رفضت إيران أمس طلب الولايات المتحدة منها الإفراج سريعا عن ثلاثة سياح أميركيين تحتجزهم منذ نهاية شهر يوليو الماضي بتهمة “التجسس”بعدما دخلوا إلى أراضيها عبر الحدود من إقليم كردستان شمالي العراق المجاور.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض لصحفيين في واشنطن الليلة قبل الماضية “إن الأميركيين الثلاثة المعتقلين شبان أبرياء وعلى الحكومة الإيرانية أن تفرج عنهم سريعاً”.
كما أصدرت عائلات السياح شاين باور وسارا شورد وجوش فتال بيانا مشتركا أكدت فيه براءتهم. وقالت”إن اتهام اقربائنا بالضلوع في قضية تجسس خاطئ ويتناقض تماما مع شاين وسارا وجوش ومع أي معلومات تبلغتها إيران عنهم منذ اعتقالهم”.
وأضافت “هم معتقلون منذ أكثر من مائة يوم لمجرد أنهم وجدوا أنفسهم في إيران عرضاً، فيما كانوا يتنزهون في كردستان العراق”.
وتابعت “نجدد دعوة إيران إلى إظهار تعاطف مع أقربائنا والإفراج عنهم من دون تأخير. لقد طال هذا الأمر كثيرا”.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خلال تصريح صحفي أوردته وسائل الإعلام الإيرانية “إن الدخول بطريقة غير مشروعة هو الجريمة الثابتة وكل ما تبقى في مرحلة الاتهام. القضاء يدرس وضعهم المهم هو الحكم الذي سيصدر عليهم”.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدىي نجاد رداً علي سؤال بشأن ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول مساء أمس الأول “اذا تجاوز العديد من السائقين في المدينة الإشارة الحمراء، فهل ستطلبون من الشرطة عدم معاقبتهم لداعٍ إنساني؟”. وأضاف “في كل الدول، هناك قوانين تعاقب على الدخول غير القانوني للأراضي والقضاة يحددون ماإذا كان المتهمون مذنبين أم أبرياء “
عدد اليوم
