أعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة ان انتخابات الرئاسة التي جرت في افغانستان تتمتع بالمصداقية والشرعية رغم مزاعم عن عمليات غش واسعة دفعت منتقدين الى التشكيك في شرعية الانتخابات.
وفي قرار تبنته بالاجماع حثت الجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة حكومة الرئيس المعاد انتخابه حامد كرزاي على مواصلة “تعزيز سيادة القانون والعملية الديمقراطية ومحاربة الفساد وتسريع اصلاح جهاز القضاء”.
ورحب القرار “بجهود المؤسسات ذات الصلة للنظر في المخالفات التي حددتها المؤسسات الانتخابية في افغانستان وضمان عملية شرعية وذات مصداقية وفقا لقانون الانتخابات الافغاني وفي اطار الدستور الافغاني”.
من جانب آخر، التقى وزير خارجية السويد كارل بيلت بالرئيس الأفغاني امس في اجتماع يهدف لإصلاح العلاقات بين كابول والاتحاد الأوروبي والتي توترت بسبب الانتخابات الأفغانية وما شابها من اتهامات بالتزوير وبعد شهور وصفها بيلت بأنها “صعبة”.
وتتولى السويد حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وبيلت هو أرفع مسؤول غربي يزور أفغانستان منذ إعلان إعادة انتخاب كرزاي رئيسا الأسبوع الماضي.
وعبر بيلت عن أمله في أن يبدأ خطة للاتحاد الأوروبي لتقديم العون لأفغانستان وفهم السياسة الأفغانية بصورة أفضل بعد “التطورات الصعبة في الأشهر القليلة الماضية.” وكتب بيلت على مدونته على الإنترنت “زيارتي إلى هنا متابعة لخطة العمل في أفغانستان والتي اضطلعنا بها توا بالاتحاد الأوروبي ونحتاج الآن للبدء في تنفيذها خطوة بخطوة”
عدد اليوم
