علي معالي (دبي)
كانت ظاهرة عرقلة الملاحقين، وفوز الهابطين الشعار الأمثل للجولة 22، حيث نجح الوحدة في إيقاف زحف الجزيرة نحو القمة بفوز كان قمة في الإثارة من جانب «العنابي»، الذي قدم مباراة كبيرة، ولم يتوقف ذلك عند الوحدة، بل وجدنا الشباب يقتنع تماماً بنقطة التعادل مع الوصل ليحافظ على وجوده في المركز الثالث، وكادت نقاط المباراة أن تضيع من الشباب، في مباراة لعبت بأعصاب الجوارح والفهود، هذه الظواهر الخاصة بفرق القمة في الدوري.
أما في المؤخرة فقد كانت فرقها غاية في التألق رغم ضياع فرص بعضها في البقاء بدوري الخليج العربي وخاصة اتحاد كلباء الذي حقق فوزاً معنوياً مهماً على الظفرة بهدف، ونعتقد أن هذه المباراة والمباريات المتبقية من عمر البطولة ستكون بمثابة استعراض للاعبي كلباء حتى يعرضوا أنفسهم على الأندية الأخرى بعد أن فقد الفريق الأضواء. كما استطاع فريق الفجيرة أن يرفع رصيده إلى 26 نقطة بتعادل مهم للغاية مع بني ياس على ملعب النار، وهذه النقطة بالطبع مهمة للغاية في سباق القاع وجعلت الفجيرة يتحسن في الترتيب ليحتل المركز التاسع، وهو نفس رصيد السماوي من النقاط، في حين استعاد الشارقة عافيته بفوز عريض على عجمان برباعية ليساهم الملك في زيادة غرق البرتقالي الذي يعاني كثيرا في الوقت الراهن.
والاستثناء الوحيد من مباريات الجولة فريق العين الذي يعرف كيف يحافظ على صدارته من خلال فوز مهم على النصر جعل الفارق يتسع مع أقرب منافسيه وهو نادي الجزيرة إلى 7 نقاط كاملة.
عدد اليوم
