الرحماني: الأصداء الباريسية مفخرة للجميع

باريس (الاتحاد) ذكر فيصل الرحماني أن المحطة الفرنسية للسلسلة، تعد واحدة من أهم وجهات 2018 وتترجم مسار خططنا الطامحة لتعزيز ريادة ومسيرة الكأس وهي تحتفي باليوبيل الفضي، مؤكدا أن رؤية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته المستمرة قادت لإطلاق اسم الإمارات على سباقات الجينيز الفرنسية، التي تعد واحدة من أهم وأشهر السباقات الكلاسيكية في العالم وافتتاحية موسم السباقات بفرنسا، مشيراً إلى أن السباق يقام باسم الإمارات وهو أمر غير مسبوق. وقال: نحن في عام زايد وهذه الكأس الغالية هي من نتاج ورؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتمثل إرثا أصيلا نتطلع لدعم مسيرته بالمقومات المهمة والداعمة لانتشار نجاحاته بمختلف المضامير العالمية. وأضاف: محطة فرنسا جاءت لتؤكد مكانة وأهمية الكأس الغالية لاعتبارات رئيسية في مقدمتها تنظيم السباق في مضمار لونج شامب العريق وهو دليل على المكانة التاريخية للكأس الغالية، بجانب رعاية وتسمية سباقات الجينيز الفرنسية الشهيرة في العالم باسم الإمارات، وهو الأمر الذي جعل السباق تحت أنظار عشاق ومحبي السباقات العالمية، إلى جانب تسليط الضوء عليه من قبل الإعلام الفرنسي والعالمي بشكل كبير، بما يعكس مكانة العلاقات المميزة بين الإمارات ودول العالم. وتابع: نفخر بأن تتحدث باريس باسم الدولة نتيجة لإطلاق اسم الإمارات على أشهر السباقات العالمية وتنظيم السباق، الأمر الذي يؤكد وجود ثلاثة أشواط باسم الإمارات في أعرق السباقات العالمية وهو ما يمثل إنجازا كبيرا للدولة. وشدد الرحماني على أن اللجنة المشرفة حريصة على مواصلة وتحقيق البصمات الإيجابية والنجاحات الكبيرة في كل محطة للسلسلة، مؤكدا أن الحضور القوي للإمارات وسباقات النسخة الخامسة والعشرين للكأس الغالية في مضمار لونج شامب الشهير يمثل استمرارا وتواصلاً مميزا لمسيرة الكأس في مضامير أوروبا، موضحا أن التواجد في أهم وأعرق السباقات التي تجمع نخبة ملاك ومربي الخيول في أوروبا والعالم، يجسد محطة مضيئة في خطواتنا نحو تحقيق البصمات الجديدة بمسيرة الكأس الغالية، لاسيما بعد العوامل والنجاحات التي تحققت في سباقات السنوات الماضية.