الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أيام الشعر السويدي في الإمارات» تنطلق 25 إبريل الجاري

14 ابريل 2013 00:10
جهاد هديب (دبي)- تنطلق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري فعاليات “أيام الشعر السويدي في الإمارات”، حيث ستقام أمسيات شعرية في الشارقة ودبي وأبوظبي. وتقام الفعالية بتنظيم من دار نون للنشر ومقرها رأس الخيمة، وجمعية المتوسط لتنمية القراءة والتبادل الثقافي، وجمعية مقهى بغداد للشعر والموسيقى؛ حيث أنهت هذه الجهات من إقرار برنامج “القافلة الشعرية السويدية”، حيث انتهت من طباعة كتيّب يعرّف بالشعر والشعراء المشاركين، والشعر السويدي الحديث. وبحسب مادة الكتيّب، تقرر أن يقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري فعالية في معرض أبوطبي الدولي للكتاب الذي ينطلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تتضمن قراءة شعرية وتوقيع إصدارات شعرية صادرة بالعربية للشعراء السويديين المشاركين، والتي صدرت مؤخرا عن دار نون ضمن سلسلة خاصة بالشعر السويدي. وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري ستقام أمسية في بيت الشعر بالشارقة، ومساء اليوم الذي يليه في بيت الآداب في حيّ الفهيدي التاريخي بمنطقة السركال، حيث مقر مهرجان طيران الإمارات للآداب، ثم أمسية خاصة في بيت السفير السويدي في أبوظبي مساء الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وقد تضمن الكتيّب تعريفا بالشعراء المشاركين والجهات المشرفة على هذه المبادرة، سواء العالمية أم المحلية، وكذلك ترجمة لمقالات عن الشعر السويدي الحديث في ثلاث لغات: السويدية والعربية والانجليزية، حيث جرت طباعة نسختين من هذا الكتيّب، الأولى منهما بالسويدية وطبعت في استوكهولم، والأخيرة في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث تتواجد جمعية المتوسط لتنمية القراءة والتبادل الثقافي إحدى جهات هذه المبادرة. وسوف تحمل هذه المبادرة، التي تُقام للمرة الأولى في الإمارات ومنطقة الخليج العربي العنوان: “إضاءات من السويد”. وسيتواجد أعضاء يمثلون الجهات المنظمة، وذلك أثناء فعاليات الزيارة، ما يفتح المجال للتعرف إلى نشاطات مؤسساتهم العاملة في أوروبا والحديث معهم حول مشاريع مؤسساتهم في التبادل الثقافي بين أوروبا والعالم العربي، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للفنون في السويد، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة السويد وسفارة السويد في الإمارات، ومهرجان طيران الاإارات للآداب، وبيت الشعر في الشارقة، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب. وعربياً، فقد تم تنفيذه سابقاً في أماكن أخرى من العالم العربي، أولها كان في دمشق عام 2008 وحمل وقتها عنوان «حواف النهائي»، وفي عام 2010 في المغرب العربي والآن يتم تنفيذه في الإمارات العربية المتحدة، فبعد أن زادت حركة الترجمة بين اللغتين السويدية والعربية، وبدأت تأخذ شكلاً ناضجاً وواضحاً يأتي هذا المشروع بادرة يراد بها تعزيز الحوار بين الشعر العربي والشعر السويدي، وذلك من خلال توفير فرصة اللقاء بين شعراء هاتين الشعريتين وقرائهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©