الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..أين أصبح الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي؟

غدا في وجهات نظر..أين أصبح الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي؟
25 ابريل 2014 19:36
أين أصبح الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي؟ يقول حازم صاغيّة: لابد من التذكير بما نراه بديهة مُجمعاً عليها، وهو أن العدل والأخلاق يقتضيان أن تقوم دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وأن تُفكّك المستوطنات اليهودية التي تحول دون ذلك، وأن يتوقف الاستيطان مرة وإلى الأبد. هذه الدولة الفلسطينية ينبغي أن تنهض، ربّما مع تعديلات طفيفة جداً، فوق الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 من فلسطين التاريخية، أي الضفة الغربية وقطاع غزة. كذلك لابد أن تكون لهذه الدولة عاصمتها، أيضاً مع احتمال تعديلات طفيفة جداً، فوق الشطر الشرقي من مدينة القدس. والحال أنه فضلاً عن العدل والأخلاق، فإن المصلحة تقتضي ذلك: مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين وسكان الشرق الأوسط، هذا ناهيك عن أن مصلحة دول العالم الباحثة عن الاستقرار تقتضيه. هل هذا ممكن اليوم؟ لا، لأسباب كثيرة: فأولاً، ليست إسرائيل في ظلّ نتنياهو وتكتّل «ليكود»، وفي ظل ضعف المعارضة لاسيما فرعها العمالي، في وارد التسوية. فهم مطمئنون إلى توازن القوى الحالي، يمارسون المماطلة والتسويف بكثير من السينيكية. ويعرف حكام إسرائيل اليوم أن الدول العربية المحيطة بهم، وحتى لو أرادت أن تضغط عليهم، فإنها لن تملك أية قدرة على ذلك. فمصر، وإلى زمن سيطول، ستكون مشغولة بهمومها السياسية والاقتصادية، فيما سوريا مدمّرة تماماً وليس ثمة أفق واضح يدل على وجود خلاص سوري. حتى «حزب الله» الذي يصف نفسه بأنه الحزب المُعد لمقاومة إسرائيل، غارق في مستنقع النزاع السوري. ثانياً، ليس الوضع الدولي، وبالأخص وضع الولايات المتحدة في ظل رئاسة أوباما، ملائماً للضغط على إسرائيل. فهذه الإدارة الضعيفة والمترددة قد تملك النوايا الحسنة إلا أن كل الجهود التي بذلها أوباما ويبذلها حالياً وزير خارجيته جون كيري، لا تكفي لتغيير الواقع الذي ينبغي تغييره. لا علاقة بين سوريا وأوكرانيا يرى د.عبدالله جمعة الحاج أنه منذ أن نشبت الأزمة الحالية في أوكرانيا، يحاول بعض المحللين السياسيين العرب الربط بين المسألتين السورية والأوكرانية بطريقة مبالغ فيها، فلا يوجد رابط حقيقي بين الأمرين من وجهة النظر الروسية على الأقل، فأوكرانيا بالنسبة لروسيا مسألة وجود وخطر داهم يهدد الأمن القومي الروسي في عقر داره لو أن الغرب تمكن كلية من أوكرانيا. في حين أن سوريا لروسيا هي تواجد استراتيجي مرتبط بمصالح سياسية واستراتيجية واقتصادية، وتنظر إليها روسيا نظرة مختلفة مقارنة بنظرتها نحو أوكرانيا. وبالتأكيد أن الاهتمام العربي يجب أن ينصب بشكل أكثر أهمية وعمقاً على السياسة الروسية تجاه سوريا أو غيرها من الدول العربية التي تشهد ضروباً من الفوضى وعدم الاستقرار منذ ديسمبر 2010، ويناير 