الهيئة تعتمد مجالس إدارات الاتحادات المعينة في الدورة الجديدة

لم يناقش اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي عقد مساء أمس الأول بفندق البستان روتانا في دبي برئاسة معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع نتائج رياضيينا في أولمبياد بكين، بل خصص لتشكيل الاتحادات الرياضية (المعينة) في الدورة الجديدة 2008-2012 ليكتمل بذلك عقد الاتحادات والجمعيات الرياضية واللجان في الدورة الجديدة بعد تشكيل 10 اتحادات رياضية عن طريق الانتخاب المباشر في شهر يونيو الماضي· واعتمد المجلس 12 اتحاداً وجمعية وهي التنس وبناء الأجسام والبولينج والجولف والبلياردو والسنوكر والملاكمة والجودو والمصارعة والفروسية والسيارات والدراجات النارية ورفع الأثقال والهوكي والكريكيت والمبارزة· وسيكتمل عقد الاتحادات اليوم أو غداً بالإعلان عن مجالس إدارات الفروسية والرماية والهجن· وتم تكليف معالي الوزير لاعتماد التشكيلات الجديدة، علماً بأن اختيار الأعضاء سيتم بالتنسيق مع الرؤساء والمرشحين لقيادة الاتحادات في الدورة الجديدة· وبعيداً عن تشكيل الاتحادات وافق مجلس إدارة الهيئة على إشهار رابطة كرة القدم الإماراتية كهيئة اعتبارية مستقلة تعمل تحت مظلة اتحاد كرة القدم ووفق أنظمة ولوائح الاتحاد·· واعتمد الحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية حتى 31 ديسمبر 2007 حيث بلغ إجمالي المصروفات 140 مليوناً و500 ألف درهم وبعجز يقدر بـ200 ألف درهم· وهذه المرة الأولى التي يتم فيها صرف إجمالي الموارد المالية للهيئة بالكامل وكانت تلك المصاريف تصل في السنوات السابقة إلى 80 مليون درهم كحد أقصى· وتم اعتماد اللوائح التفصيلية للجهات والتفرغات الرياضية والتي تضمنت ثماني مواد موزعة على جزءين الأول يتعلق بالإجازات الرياضية والثاني بالتفرغ الرياضي· وتقرر تشكل لجنة مشتركة في الهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية لوضع شروط ومعايير وآلية التنفيذ لموضوع التفرغ الرياضي· وبخصوص الإجازات فقد تم اعتماد آلية كاملة لها سواء للاعب أو الإداري أو المدرب أو الحكم أو الطبيب· وتنقسم الإجازة الرياضية إلى فترة إعداد داخلية وخارجية وتضيف المسابقة نفسها وهي متفرعة إلى ألعاب جماعية وفردية· فإذا كانت على المستوى الخليجي على سبيل المثال فإنها تصل إلى 21 يوماً وعلى المستوى العربي من 21 إلى 30 يوماً حسب أهمية البطولة والمسابقة نفسها· وتختلف بالطبع بين لعبة جماعية وأخرى فردية، بحيث تزيد إجازة الألعاب الفردية عن الجماعية، ويمكن أن تصل إلى نصف سنة بالنسبة للفردية وإلى 135 يوماً لإعداد الرياضيين الأولمبيين· وبعيداً عن جدول الأعمال كان هناك نقاش جانبي مع معالي الوزير عبدالرحمن العويس وأمين عام الهيئة إبراهيم عبدالملك حول نتائجنا في أولمبياد بكين والانتقادات الموجهة للهيئة من قبل الشارع الرياضي بسبب الإخفاق الذي حدث· وقد أدلى معالي الوزير برأيه وطلب من أجهزة الإعلام عدم نشر آرائه، مكتفياً بالقول بأن كل من في الشارع الرياضي يعرف حقيقة الأمور فعن أي إخفاق يتحدثون؟