مراد المصري (حتا)
يدخل حتا والفجيرة مواجهة مصيرية الليلة في إياب ملحق الصعود إلى دوري الخليج العربي، وستكون المباراة خاتمة الموسم الكروي المحلي، وفيها يتطلع «الإعصار» إلى قلب الطاولة، فيما يتسلح الفجيرة بالأفضلية بعد تفوقه ذهاباً بنتيجة 2-1.
ويدرك حتا أن عليه الفوز بنتيجة هدف دون رد، أو بفارق هدفين من أجل حسم الأمور لصالحه في الوقت الأصلي، فيما أن فوزه بفارق هدف لكن بنتيجة 3-2 ?أو ?أكثر ?سيكون ?لصالح ?الفجيرة، ?كما ?أن ?نتيجة ?التعادل ?تصب ?لصالح ?«الذئاب» ?أيضاً، ?وضمنياً ?يعني ?فوز «?الذئاب» ?تأكيد ?تأهله ?إلى ?دوري ?المحترفين ?وهبوط ?حتا ?الذي ?كان ?أنهى ?منافسات ?دوري ?الخليج ?العربي ?هذا ?الموسم ?بالمركز ?الأخير.
ويقف عبد المجيد النمر مدرب حتا عند مفترق طرق، حيث لم يعرف سوى النتائج السلبية منذ توليه المهمة خلفاً للسوري نزار محروس، وجاء فوز الفريق استثناء على عجمان في المباراة الأخيرة من الدوري في مباراة تحصيل حاصل، حيث يمر الفريق بأزمة ثقة حالياً، وهو بحاجة لرمي كافة أوراقه في هذه المباراة المفصلية، التي تعني الكثير للإعصار، خصوصاً من أجل ترتيب أوراقه، سواء لإكمال المهمة في دوري المحترفين في الموسم المقبل أو العودة إلى «المظاليم».
ويعول حتا على البرازيلي فرناندو جابريل المتألق في الآونة الأخيرة، وعدد من اللاعبين أصحاب الخبرة منهم الشقيقان حمدان ومحمود قاسم، إلى جانب محمود حسن وأحمد خميس.
كان الدكتور عبدالله مسفر مدرب الفجيرة قد بدأ مشواره بنجاح مع الفريق في أول مباراة يقوده فيها، خلفاً للأرجنتيني دييجو مارادونا، وأكمل على سلسلة النتائج الإيجابية للذئاب، الذين لم يعرفوا الخسارة في 23 ?مباراة ?متتالية ?ما ?بين ?دوري ?الدرجة ?الأولى ?وملحق ?الصعود، ?وسجلوا ?خلالها ?12 ?فوزاً ?مقابل ?11 ?تعادلاً.
ونجح الفجيرة في التعامل مع منافسه بصورة مثالية، خصوصاً بعد استقباله هدف التعادل، وهو يدرك أهمية الحد من خطورة مهاجمي المنافس في لقاء الإياب وعدم منحهم المجال لاستغلال عامل الأرض والجمهور في اللقاء المصيري.
ويعتمد الفجيرة على تألق مهاجمه الأرجنتيني دانيلو كاراندو، الذي سجل هدفي الفوز في لقاء الذهاب، وسيكون الحمل أكبر عليه في مواجهة الإياب لحسم الأمور بصورة نهائية.
يذكر أن هذه المواجهة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، حيث عرف الفجيرة الفوز في المباراتين الماضيتين، الأولى بالتفوق في مواجهة كأس رئيس الدولة بنتيجة 3-2، ?والثانية ?في ?ذهاب ?ملحق ?الصعود ?بنتيجة ?2-1، ?على ?أن ?تكون ?المواجهة ?الثالثة بطموحات ?«ثابتة» ?لتحديد ?مصير ?الفريقين ?بعد ?موسم ?حافل.
أحمد خميس: لن نرفع «الراية البيضاء»
أوضح أحمد خميس لاعب حتا، أن فريقه لن يرفع الراية البيضاء مبكراً، وأنه سيبذل أقصى طاقته من أجل الحصول على بطاقة الصعود، وقال: دائماً ما نلعب من أجل الفوز على ملعبنا، وهذا الحال لن يتغير أمام الفجيرة، هدفنا تحقيق الفوز من أجل الحصول على بطاقة الصعود.
وأضاف: راجعنا أنفسنا في الأيام الماضية، وندرك الأخطاء التي ارتكبناها ولا نريد تكرارها في المباراة المقبلة، وتسجيلنا هدفاً خارج الديار أمر مهم للغاية، ويمنحنا عدة حلول في المباراة الصعبة، مع وجود أكثر من نتيجة قادرة على استمرارنا في دوري المحترفين مرة أخرى.
وقال خميس: ندرك أن علينا بذل أقصى جهد في مباراة اليوم لتعويض التأخر في لقاء الذهاب، لأن المنافس لن يكون سهلاً وسيحاول استهلاك الوقت من أجل الفوز بالمباراة، ونحن نملك الخبرة الكبيرة للتعامل مع هذا الموقف، وندرك أن علينا اللعب من أجل الفوز منذ الدقيقة الأولى للمباراة وحتى النهاية.
أحمد الحفيتي: علينا القتال 90 دقيقة
قال أحمد الحفيتي لاعب خط وسط الفجيرة إن على فريقه القتال لمدة 90 دقيقة، من أجل التأهل إلى دوري الخليج العربي بعد النتيجة الإيجابية التي انتهى عليها اللقاء الأول بين الفريقين.
وأكد الحفيتي أن اللاعبين الذين سيخوضون اللقاء قد وضعوا نصب أعينهم رد الجميل لإدارة النادي، وعلى رأسهم الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي ولمجلس الإدارة ولجماهير النادي وإهدائهم التأهل لدوري المحترفين، بعد أن كاد أن يصل للتأهل عبر بوابة التأهل المباشر لولا نتيجة لقاء خورفكان.
وأشار الحفيتي إلى أن المعنويات عالية وأن الرغبة كبيرة لدى اللاعبين في تجاوز عقبة حتا رغم صعوبتها، متسلحين بالدعم الجماهيري الكبير من قبل جماهير الفجيرة اللاعب رقم 1 في مسيرة الفريق هذا الموسم.
وأضاف: ندرك أن هذا اللقاء من اللقاءات الحاسمة جداً لنا، وسنغلق باب التفكير في نتيجة مباراة الذهاب، وسنعمل بقوة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء تدفعنا نحو دوري الخليج العربي.
عدد اليوم
