الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نسرين طافش: العمل الإنساني التطوعي لن يتعارض مع رسالتي والتزاماتي الفنية

نسرين طافش: العمل الإنساني التطوعي لن يتعارض مع رسالتي والتزاماتي الفنية
25 ابريل 2014 21:14
أضافت النجمة نسرين طافش إلى رصيدها لقباً جديداً، وهو سفيرة الإنسانية التي منحتها لها المؤسسة الدولية لإغاثة أطفال فلسطين والشرق الأوسط «بي سي آر إف»، وتنوي السفيرة الجديدة تسخير نجوميتها لخدمة الأطفال المحتاجين بتأمين العلاج الدوائي والجراحي في دول الصراع في الوطن العربي، فلسطين، سوريا، لبنان، العراق وغيرها من البلدان العربية. رسالة إنسانية وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، قالت النجمة نسرين طافش، سفيرة «بي سي آر إف» للإنسانية، «إنها حرصت على هذا التعاون من منطلق رغبتها الأكيدة في مساعدة أطفال العالم عامة وأطفال الوطن العربي الذين يتعرضون للكوارث الإنسانية المختلفة، موضحة أن هذا اللقب سيطبق على الأرض لخدمة الإنسانية والأطفال لأنهم مستقبلنا الذي يجب علينا الحفاظ عليه بكل ما نملك من إمكانات، خاصة وان هناك مؤسسات تقوم بأدوار إنسانية متنوعة وما تقوم به هذه المؤسسة حالياً مهم جداً وملفت للنظر، وشرف كبير أن أمثل هذه المنظمة لرفع مستوى الوعي حول الأطفال الذين يحتاجون مساعدة طبية». وأوضحت طافش أن هذا العمل الإنساني مطلوب للفنان والأطفال على حد سواء، مؤكدة أن هذا العمل لن يتعارض مع رسالة فنها أو التزاماتها الفنية، بل تجد أن القيام بمهام إنسانية كهذه ضرورة ملحة للفنان الذي يحظى بحب الناس ويجب عليه أن يقوم بواجبه تجاه المجتمع وخاصة الشريحة البريئة منه الأطفال الذين لاحول ولا قوة، خاصة وأنهم يتعرضون للكثير من المأسي والصعوبات التي يجب الحد منها. ثلاثة برامج مجتمعية وأشارت خلال مؤتمر صحفي، عقد في دبي أمس الأول الأربعاء، إلى أنها التقت مع الأطفال الذين يتم معالجتهم في دولة الإمارات، وقد أذهلت بشجاعتهم ولطفهم، وهذه اللقاءات غرست فيها الكثير من الحماس للمزيد من العمل مع هذه الفئة المحرومة من العطف والحب في بعض الأحيان، مختتمة حديثها بأن الألقاب التي تمنح للفنانين يجب أن تكون ذات قيمة حقيقية لمساعدة الآخرين حسب احتياجاتهم، فالفنان يمتلك مشاعر جياشة تحتم عليه المساهمة والعمل بكل جد وإخلاص لخدمة بلده وعروبته، متمنية لـ«بي سي آر إف» تحقيق أهدافها التي من خلالها توفر حالياً ثلاثة برامج مجتمعية، النموذج الأول يتكون من المساعدات والبعثات الطبية في فلسطين، حيث يقوم الأطباء من جميع أنحاء العالم بزيارة فلسطين لتقديم العمليات الجراحية، الخبرة والتدريب. ويقوم النموذج الثاني على إرسال الأطفال من فلسطين، سوريا والعراق إلى 20 بلداً مختلفاً، حيث يتم تنفيذ العمليات الجراحية الطبية. أما النوع الثالث فهو على شكل مشاريع إنسانية. تهدف الى جمع التبرعات للكراسـي المتحركة ولبناء مستشفى بأكمله. كما هو الحال في مركز «هدى المصري» لسرطان الأطفال والذي يعتبر أكبر مشروع إنساني لمؤسسة الـ «بي سي آر إف»، والذي يقع في بيت جالا، فلسطين. مركز السرطان هو الأول والوحيد في الأراضي الفلسطينية، لعلاج الأطفال من مرض السرطان. وقد تم تمويل المستشفى بشكل كامل عن طريق التبرعات من جميع أنحاء العالم. جهود تطوعية من جهته، أشاد مازن العالول، المنسق الإعلامي لـ «بي سي آر إف»، فرع الإمارات، بوجود نسرين طافش معهم في هذه الاستراتيجية الإنسانية، فهي فنانة مرموقة ستسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في العمل التطوعي والإنساني، موضحاً أن العام الماضي شهد جهوداً تطوعية مختلفة توجت باستضافة 5 أطفال تمت العناية الطبية بهم في الإمارات، وتابع: نحن نأمل في زيادة هذا العدد من خلال زيادة الوعي وخاصة مع المستشفيات التي يمكن أن تقدم جراحات مجانية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©