الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وليد أحمد: الموسم الماضي مع «الملك».. «صدمة كبيرة»!

وليد أحمد: الموسم الماضي مع «الملك».. «صدمة كبيرة»!
18 يونيو 2017 12:07
علي معالي (الشارقة) أرجع وليد أحمد لاعب فريق الشارقة ما يحدث لمنتخبنا من أزمات جعلته لا يستطيع تحقيق حلم التأهل إلى مونديال روسيا المقبل 2018 إلى اللاعبين في المقام الأول، مؤكداً أن الحُلم كان بين أقدام اللاعبين في النهاية، وأنهم هم من فرطوا في وضع الكرة الإماراتية في موضعها المناسب، بسبب ما حدث مؤخراً وجعلنا لا نستطيع تحقيق الفوز على تايلاند في لقاء الجولة الثامنة من التصفيات والذي بسببه تقلصت فرصة منتخبنا كثيراً في التنافس على بطاقة التأهل بعد تعادل إيجابي بهدف لكل فريق. وفتح لاعب وسط الشارقة وليد أحمد قلبه لـ«الاتحاد» بعد تجديده مع الشارقة لموسم جديد، باحثاً عن تحقيق ما يليق بالملك الشرقاوي بعد تراجع كبير شهده الفريق في منافسات الموسم المنتهي، وتحدث اللاعب في الكثير من الاتجاهات التي تخص النادي واللعبة بشكل عام، مشيراً إلى أنه في الموسم المقبل على أبناء الملك محو الصورة السلبية الكبيرة التي ظهروا عليها مؤخراً في ظروف استثنائية للغاية عاشها الفريق كادت أن تقذف به إلى دوري الدرجة الأولى. وشارك وليد أحمد (31 سنة) خلال لموسم المنتهي في 22 مباراة بدوري الخليج العربي بواقع 1570 دقيقة. وعبر وليد أحمد عن سعادته بالتجديد، قائلاً: موسم جديد مقبل أبحث خلاله عن تحقيق طموحات كبيرة مع الفريق حاولنا البحث عنها في الموسم المنتهي لكن ضل الفريق الطريق لأسباب كثيرة جعلتنا في النهاية نصل إلى البحث عن طوق نجاة للهروب من قاع الترتيب بين فرق الدوري. وأضاف: أشعر بالارتياح النفسي الكبير داخل النادي، وهو ما جعلني أجدد مع الفريق لموسم آخر رغم العروض الأخرى التي وصلتني من عدة أندية، وأهم نقطة أنني أشعر بالفعل أنني في بيت كروي مهم للغاية، وهناك واجب مهم للغاية لا بد من القيام به مع بيتي الذي سألعب معه الموسم الثالث على التوالي. وأضاف: بعد الدمج الذي تم مع نادي الشعب نتعشم خيراً في الموسم المقبل، وعلينا دور مهم خلال الموسم الجديد لا بد أن نقدم فيه ما يليق بالملك الذي نعتبره جميعاً واحداً من الأندية العريقة بالدولة. وقال: مر الفريق في الموسم المنتهي بظروف غريبة وصعبة للغاية في ظل غياب كبير للمحترفين عن عدم المشاركة في المباريات بسبب الإصابات المختلفة التي كانت من نصيب المدافع البرازيلي ديجاو ولاعب الوسط البولندي أدريان، إضافة إلى استبعاد الكوري سونج بسبب الإصابة. وتابع: «لم يتوقع أحد الموسم الذي قدمناه، وكانت «الصدمة» لنا قبل الجميع، خاصة أننا في بداية الموسم كانت الطموحات كبيرة في ظل تعاقدات النادي وقتها مع مجموعة من اللاعبين الأجانب أصحاب تاريخ جيد بالدوري السعودي مع مدرب كبير أيضاً، ولكن ما حدث لنا أعتبره «صدمة كبيرة» للاعبين قبل الجماهير، وهو ما سيجعلنا نحاول محو الصورة السيئة التي ظهرنا بها خلال الموسم الجديد، وكانت طموحاتنا أن نكون