2011. وعبر مسيرة عدم الاستقرار تلك كانت روسيا تميل إلى الوقوف إلى جانب عدم التغيير والمحافظة على الأوضاع القائمة ساعية إلى الإبقاء على النظم الحاكمة ضد خطر إسقاطها إما من قبل مواطنيها بمفردهم أو أولئك الذين يعملون بالتنسيق مع الخارج. والجدير بالملاحظة أن الموقف الروسي هذا يأتي على النقيض من مواقف الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة، وكأن العالم لا يزال يعيش في فترة الحرب الباردة المنقرضة، فالولايات المتحدة رفعت صوتها منادية بالتغيير، وقامت بمساندة «الإخوان» في مصر، وأعلن رئيسها بأن «الربيع العربي» يشكل فرصة على قوس التاريخ في منطقة رزحت لعقود تحت حكومات غير فعالة أدى فشلها إلى خلق أرضية لتفريخ «الجهاديين» الذين يسعون إلى إثارة الفوضى. الهند: فضائح الماضي تُقيد المشتريات الدفاعية يقول د. ذِكرُ الرحمن: عيّنت الهند الأسبوع الجاري قائداً جديداً لقواتها البحرية بعد نحو شهرين على استقالة الأميرال السابق «دي كيه جوشي» بسبب سلسلة من الحوادث البحرية. وتقلد القائد الجديد الأميرال «روبين دهافان»، المتخصص في الإبحار والتوجيه، المسؤولية وسط توقعات مرتفعة بأنه سيُحدث اختلافاً في سلاح البحرية، الذي عانى مؤخراً مجموعة من التراجعات. وقبل ستة أشهر، واجه سلاح البحرية الهندي أسوأ مأساة في تاريخ أوقات السلم، عندما غرقت غواصة كانت راسية في مومباي بعد انفجار أودى بحياة أفراد الطاقم البالغ عددهم 18 شخصاً. وكانت خسارة تلك الغواصة المعروفة باسم «سيندهو راكشا» ضربة قوية في وجه البحرية، التي تعرضت أيضاً لـ 14 حادثاً مؤسفاً في غضون الأشهر العشرة الماضية، من بينها حادث الغواصة «سيندهو راتنا» الذي راح ضحيته ضابط بحرية، إلى جانب عدد من الإصابات. وفي أعقاب الحادث الأخير الذي وقع في فبراير الماضي، استقال قائد البحرية السابق «جوشي» من منصبه، متحملاً المسؤولية الأخلاقية ليس فقط عن ذلك الحدث ولكن عن كافة الأحداث الأخرى التي سبقته. وكان لا يزال أمام «جوشي» 15 شهراً في منصبه، لكن استقالته كانت أيضاً نتاج ضعف التواصل بين القوات المسلحة ووزير الدفاع الهندي «إيه كي أنطوني». وقد كانت هناك حالة من خيبة الأمل داخل القوات المسلحة بسبب تأخير الموافقة على التعاقدات، على رغم أن المعدات العسكرية قديمة وكانت في أمس الحاجة إلى التحديث. ولا تبدو التحديات التي تواجه سلاح البحرية الهندي ضئيلة على الإطلاق، على رغم أن الدولة تحاول تعزيز قدرات سفن «المياه الزرقاء البحرية»، التي تتمركز بعيداً عن المياه الساحلية. وعلى رغم أن الهند هي أكبر مستورد للأسلحة، فإنها تناضل من أجل تحديث معداتها العسكرية، وحتى الحصول على أسلحة جديدة، ولا سيما أن موازنة الدفاع السنوية في الهند تقدر بنحو 46 مليار دولار، أي نحو ثلث الميزانية العسكرية الصينية. ولا تزال المشتريات الدفاعية في الهند تعاني من تبعات فضيحة حقبة ثمانينات القرن الماضي، وكانت عبارة عن فضيحة رشوة ذات صلة بأمر شراء أسلحة مدفعية من شركة «بوفورز» السويدية، والتي عصفت بحكومة رئيس الوزراء آنذاك «راجيف غاندي». وعلى رغم أن أسلحة «بوفورز» أثبتت تفوقها في النهاية في حرب «كارغيل» بين الهند وباكستان، لا تزال السحب تخيم بشأن مشترياتها. أميركا وتداعيات انخفاض عدد الجامعيين يقول مارك ترامبل: أصبح عدد الشباب الأميركي الذي يلتحق بالكليات في تناقص، على الرغم من التأثير الكبير للتعليم على مستوى معيشة الفرد، وقد خلصت إحصائية سنوية إلى أن 65.9 بالمائة من طلاب المدارس الثانوية لعام 2013 تم تسجيلهم بالكليات والجامعات، اعتباراً من أكتوبر الماضي، مقارنة بـ 66.2 بالمائة تم تسجيلهم عام 2012 و68.3 بالمائة في 2011. كل هذه الأرقام أقل من النسبة المسجلة عام 2009، والتي بلغت 70.1 بالمائة، بحسب وزارة العمل، التي تتتبع هذه البيانات وقامت بإصدار أحدث إحصاءاتها يوم الثلاثاء. ورغم ذلك، فإن نصيب خريجي المدارس الثانوية المسجلين للحصول على شهادات متقدمة ما زال مرتفعاً، مقارنة بمعدلات التسجيل في العقود السابقة، وإلى حد ما، قد يكون تطور سوق العمل أحد الأسباب التي أدت لانخفاض نسبة الالتحاق بالكليات منذ عام 2009، حيث إن بعض الشباب يؤثر العمل أكثر من الدراسة. غير أن بعض التغيير قد طرأ على معدلات التسجيل الحالية، مقارنة بما كانت عليه في التسعينيات، بالرغم من جهود أوباما وغيره لزيادة فرص التعليم، باعتباره السبيل لتحقيق النجاح الاقتصادي، ناهيك عن استطلاعات رأي تقول نتائجها، إن الأميركيين ينظرون للتعليم العالي باعتباره مجدياً من الناحية المالية، وفي الوقت نفسه، فإن الشعوب التي تتنافس مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بتوفير الوظائف التي تتطلب مهارات عالية تواصل تعزيز معدلات المشاركة في التعليم العالي. ومن جانبها، تصف الخبيرة الاقتصادية «هايدي شيرهولز» الاتجاه الأميركي بأنه يدعو إلى القلق، ولا سيما أن سوق العمل الذي لا يزال ضعيفاً، ويجعل من الصعب بالنسبة للطلاب النجاح في المدرسة، أو يتيح لآبائهم مساعدتهم. «إن انخفاض معدلات الإلتحاق بالكليات يشير إلى أن إحراز تقدم قد يصبح أكثر صعوبة بالنسبة للطبقة العاملة أو لطلاب المدارس الثانوية المحرومين» بحسب ما ذكرت الخبيرة الاقتصادية، والتي تعمل بمعهد السياسة الاقتصادية، في معرض تحليل كتبته حول الأرقام الجديدة. البنتاجون» ضد معاقبة روسيا يقول "أنا مولرين": بينما وصل نائب الرئيس الأميركي «جو بايدن» إلى أوكرانيا هذا الأسبوع للتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة هناك، يعتزم المشرعون في الكونجرس الأميركي اتخاذ بعض الخطوات لزيادة الضغوط الممارسة على روسيا. وتنطوي أبرز هذه الخطوات على فرض العقوبات المقترحة على شركة تصنيع الأسلحة الروسية المملوكة للدولة، التي يتهمها بعض المشرعين الأميركيين بتوريد الأسلحة إلى سوريا وإيران. والمشكلة هي أن مسؤولي البنتاجون يطالبون المشرعين بهدوء ودون تصعيد بالامتناع عن اتخاذ هذه التدابير، لأن شركة تصدير الأسلحة «روسوبورون إكسبورت» تقوم أيضاً بتوفير المروحيات التي تستخدمها القوات الجوية الأفغانية. «إن مسؤولي البنتاجون يواصلون استخدام كلمة المرونة، مما يعني أنهم يريدون منا استثناء الشركة الروسية من