الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معلمو «الغربية» يشتكون من التأخر في تجديد بطاقاتهم الصحية

معلمو «الغربية» يشتكون من التأخر في تجديد بطاقاتهم الصحية
11 نوفمبر 2009 01:33
اشتكى عدد كبير من معلمي ومعلمات المنطقة الغربية من عدم تجديد بطاقات الضمان الصحي الخاصة بهم على الرغم من انتهاء فترة صلاحيتها، مما أدى إلى حرمانهم من تلقي العلاج اللازم عند التعرض لأي طارئ صحي، وكذلك رفض المستشفيات علاجهم تحت مظلة الضمان الصحي ما لم يتم تجديد البطاقات الخاصة بهم. من جهتها، أكدت المنطقة التعليمية الغربية على لسان مديرها خلفان عيسى المنصوري أن هناك تنسيقاً مع الجهات المعنية ومجلس أبوظبي للتعليم لحل المشكلة، مشيراً إلى أنه من المتوقع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة. وأكد المنصوري، خلال نقل الشكاوى إليه، أن المنطقة متفهمة للمشكلة وتمت مناقشتها مع الجهات المعنية في سبيل حلها قريباً خاصة أن مجلس أبوظبي للتعليم حريص أشد الحرص على توفير كافة وسائل الراحة للقائمين على العملية التعليمية من أجل توفير البيئة التعليمية الجاذبة. تجديد العقد قريباً بدورها، أكدت شركة الضمان الصحي “ضمان” أنه سيتم الانتهاء من تجديد العقد بين الشركة ومجلس أبوظبي للتعليم قريباً. وأوضحت “ضمان” أن التغطية الصحية لمعلمي ومعلمات مجلس أبوظبي للتعليم ستستمر حتى بعد انتهاء البطاقات الصحية القديمة ولحين الحصول على البطاقات الجديدة، وذلك في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات العلاجية بصرف النظر عن الإجراءات الإدارية. وأكد مايكل بيتزر المدير التنفيذي لشركة الضمان الصحي “ضمان” أنه تتم حالياً عملية تجديد العقد بين مجلس أبوظبي للتعليم والشركة الوطنية للضمان الصحي ضمان، وسيتم الانتهاء من هذه العملية في وقت قريب جداً. وحول مشكلة المعلمين والمعلمات الذين تضطرهم الظروف الصحية إلى مراجعة المستشفيات وتلقي العلاج قبل تجديد البطاقات القديمة، أوضج بيترز أنه بالنسبة للتغطية الصحية في الوقت ما بين التجديد وتسليم البطاقات، فإنها ستستمر لأعضاء مجلس أبوظبي للتعليم على الرغم من انتهاء صلاحيتها إلى أن يتم تسليم البطاقات المجددة. شكاوى وفي هذا الإطار، يشتكي أحد معلمي “الغربية”، محمد إبراهيم، من انتهاء بطاقة الضمان الصحي وعدم تجديدها مما أدى إلى عدم تمكنه من تلقي العلاج اللازم له خاصة أنه في حاجة لعلاج دوري بسبب مرضه. وأشار إبراهيم إلى أن عدم استمراره بتلقي العلاج المطلوب سيضر به ويؤدي إلى تأخر حالته الصحية، مطالباً بضرورة الإسراع في حل مشكلة الضمان الصحي أو وضع آليات لها تساهم في وضع حد لهذه المعاناة التي يتعرضون لها. من جهته، أكد أحد معلمي جزيرة دلما أنه تعرض لأزمة صحية طارئة وعندما توجه إلى المستشفى، أكدوا له صعوبة تلقي العلاج دون حيازة بطاقة ضمان صحي صالحة مما اضطره إلى دفع قيمة العلاج بشكل مضاعف حتى لا تسوء حالته الصحية. وأشار أحد المعلمين في الجزيرة إلى أنه اضطر لدفع أكثر من 600 درهم مقابل شراء دواء بسبب انتهاء صلاحية بطاقة الضمان التي كانت تتيح له شراء الدواء نفسه بـ20 درهماً فقط. وأوضحت نفين سامي، مدرسة، أنها في أواخر فترة حملها وتوشك على الولادة، مشيرة إلى أنها حاولت مراراً التواصل مع إدارة المنطقة التعليمية للحصول على بطاقة الضمان الصحي قبل أن تضطر إلى إجراء العملية دون البطاقة خاصة أن التكاليف في المستشفيات الحكومية دون البطاقة مبالغ فيها بشكل كبير. وأضافت “لكن للأسف، أكد لي مندوب المنطقة أن البطاقات الجديدة لم تصل بعد”، الأمر الذي يجعل سامي في حيرة من أمرها.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©