ضمن فرق المربع الذهبي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وهذه من مفاجآت كرة القدم التني تكون صادمة في بعض الأوقات. وقال: رغم الظروف الصعبة التي عانيناها والخسائر التي جعلتنا محط تهديد لكن كانت ثقتي كبيرة بأننا لن نهبط للدرجة الأولى لأننا نمتلك مجموعة من الخبرات التي تستطيع الخروج من عنق الزجاجة، وهو ما نجحنا فيه قبل نهاية الموسم بأكثر من جولة، وعلينا الاستفادة مما حدث في الموسم حتى لا يتكرر ذلك مستقبلاً، لأن جماهير «الملك» تستحق الكثير لكي نقدمه لهم، ولكي يسير الفريق مجدداً في طريق البحث عن بطولات المجد التي حققها سنوات سابقة. وأرجع وليد ما حدث إلى عدة أسباب قائلاً: لم نوفق أمام مرمى المنافسين في الدوري، وهي نقطة سلبية كبيرة للغاية عانى منها الملك كثيراً، أضف إلى ذلك غياب الحظ وعدم التوفيق في مباريات كثيرة، ولم يكن هجوم الفريق في وضعه الطبيعي في الكثير من اللقاءات، حيث نجد مهاجمين ينجحون في التسجيل من أنصاف الفرص، وهو عكس ما كان لهجومنا الذي أهدر الكثير من المحاولات التي كانت كفيلة بجعلنا نحتل مكانة تليق بتاريخ النادي العريق. وأضاف: طالما أن الشارقة ظل حتى المحطات الأخيرة في موقف حرج، فأنا غير راضٍ عما قدمته مع الفريق خلال الموسم، ولست أنا فقط، بل جميع عناصر الفريق غير راضية عن موسمها. وعن أصعب مباريات الموسم يقول وليد أحمد: نعتبر مباراتنا مع الوحدة هي الأسوأ لنا جميعاً، فهي نقطة «سوداء» في ثوب «الملك الأبيض»، حيث خسرنا على ملعبنا بغرابة شديدة بسباعية في الدور الأول، وهي مباراة صادمة لنا جميعاً، ولم نتعظ من درس هذه المباراة لنكرر الخسارة إن كانت بنسبة أقل في مباراة الإياب على ملعب الوحدة أيضاً، حيث خسرنا بخماسية، واهتزت شباكنا 12 مرة في مباراتين من فريق واحد وهو الوحدة أعتبرها مشكلة كبيرة وأزمة علينا كلاعبين السعي لحلها مستقبلاً والاستفادة من هاتين المباراتين. وأضاف: في دورينا الرباعي، يظل للاعبين الأجانب الدور البارز في مستوى الفريق وجعله ينافس على الألقاب، مثلما حدث مع الوصل الذي نجح من خلال أجانبه في تقديم موسم متميز حل وصيفاً في نهاية الموسم، حيث قدم أجانب الوصل خاصة ليما وكايو ومنديز مباريات رائعة، وفي المقابل نجد أن العين هذا الفريق الكبير لم يوفق في لاعبيه الأجانب، وبالتالي ابتعد كثيراً عن منصات التتويج. وعن منتخبنا الوطني قال وليد: لم نتوقع أن يظهر بهذه الصورة في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والسبب فيما وصلنا إليه يعود للاعبين، والتقصير الكبير منهم، سواء في مباراة تايلاند الأخيرة، أو ما سبقها من مباريات، واللاعب لا بد أن يهتم بنفسه أكثر من ذلك، فالمدرب يضع الخطة وعلى اللاعب أن ينفذها داخل المستطيل الأخضر، واللوم الأكبر لا ينبغي توجيهه للمدربين بقدر اللاعبين الذين هم الأساس في هذا التفريط الكبير في عدم وضع الكرة الإماراتية في وضعها المناسب بين كبار فرق القارة من أجل الوجود في المونديال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©