شمسة آل مكتوم: نتطلع لمنصب قيادي استثماراً للمرحلة الجديدة

طالبت القيادات النسائية بتخصيص 3 مقاعد للمرأة في التشكيل الجديد لمجلس إدارة اللجنة الاولمبية دورة 2008 ,2012 خاصة بعد قرار الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بإلزام الاتحادات المختلفة بإقامة مسابقات نسائية في مختلف الألعاب في إطار دعم الاتجاهات الرامية إلى مضاعفة الاهتمام بالرياضة النسائية· وقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة رئيسة اللجنة النسائية: ''تخصيص مقعدين على الأقل في التشكيل الجديد للجنة الاولمبية أمر ضروري وخاصة أن المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها لمضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة بغية رسم صورة طيبة عن الرياضة النسائية في كافة المحافل الدولية''· وأضافت: ''الرياضة النسائية تسير على الطريق الصحيح، ولكنها بحاجة إلى ابنة اللعبة الواثقة في قدراتها والمتخصصة في مجال عملها والتي لا تفكر في الكراسي والمظاهر الخداعة''· وذكرت أن المرأة قادرة على تبوؤ المناصب القيادية في اللجنة الاولمبية، خاصة بعد تخصيص مقعد نسائي لها في كل الاتحادات وصولا إلى الغاية المبتغاة''· أوضحت: ''البداية صعبة حيث ينبغي أن تضع المرأة نصب عينيها هذه النقطة حتى تتجاوز المطبات بالعمل الجاد والثقة الكاملة في النفس''· من جانبها ترى سحر العوبد أمين السر المساعد ورئيسة اللجنة النسائية باتحاد العاب القوى أن المرحلة الجديدة تخصص 3 مقاعد للمرأة من منظور أن العضوة الواحدة ليس باستطاعتها أن تحمل كل هموم الرياضة النسائية في أروقة اللجنة الأولمبية وظهر ذلك جليا في الدورة السابقة، حيث لم تجد من يعاونها في هذه المهمة الصعبة''· وقالت: ''أتمنى أن تجد الرياضة النسائية الاهتمام المادي والمعنوى من جهات الاختصاص لدفع عجلة الرياضة النسائية بالدولة إلى الأمام وذلك بتخصيص الموازنات اللازمة لتحقيق ما نصبو إليه جميعا''· وحول مواصفات العضوة القادرة على العمل في اللجنة الاولمبية خلال التشكيل الجديد أوضحت: ''أن تكون لها الخلفية الكاملة عن الرياضة والتي تساعدها على أداء مهامها على أكمل وجه ليس على مستوى الإمارات فقط وإنما على المستوى الدولي''· وأضافت: ''على المرأة التي تتحمل مسؤولية العمل في أروقة اللجنة الاولمبية أن تكون ميدانية أكثر من كونها إدارية لتحقيق الغاية المبتغاة''· تكامل الأدوار قالت منيرة صفر عضو لجنة التطوير بالاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بوزارة التربية والتعليم إن زمن المقعد النسائي الواحد ولى في أعقاب النجاحات التي ظلت تحققها المرأة بعد أن تبوأت مراكز مرموقة كوزيرة وقاضية وغيرها· وأضافت: ''الاهتمام بالرياضة النسائية تكاملية وتبدأ من حيث انتهى الآخرون، والتوجه الجديد والخاص بالاهتمام برياضة المرأة يتطلب تخصيص 3 مقاعد لها حتى تصل إلى الدولية عبر بوابة الاولمبية''· وطالبت بوضع المرأة المناسبة في المكان المناسب صاحبة الخبرة في المناصب الرياضية والتي تملك علاقات دولية للاستفادة من خبراتها في المجال الإداري· وقالت: ''الرياضة النسائية ينبغي أن يكون مركزها المدارس من منظور أن الجمعيات النسائية لا تملك الصالات وأتمنى أن تكون وزارة التربية والرياضة المعنية برياضة المرأة''· توجه حكومي من جانبها ترى أنيسة عمر عضو مجلس إدارة اتحاد اليد رئيسة اللجنة النسائية أن التوجه الحكومي واضح وصريح في مسألة الاهتمام بالرياضة النسائية، حيث أضحى من الضروري تواجد العنصر النسائي بنسبة 70% في التشكيل الجديد للجنة الاولمبية· ونوهت أنيسة إلى أن الرياضة النسائية مواجهة بالعديد من التحديات خلال المرحلة المقبلة من مشاركات خارجية وغيرها مما يتطلب بتواجد المرأة في اللجنة الاولمبية· وقالت: ''ستجني الرياضة النسائية الاهتمام الذي ظلت تجده والذي يعد اكبر مؤشر لنجاحاتها''· وأضافت: ''نتمنى وضع المرأة المناسبة في المكان المناسب حتى تستطيع وضع استراتيجية لتطوير الرياضة النسائية بعد أن اكتسبت الخبرة الرياضية، وهى مؤهلة لخوض مثل هذه التجربة الاولمبية''·