محمد حامد (دبي)
استبق إيريك كانتونا النجم السابق لفريق مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، مباراة الليلة بين سان جيرمان وبرشلونة، بتصريحات غرد بها خارج سرب المعجبين بالثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، حيث أشار إلى أن خافير باستوري لاعب البي إس جي هو اللاعب الأفضل في العالم في الوقت الراهن.
ونقلت الصحافة الإنجليزية عن نظيرتها الفرنسية التصريحات المثيرة للدهشة للنجم الفرنسي الشهير الذي حل ثالثاً في سباق أفضل لاعب في العالم لعام 2003 خلف روبرتو باجيو ودينيس بيركامب، حيث قال: «بالنسبة لي خافير باستوري هو اللاعب الأفضل في العالم، لقد شاهدته مع البي إس جي في مباراتين، أرى أنه اللاعب الأكثر إبداعاً في الملعب، إنه لاعب التحركات المفاجئة، أعشق هذا النوع من اللاعبين».
والمفاجئ في تصريحات كانتونا أنه يفضل اللاعب الذي سجل 3 أهداف فقط في 27 مباراة مع البي إس جي، في حين يتجاهل ميسي ورونالدو، على الرغم من تسجيل الأول 45 هدفاً، ونجاح الثاني في إحراز 49 هدفاً الموسم الجاري، ويبدو أن كانتونا لم يكن يتحدث عن القدرات التهديفية أو التأثير في نتائج الفريق، بل عن جانب مهاري معين.
وكان باستوري قد انتقل إلى صفوف البي إس جي قادماً من باليرمو الإيطالي صيف 2009 في بداية حمى شراء النادي الباريسي لأشهر النجوم بهدف دعم صفوفه والاستعداد للمنافسة محلياً وقارياً، وبلغت قيمة صفقة الحصول على اللاعب الأرجنتيني نحو 40 مليون يورو، ومنذ قدومه إلى حديقة الأمراء شارك باستوري في 159 مباراة محرزاً 31 هدفاً، وصنع 29 هدفاً.
وبعد أن منح كانتونا اللاعب الأرجنتيني باستوري دفعة معنوية هائلة وشهادة تاريخية بهذا التصريح، لم يتردد النجم الفرنسي في إطلاق تصريح آخر أكثر إثارة للجدل، ويصب في مصلحة فريق البارسا، حيث أشار إلى أن منتخب إسبانيا صاحب الإنجازات الكروية المبهرة في سنوات ما قبل مونديال البرازيل 2014، والمتوج بلقب كأس العالم 2010، اعتمد بصورة شاملة على نجوم البارسا في تحقيق هذا الإنجاز.
وتابع كانتونا: «أعتقد أن كأس العالم 2010 فازت به كتالونيا، لقد فاز منتخب إسبانيا باللقب بفضل وجود 10 لاعبين من برشلونة في صفوفه، لهذا لا أرى أن اللقب إسباني بل كتالوني، وتحديداً فاز البارسا بكأس العالم 2010، أنا على ثقة من عودة إسبانيا بقوة، سيحدث ذلك حينما يظهر لاعبون يتمتعون بالموهبة من صفوف الناشئين والشباب في البارسا والأندية الإسبانية».
عدد اليوم
