطولته جيمي فوكس، حيث تسيطر عليها مشاهد القتل والدم، وذلك نزولاً على رغبة عائلته التي أقنعته بأن هذه الشخصية سلبية جداً، وقد يحتاج لأسابيع ليتحرر من تأثيرها، مما ينعكس على تعامله وطبيعته في علاقاته مع أسرته ومحيطه. «سوبر مان» مسلم وعن ابنه الذي يشاركه البطولة قال: نحن عائلة موهوبة، ولا أجد مانعاً أن نستثمر أي فرص في أي عمل سينمائي لنؤديها معاً، وكشف أن علاقته بابنه جايدن سينمائياً تتسم بكثير من الاحترافية والجدية في التعامل، وأنهما منسجمان جداً في أدوارهما، ويشكلان فريقاً رائعاً، وأنهما خارج استديوهات السينما يعيشان حياة طبيعية في المنزل مثل أي عائلة. وعند سؤاله لماذا لا يوجد هناك سوبر مان مسلم أو باتمان من جنسية عربية أو آسيوية، قال: ليس مطلوباً من السينما أن تجسد قصصاً لا تنتمي إلى واقع مجتمعها، لذلك فإن جميع الشخصيات الكارتونية التي تناولتها هوليوود هي بالضرورة تحاكي خيال المجتمع الأميركي. فوبيا غير حقيقية وقال: إن الخوف من انتشار «الإسلام فوبيا» في أوساط المجتمع الأميركي غير حقيقي، مؤكداً أنه واثق تماماً بأن هذا الخوف مؤقت، وغير متأصل في، بدليل وجودي اليوم في دبي، حيث أشعر فيها بسعادة كبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©