أبوظبي (الاتحاد)- يواصل برنامج “الوقاية من السمنة لدى الأطفال”، تنفيذ مرحلته التوعوية الثانية، والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ووزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وأبوظبي للخدمات العلاجية الخارجية “صحة”، والذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
كما يواصل البرنامج تنفيذ خططه وأهدافه العملية من خلال عقد سلسلة ورش عمل، تستهدف الكادر التعليمي حول الصحة النفسية لدى الأطفال، وذلك بإشراف الدكتورة غادة عساف نجار، مسؤولة التثقيف الصحي في إدارة الصحة المدرسية، التابعة للخدمات العلاجية الخارجية “صحة” في أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال من خلال تعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب، أولياء الأمور والكادر التدريسي، وتشجيع الطلبة على رفع مستوى نشاطهم البدني وإتباع أنماط تغذية سليمة.
وقالت الدكتورة غادة عساف نجار: “يعتبر الأطفال الذين يعانون السمنة المفرطة أكثر عرضة للمشكلات العاطفية، والتي تصاحبهم لمرحلة البلوغ، حيث تعزز السمنة لديهم تدني احترام الذات واحتمال إصابتهم بالوحدة، العصبية والحزن”.
وأضافت أن ورش العمل تتناول مواضيع عدة، من بينها رفع احترام الذات عند الطلبة، الاكتئاب، القلق واضطرابات الأكل، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون السمنة هم أكثر عرضة لانخفاض احترام الذات بنسبة أربع مرات، بالمقارنة مع غير البدناء.
عدد اليوم