العقوبات» هذا ما قاله أحد أعضاء الكونجرس الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وأضاف «ولكن هؤلاء الناس هم بمثابة الأدوات للسياسة الخارجية الروسية، التي تحاول في هذه اللحظة توجيه الإهانة للولايات المتحدة». لقد تم شراء المروحيات الروسية من طراز «مي-17» من خلال عقد باشرته وزارة الدفاع الأميركية بدون طرح عطاءات، وهي الخطوة التي أثارت الدهشة مؤخراً وأدت إلى تحذيرات داخل البنتاجون نفسه. وازدادت هذه التحذيرات حدة في أعقاب عملية الغزو التي نفذتها روسيا في منطقة شبه جزيرة القرم بأوكرانيا. من رواندا إلى سوريا وفلسطين.. امتحان الضمير يقول غازي? ?العريضي: في السابع من الشهر الجاري اسـتذكر الروانديون المجـزرة التي ارتـكبت بحق الـ «توتسي» بين شهري أبريل ويوليو عام 1994، وذهب ضحيتها 800 ألف مواطن، وبعضهم يقول تجاوز عدد الضحايا المليون! تم إحياء المناسبة، تحت عنوان «الذكرى، الوحدة، التجدّد»، فلا بد من تذكّر الأبرياء وآلام وعذابات الأهل، ولا بد من التأكيد على وحدة البلاد، كما لابد من التجدّد وإعادة البناء على أسس متينة لتجاوز ما زرع في النفوس، وما خلّفته تلك المجازر. ولا شك في أن ثمة نقاشاً كبيراً يدور منذ سنوات حول دورين أساسيين، الدور الفرنسي، حيث لفرنسا نفوذ كبير في رواندا، وصدرت كتب كثيرة تدين موقفها وتغطيتها المجازر، وعدم تحمّل المسؤولية لتجنبها، والبحث عن مصالح ضيقة أمام فضيحة دولية في تاريخ الإنسانية. والدور الثاني، يتعلق بالأمم المتحدة التي شكـّل فشلها في رواندا سقوطاً مدوياً لها يوازي حجم الفضيحة بحد ذاتها. لقد ألحقت تلك المجازر عاراً لا يُمحى من تاريخ الأمم المتحدة، ولا تسامح عليه مع ما تركه هذا الفشل من أثر سلبي على صدقية المنظمة الدولية ومسؤولياتها السياسية والأمنية والانسانية في حماية حقوق الانسان، وتكريس الأمن والاستقرار في العالم. ويقول أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون : «على مدى جيل كامل لن يُمحى هذا العار، كان علينا أن نفعل الكثير، لقد سحبنا قواتنا من هناك في الوقت الدقيق الذي كنا نحتاج وجوده، لقد استخلصنا الدروس والعبر، وينبغي ألا نكرر هذا الأمر أبداً» ! أما عن المسؤولية الفرنسية، فقد قيل الكثير، ثمة كتــّاب ومسؤولون وسياسيون وحقوقيون ومناضلون من أجل حقوق الإنسان طرحوا أسئلة حول موقف فرنسا محمّلين عدداً من المسؤولين في تلك الحقبة مسؤولية ما جرى. أحد المسؤولين الفرنسيين عن لجنة التنسيق العسكري قال: «يجب تقديم كل الإثباتات والشواهد للدفاع عن شرعية الحرب، وذلك لتعديل الرأي العام العالمـــي لمصلحة رواندا، واستعادة التعاون الثنائي معها». في لحظة كان فيها مئات الآلاف من الضحايا الـ «توتسي» يذبحون ! وكانت تساؤلات كثيرة منها: (لماذا تحدث آلان جوبيه في الجمعية الوطنية عن تصفية مبرمجة لـ«التوتسي» على يد القوات الحكومية ، ثم بعد أيام حمّـل الميليشيات المسؤولية!)، مقالة في صحيفة لوموند الفرنسية للكاتبين رفايل دوريدان وشارلوت لاكوست يوم 9أبريل الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©