الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السجن لـ 36 متواطئاً بهجوم إرهابي في تونس

18 يونيو 2017 04:57
ساسي جبيل (تونس) أصدرت محكمة تونسية أحكاماً بالسجن تصل إلى 20 عاماً بحق 36 متهماً تورطوا في تقديم دعم لوجيستي في هجوم إرهابي، أدى إلى مقتل عناصر أمنية عام 2013. وأفادت وكالة الأنباء التونسية أمس بأن المتهمين نالوا عقوبات تتراوح بين عامين و20 عاماً، في القضية المرتبطة بالهجوم الإرهابي على عناصر من الحرس الوطني في منطقة سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد. كان الهجوم الذي وقع في 23 أكتوبر 2013 خلف ستة قتلي، من بينهم شقيق وزيرة الشباب والرياضة الحالية ماجدولين الشارني، إلى جانب جرح سبعة آخرين. وقال المتحدث باسم المحكمة سفيان السليطي، إن المحكمة أقرت تعويضات لورثة الضحايا مقابل الضرر المعنوي الذي لحقهم قدر بـ 15 ألف دينار عن كل متهم محكوم في القضية. وفرضت عقوبات مالية تتراوح بين 6 آلاف و18 ألف دينار كتعويض عن الضرر المادي. ولا تزال العناصر الضالعة بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي وعددهم 36 هاربين من وجه العدالة. على صعيد آخر، دانت نقابة الصحفيين امس قرار حكومة يوسف الشاهد إقالة الرئيس المدير العام للتلفزيون المملوك للدولة واتهمتها بـ«وضع اليد» على الإعلام العمومي.وأقالت الحكومة الرئيس المدير العام لمؤسسة «التلفزة التونسية» إلياس الغربي، وذلك غداة تأخر بث نشرة الأخبار الرئيسية على محطة التلفزيون الأولى بساعة ونصف عن موعدها. وعزا التلفزيون، في بيان، تأخر بث النشرة إلى تعرض مخرجها «لأزمة قلبية مفاجئة حالت دون حضوره لتأمين إخراجها المباشر». وقدمت الحكومة اسم «مرشح جديد» سيخلف إلياس الغربي إلى «الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري» (هايكا). وبحسب مرسوم، ينظم تعيين الرؤساء المديرين العامين لوسائل الإعلام السمعية البصرية المملوكة للدولة، يتعين أن تعطي «الهيئة» موافقة في تلك التعيينات. وأمس قالت «النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين» في بيان بعنوان «حكومة الشاهد تضع يدها على الإعلام العمومي»، إن قرار عزل إلياس الغربي «كان جاهزاً، وأن عملية تعطيل بث نشرة الأخبار في موعدها مبرمجة سلفا». ولاحظت أن العزل جاء «بعد أيام فقط من السطو على المركز الأفريقي لتدريب الصحفيين (مملوك للدولة) والذي حولته الحكومة إلى فرع بإدارة الإعلام والاتصال فيها، وبعد أشهر قليلة من فرض تسميات مسقطة وحسب الولاء للحكومة في مؤسسات إعلامية عمومية». ولاحظت النقابة «بهذا الإجراء الأخير (العزل) تكون حكومة الشاهد قد وضعت يدها على الإعلام العمومي». ورأت أن «الحرب التي تقول الحكومة، إنها تخوضها ضد الفساد لن تكتسب أي مصداقية، طالما أن الفاسدين في قطاع الإعلام يرتعون بكل حرية، بل وتقرّبهم الحكومة من دوائر قرارها وتجازيهم». وندّدت بالسياسة الحكومية المعادية لمبدأ استقلالية الإعلام العمومي، من خلال تعيينات فوقية مسقطة تعتمد الولاء على حساب الكفاءة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©