الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال 73 متورطاً بتفجيرات وزارة العدل العراقية

اعتقال 73 متورطاً بتفجيرات وزارة العدل العراقية
10 نوفمبر 2009 23:57
كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن 73 شخصاً أوقفوا على خلفية تفجيرات الأحد الدامية، متهما حزب البعث بالتورط فيها، وتعهد باستخدام كل الحق الدستوري لمنع البعثيين من دخول البرلمان المقبل. وجدد فتح صفحة الخلاف مع المملكة العربية السعودية منتقدا موقفها “السلبي” تجاه حكومته. في حين قتل شرطيان وأصيب اثنان آخران واعتقل 8 مسلحين في صلاح الدين. وقال المالكي في مؤتمر صحفي إنه “تم إلقاء القبض على إرهابي اعترف باشتراكه مع 73 إرهابياً آخرين في جريمة تفجير وزارة العدل”. وأضاف “اطلعت على التحقيقات مع أحد المتورطين بتفجيرات وزارة العدل، والذي قال أثناء استجوابه ردا عن استهدافهم لوزارة العدل، إنها قريبة من الشارع وواجهات المبنى فيها الكثير من الزجاج، وهذا يعني إيقاع اكبر عدد من الضحايا”. وتابع “عندما سئل المتهم لماذا فعلت ذلك قال هذا واجبي، وعن الذي طلب منه ذلك قال حزب البعث أمرني”. وأعرب المالكي عن استغرابه من الذين يدافعون عن إمكانية دخول حزب البعث إلى البرلمان وقال “علينا أن نحول دون وصول هؤلاء يجب أن نكون موحدين في الدفاع عن شعبنا، وإيقاف استهدافه”. وحول سعي جهات حكومية للحوار مع بعثيين عراقيين في سوريا، قال “من غير المسموح الحوار معهم، هذه أحد أساليب البعث، سأستخدم كل الحق الدستوري لمنعهم”. وكشف أن “ثلاثين طفلا قتلوا مع أمهاتهم داخل دار الحضانة في وزارة العدل”، نافيا حدوث اختراق أمني، لكنه أشار إلى “تهاون وتقصير من قوات الأمن”. وقال “إذا كانت انتخابات مجالس المحافظات مرت دون تدقيق أسماء المرشحين، فإن الانتخابات التشريعية لن تمر دون تدقيق أسماء جميع المرشحين”. وأكد أن مفوضية الانتخابات ستعمل مع هيئة المساءلة والعدالة لمراجعة أسماء المرشحين، مضيفا أن “من تبرأ وتنصل من فكر البعث فمرحب به”. وحذر من تسييس القضايا وخاصة الإرهاب والفساد وقال “لا يمكن أن نكون إنسانيين مع من يقتل الأبرياء”، ودعا إلى عدم محاسبة الحكومة على مرحلة سابقة. وجدد المالكي فتح صفحة الخلاف مع السعودية منتقدا “موقفها السلبي” تجاه الحكومة العراقية. وقال إن “المؤشرات تؤكد أن الموقف السعودي سلبي تجاه الأوضاع العراقية ولم تسجل مواقف إيجابية من الحكومة”. وأضاف “ربما توجد مؤشرات علاقة حسنة مع بعض القوى السياسية، لكن الخطوات اصطدمت بالرفض ولم تعد لدينا خطوات نخطوها”. وقال إن “الاستعداد موجود والباب مفتوح لعلاقات طبيعية ومتطورة ومتى ما أرادت ذلك السعودية”. وأوضح “كانت هناك مساع عربية وإقليمية ودولية لتحسين العلاقات توقفت لقناعة الجميع أنه لم تعد فائدة بهذه المساعي”. ونفى وجود ضغوط إيرانية لتشكيل تحالف مع الائتلاف الشيعي، قائلا “ليس علينا ضغوط وباب تشكيل الجبهات قائم”. وأوضح أن هذا الاندماج ليس واردا وإذا ورد في بعض وسائل الإعلام والتصريحات فهو غير صحيح. واستدرك “نحن مع تشكيل جبهة ليحتفظ كل كيان بخصوصيته، فتشكيل الجبهة هو من أجل الفوز بالأغلبية وتشكيل الحكومة”. وبخصوص أزمة المياه قال إنه لا توجد اتفاقيات تنظم المياه بين العراق وجيرانه. وأشاد بموقف سوريا من موضوع المياه قائلا إن “سوريا وحسب ما نقل لي وزير الموارد المائية، تزود العراق بأكثر مما هو مطلوب منها وهي لا تتجاوز على حصة العراق المائية”. وحول أمن بغداد قال “ليس هناك اطمئنان أن تنفرد وزارة الداخلية بالأمن في بغداد، فقرار المجلس السياسي للأمن الوطني أن تتم إدارة لملف الأمني بمعية وزارة الدفاع”. وأضاف “هناك 4 فرق عسكرية في بغداد، وإذا أردنا تسليم الأمن إلى وزارة الداخلية فيجب أن يكون بالتدريج”. وذكر أنه استمع إلى شكاوى من بعض المتجاوزين على أراضي وممتلكات الدولة بتلقيهم تهديدات بالطرد، موضحا “أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بأن لا ترحيل ولا تهديم إلا بعد قرار لجنة تقرر ذلك، ولا يتخذ أي قرار إلا في حالة التعويض أو إيجاد السكن البديل، ومن يعمل بخلاف هذا سيعرض نفسه للعقوبة”. أمنيا قتل شرطيان وأصيب اثنان آخران بجروح أمس على يد مسلحين مجهولين غرب قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، استهدفوا نقطة تفتيش للشرطة. كما قتلت قوة مشتركة عراقية ـ أميركية أحد عناصر تنظيم “القاعدة” في اشتباك جرى أمس جنوب سامراء، واعتقلت 8 آخرين، فيما استولت القوة على كميات كبيرة من العبوات الناسفة وقاذفات (آر بي جي 7) وأسلحة رشاشة وكمية من الأعتاد. وفي ديالى اعتقلت قوة أمنية عميد كلية تربية الأصمعي في جامعة ديالى الدكتور عدنان المهداوي بعد اعتراض سيارته قرب إحدى نقاط التفتيش شرق بعقوبة، دون ذكر أسباب الاعتقال
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©