الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أوباما يطلق حملة لتأييد خطة التحفيز الاقتصادي وسياسة التوظيف

19 يونيو 2010 23:23
أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول حملة لإعادة التركيز على جهود إنعاش الاقتصاد التي تأثرت سلباًَ بالتسرب النفطي من بئر تابعة لشركة “بي بي” في خليج المكسيك قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وفي مستهل زيارة إلى ولايات الغرب الأوسط الأميركي التي تضررت بالركود، دشن أوباما ما وصفه البيت الأبيض حملة تستمر ستة أسابيع لتشجيع خطة إدارته للتحفيز الاقتصادي وسياساتها للوظائف. وبينما يشكل القلق العام بشأن الاقتصاد الضعيف تهديداً للديمقراطيين الذين ينتمي إليهم أوباما في انتخابات الكونجرس في نوفمبر المقبل، قد يكون كسب التأييد لجدول أعماله المحلي حاسماً. ويهدف الجمهوريون إلى انتزاع السيطرة على الكونجرس من الديمقراطيين. وأشاد أوباما بحزمة الحوافز الاقتصادية البالغ قيمتها 787 مليار دولار والتي استطاع تمريرها في الكونجرس العام الماضي لوضعها الاقتصاد على أساس أكثر رسوخاً وتعزيزها الوظائف، لكنه اعترف بأن هناك بين الأميركيين من لا يشعرون بفوائدها. وقال أوباما أثناء وضع حجر الأساس لمشروع لإنشاء طريق بتمويل من حزمة التحفيز “الشركات بدأت مجدداً في توظيف عمال”. وأضاف “بدأ اقتصادنا، الذي كان ينكمش بنسبة ستة بالمئة عندما توليت منصبي، ينمو الآن بوتيرة جيدة”، لكنه قال “ليس لدي أي أوهام في أننا لم نصل بعد إلى المرحلة التي ينبغي أن نكون عندها”. وقال أوباما إنه ما زال الكثير من الناس في أوهايو وفي مناطق في أرجاء البلاد غير قادرين على ايجاد وظائف و”لا يستطيع كثيرون آخرون تدبير نفقات معيشتهم”. وجاءت زيارة اوباما إلى اوهايو في نهاية أسبوع هيمنت عليه تداعيات التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة “بي بي” في خليج المكسيك الذي بدأ قبل حوالي شهرين، وهو أسوأ تسرب في تاريخ الولايات المتحدة. وكان من المتوقع أن يكرس أوباما مزيداً من تركيزه هذا الصيف على إعادة بناء الاقتصاد ودفع الكونجرس للموافقة على تشريع رئيسي لاصلاح قواعد تنظيم القطاع المالي وإعادة تشكيل قطاع الطاقة الأميركي. والتحدي الذي يواجه أوباما حالياً هو أن يثبت للأميركيين أنه يمكنه التصدي لكارثة التسرب النفطي دون أن ينصرف اهتمامه عن الأولويات الرئيسية لسياساته. وتظل البطالة في أميركا التي تبلغ حوالي عشرة بالمئة على رأس مخاوف الناخبين حتى مع سير الاقتصاد في طريق الانتعاش بعد ركود عميق. وزاد الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الماضية. لكن ذلك لم ينعكس في سوق العمل إذ بلغ معدل البطالة 9,7% الشهر الماضي وقام القطاع الخاص بتوظيف 41 ألف عامل جديد وهو رقم مخيب للآمال. ويقول البيت الابيض إن المشروع الجديد في كولومبس الذي زاره أوباما هو المشروع رقم 10 آلاف في مشاريع الطرق التي يجري تمويلها من حزمة الحوافز الاقتصادية التي أقرت في 2009.
المصدر: كولومبوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©