السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استوديو لتقريب تقنيات الإعلام من الأطفال

استوديو لتقريب تقنيات الإعلام من الأطفال
19 يونيو 2010 22:29
لايزال ذلك الصندوق العجيب يثير دهشة الكبار والصغار، يبحثون في عوالمه الخفية اللامتناهية، ذلك العالم الذي يدار بتقنيات لا يستوعبها الكل، استطاع كسب الرهان أمام جميع وسائل الإعلام، واستقطب حب المتلقي وشغفه، وظل يحتفظ بمكانته وسطوته منذ اكتشافه إلي اليوم، إلى هذا رأت بعض الجهات تقريب تقنياته وفك طلاسمه وتبسيطها للصغار لملامسة خفاياه وعوالمه، هكذا قالت نورة الكعبي رئيس إدارة التواصل ب « توفور فيفتي فور» twofour54، حيث تم خلق استوديو لنشر الوعي عند الأطفال وتطوير مهاراتهم الإدراكية تحت عنوان «استديو كيدزانيا»، وهو تصميم مماثل للاستديو الواقعي ومصصم ليستقبل الأطفال من السن الرابعة ولغاية الخامسة عشرة مع عائلاتهم ليوفر لهم تجربة تثقيفية ومسلية من خلال تفاعلهم في تجربة حية تعطيهم الفرصة للتعرف على ما يوافره هذا القطاع لأجيال المستقبل، وفي جو احتفالي تم إطلاق هذه التجربة الرائدة حضرها توني أورستن، الرئيس التنفيذي في twofour54 إذ يندرج هذا النشاط ضمن رؤية twofour54 الأساسية لتكوين بيئة إبداعية متميزة لابتكار المحتوى الإعلامي والترفيهي العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عن هذا الأستوديو التعليمي تقول نورة الكعبي: هدفنا توعية الطفل وتقريبه من أكثر العوالم إثارة، وهذه التجربة ستقرب ذلك العالم المدهش للطفل وتجعله يلامس عوالمه المثيرة، إنه التلفزيون، ربما لم تتح الفرصة للغالبية من الكبار بأن يطلعوا على هذه التجربة وهم في سن صغيرة، ولكن بهذا الأسلوب وبفتح استديو في كدزانيا، بنفس المعايير والمواصفات العالية لأي استوديو حقيقي، وتقريبه من البراعم الصغيرة سيجعلهم يمتلكون رؤية مختلفة من خلف الشاشة وليس من أمامها، سيكونون جزءا من المشروع ومساهمين فيه، وليسوا مستهلكين فقط، كما تضيف نورة الكعبي في نفس السياق أن هذه التجربة ستسمح للصغار بملامسة هذا العالم ومكاشفته، إذ ستمنح الطفل مساحة واسعة من التعلم وذلك بالاندماج مع شرائح مختلفة من الأطفال لتعلم طرق الإنتاج والمونتاج والصوت والصورة وكل الفنيات التي تُعتمد لإيصال المادة التلفزيونية في آخر مراحلها للمتلقي. تضيف نورة الكعبي وتتحدث عن استوديو كيدزانيا للأطفال: إن الطفل غالباً لا يكون مستوعبا لحجم الناس المشاركة في التلفزيون في برنامج ما، ولا يكون مستوعبا لفريق العمل الذي يقدم المادة في صيغتها النهائية، وبذلك ف» استديو كيدزانيا» سيضع هذه التجربة بين أيادي الأطفال، وكيدزانيا سيصغر عالم التلفاز وتقنياته العالية للطفل ويبسطها، حتى يستوعبه بشكل كبير، إذ سيتعامل مع هذه التجربة الإعلامية كأنه إنسان كبير وواع في المجتمع، كما تسهل وعيه بالخدمات الاجتماعية التي يجهلها الطفل، ومن هذه الخدمات تقديم على وظيفة مثلا بطرق أقل تعقيد ومبسطة، لكنها تمنحه قوة الإدراك مستقبلا بكل الخدمات التي يقوم بها الأهل، إذ تشمل التجربة الجانب التثقيفي التوعوي والجانب التعليمي، وعن الهدف الأشمل تقول نورة الكعبي: أما هدفنا الأشمل والذي يهم الجانب التعليمي بالأخص في الميدان الإعلامي، وهو كيف نبني ونرتقي بمستوى الطفل في العالم العربي، وهذا جزء من هدفنا الأشمل، إذ يتسع دورنا في «توفور فيفتي فور» ويمتد إلى العالم العربي، سواء عن طريق النشر أو الإذاعة أو الأفلام. تتحدث نورة العكبي عن طريقة دخول الاستوديو التعليمي والمشاركة فيه، وتقول: الهدف ليس ربحيا بقدر ماهو تثقيفي توعوي يريد نشر الوعي الإعلامي وتقريبه من الطفل مما يساعد في تشكيل وعيه الإعلامي، وتؤكد: مشروعنا يندرج ضمن المشاريع التعليمية وهو جانب ضمن المدينة الترفيهية التعليمية كيدزانيا بدبي مول، إذ يستطيع الطفل دخول الاستوديو بنفس دخول طريقة دخول كيدزانيا، وسيشارك بشكل مباشر ويحضر كل العمليات ومجرياتها من إنتاج وغيره، وهذه ستعطي مساحة للطفل بالتفكير ملياً فيما يريد امتلاكه مستقبلا من أدوات مهنية مثل الصحافة أو هندسة الضوء أو الصوت أو الإنتاج، والهدف الأكبر أن يكون على دراية بكل مجريات الإعلام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©