الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يبحث 4 خيارات في أفغانستان

أوباما يبحث 4 خيارات في أفغانستان
12 نوفمبر 2009 00:20
أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبحث مع مستشاريه 4 خيارات مختلفة تتصل باستراتيجيته العسكرية الجديدة واحتمال إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان، فيما أعلن في أفغانستان عن العثور على جثة أحد جنديين أميركيين فقدا في أفغانستان غريقا. واجتمع أوباما مجددا مع كبار ضباط الجيش ومستشاريه الرئيسيين للأمن القومي أمس تمهيدا لاتخاذه قراره المرتقب في شأن حجم القوات المطلوبة لحسم الحرب التي دخلت عامها التاسع في أفغانستان. وقال روبرت جيبس المتحدث باسم أوباما أمس الأول من على متن الطائرة الرئاسية “اير فورس وان” التي كانت تقل الرئيس إلى تكساس لحضور مراسم تكريم ضحايا إطلاق النار في قاعدة فورت هود العسكرية إن “الرئيس سيبحث غدا أربعة خيارات مع فريقه للأمن القومي”. ونفى جيبس المعلومات والتسريبات التي تضاعفت في الأيام الأخيرة وأوحت بأن أوباما قرر إرسال ما بين 34 ألفا و40 ألف جندي إضافيين تلبية لطلب قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال. وقال المتحدث “كل من يؤكد أن الرئيس اتخذ قرارا ليس لديه، بكل صدق، أدنى فكرة عما يجري من مناقشات”، مشددا على أن اوباما “لم يتخذ قرارا بعد”. ولن يعلن اوباما قراره في شان افغانستان قبل 19 نوفمبر، موعد عودته من جولة في آسيا، فيما يقول البيت الأبيض إن عملية مراجعة الاستراتيجية في مرحلة “مفصلية”. من جانبه ، قال رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أمس انه يتوقع ان يعلن اوباما قراره بشان ارسال مزيد من القوات الأميركية الى افغانستان “خلال ايام قليلة”. ?وفي رد على سؤال خلال جلسة المساءلة الأسبوعية في البرلمان ، قال براون “تحدثت مع الرئيس أوباما، وأتوقع أن يعلن خلال أيأم قليلة عن الأعداد التي سيرسلها إلى أفغانستان”. وقال براون “نحن اول بلد وافق على ارسال مزيد من القوات للمرحلة الثانية من المهمة في افغانستان ونسعى الى اقناع دول اخرى بالانضمام الينا في هذا”. ويشدد البيت الأبيض على ان مستوى القوات ليس سوى واحدا من العوامل التي تدخل في حسابات اوباما في إطار مراجعة الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان وباكستان المجاورة. وطالب الجنرال ماكريستال بعشرات آلاف الجنود الإضافيين للتصدي لحركة طالبان والمجموعات المسلحة التابعة للقاعدة. وعرض عدة خيارات على الرئيس بينها طلب إرسال تعزيزات عديدها ثمانون ألف جندي و وآخر على أربعين ألف جندي وثالث على عشرين ألفا ، بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وينتشر حاليا ما يزيد عن مئة ألف جندي اجنبي في أفغانستان بقيادة الحلف الأطلسي بينهم حوالي 68 ألف جندي أميركي. في غضون ذلك، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي أمس العثور على جثة أحد جندييها الأميركيين المفقودين منذ أسبوع في غرب البلاد، مرجحة أن يكون قد قضى غرقا. وقال الجنرال اريك تريمبلي المتحدث باسم “ايساف” خلال مؤتمر صحفي في كابول إن “العمليات مستمرة بحثا عن الجنديين الأميركيين المفقودين. وخلال الساعات ال24 الماضية تم العثور على جثة احدهما ونحن نواصل العمليات بحثا عن الثاني”. وأضاف أن “العناصر الأولية تشير الى انه غرق”. وكانت (ايساف) أعلنت في السادس من نوفمبر فقدان مظليين اثنين من اللواء الرابع في الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا قبل يومين “فيما كانا يقومان بمهمة تموين روتينية في غرب افغانستان”. وفي اليوم نفسه اعلن مسؤول في الشرطة الأفغانية أن الجنديين قضيا في حادث غرق عرضي في منطقة مرغاب بولاية بادغيس، غير أن (ايساف) لم تؤكد النبأ. وقال يومها مساعد قائد شرطة ولاية بادغيس (غرب) عبد الجبار لوكالة فرانس برس انه “قبل يومين القت طائرة تابعة للحلف الاطلسي عتادا لوجستيا مخصصا لقاعدة متقدمة للحلف الاطلسي, فسقط بعضه في نهر قريب من المكان”. واضاف “حاول اثنان من جنود الحلف الاطلسي استعادة الطرود التي سقطت في النهر فغرقا”. وقتل 7 جنود افغان الجمعة الماضي في قصف لحلف شمال الاطلسي خلال معارك بينهم وبين طالبان وذلك خلال مشاركتهم في عملية البحث عن الجنديين المفقودين . حفل تنصيب الرئيس الأفغاني في 19 نوفمبر وعبد الله يجدد اتهامه بالفساد كابول (وكالات) - أعلن مصدر في الرئاسة الأفغانية أمس أنه تم تحديد يوم 19 نوفمبر موعداً لتنصيب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية، في حفل يشارك فيه عدد من الضيوف الأجانب والأفغان. وقال المصدر إن الحفل سيقام في القصر الرئاسي في كابول . وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن “حفل التنصيب سيقام في 19 نوفمبر”، موضحا أن عددا من “المدعوين الأجانب” والأفغان سيشاركون فيه. وكانت الدول الغربية حملت كرزاي إلى الحكم في نهاية 2001 عندما طرد تحالف دولي بقيادة أميركية طالبان من السلطة ثم انتخب رئيسا في 2004 بحصوله على 55% من الأصوات. وفي هذه الاثناء أيد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبدالله عبدالله دعوات الأسرة الدولية لمكافحة الفساد ، مؤكدا رفضه المشاركة في حكومة كرزاي ، في مقابلة بثتها الـ “بي بي سي” أمس. وكان عبدالله أعلن انسحابه من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعدم تلقي ضمانات بحصول انتخابات خالية من التزوير، ما أدى إلى فوز الرئيس المنتهية ولايته. وشابت الدورة الأولى التي جرت في 20 أغسطس عمليات تزوير كثيفة لصالح كرزاي وقد الغي ثلث الأصوات التي فاز بها. وضاعفت الأسرة الدولية وفي طليعتها الولايات المتحدة في الأيام الماضية الدعوات لتبادر الحكومة المقبلة الى التصدي للفساد المتفشي في البلاد على جميع المستويات.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©