السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي للإعلام: 100 مواطن ومواطنة تقدموا لاختبارات فورية للعمل بالتلفزيون

أبوظبي للإعلام: 100 مواطن ومواطنة تقدموا لاختبارات فورية للعمل بالتلفزيون
25 ابريل 2014 17:55
تغطية: محمود خليل وشروق عوض (دبي) وفرت «أبوظبي للإعلام» خلال مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف2014 ، منصة للمواطنين الراغبين بالعمل في قنواتها التليفزيونية والإذاعية التابعة لها والمطبوعات الصحفية الصادرة عنها. وأجرت الشركة في جناحها المشارك بالمعرض اختبارات عملية أمام الكاميرا للمواطنين الراغبين بالعمل في قنواتها التليفزيونية، في إطار سعيها لزيادة نسبة التوطين بالقطاع. واستقبلت الشركة أكثر من ألف طلب توظيف وسط إقبال كبير من المواطنين على جناحها بالمعرض. وذكرت «أبوظبي للإعلام» أن عملية الاختبار وفرت فرصة الاختيار للراغبين بالعمل الإعلامي المرئي، لافتة إلى أن تواجد نخبة من الإعلاميين بالقنوات التلفزيونية التابعة للشركة خلال أيام المعرض لالتقاء الباحثين عن عمل ومتابعة تجربتهم في الإعلام المرئي، مثل تفاعلاً كبيراً من جانب الشركة لاستقطاب كوادر وطنية للعمل بالقطاع. وأشارت إلى أن إجراء اختبارات فورية عبر الوقوف أمام الكاميرا للراغبين في العمل بالتليفزيون يحقق الاحتكاك المباشر بين الباحثين عن العمل سواء للإعلام المقروء والمسموع والمرئي وبين الخبرات الإعلامية العاملة بالقطاع، لافتة إلى أن التجربة توفر نقل الخبرة بشكل سهل للشباب الراغبين بالعمل في المجال الإعلامي. وتقدم للاختبارات 100 مواطن ومواطنة مع الساعات الأولى لليوم الختامي وشهدت عمليات الاختبار شهدت إقبالًا واسعاً من قبل المواطنين والمواطنات على حد سواء ممن يرغبون بالعمل الإعلامي المرئي. وأكدت الشركة وجود كوادر وطنية تستحق الفرصة للعمل في الإعلام المرئي، لافتة إلى أن كافة الذين تقدموا للاختبارات اظهروا كفاءة جيدة، في حين أن عدداً منهم أثبت أنه موهبة واعدة معرباً عن أمله أن ينضموا للشركة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن جميع الذين تقدموا للاختبارات من المواطنين هم من حملة الشهادات العليا من خريجي الإعلام. وأظهر المتقدمون للاختبارات حجم الثقافة والموهبة الكبيرة التي يتمتع بها أبناء الإمارات في الحقل الإعلامي حيث يتحلى كافة المتقدمين بمواهب تحتاج إلى صقل لإعداد إعلاميين كبار يكون بمقدورهم العمل في السوق المحلي والخارجي ويتركون بصمات واضحة. وشكل المعرض فرصة للباحثين عن العمل لالتقاء القيادات الإعلامية في الشركة، ومنهم مقدمو برامج في تليفزيون أبوظبي ومسؤولو المطبوعات الصحفية وأصحاب الخبرات في العمل الإعلامي. وتتضمن اللقاءات الإجابة على استفسارات الشباب، فيما يتعلق بصناعة العمل الإعلامي بشكل عام وأداء أبوظبي للإعلام بشكل خاص، حيث تسعي الشركة للتفاعل مع الباحثين عن عمل من المواطنين والطامحين في العمل بالمجال الإعلامي. كما شكل جناح الشركة منصة مناسبة لإتاحة الفرصة للراغبين في العمل بالإعلام وخوض تجربة فورية أمام الكاميرا، حيث لاقت فكرة إجراء اختبارات فورية للراغبين في العمل بالإعلام المرئي من خلال جناح الشركة بالمعرض، استحساناً من المشاركين، فضلاً عن الزائرين. ولاقى جناح «أبوظبي للإعلام» في معرض الإمارات للوظائف في دورته الرابعة عشرة التي اختتمت فعاليتها أمس، إقبالاً منقطع النظير من قبل المواطنين والمواطنات على مدى أيام المعرض الثلاثة، وذلك في إطار سعي الشركة لاستقطاب المواهب الإماراتية في مجالات العمل الإعلامي والإداري والفني. وتلقت منصة «أبوظبي للإعلام» حتى الساعات الأولى من اليوم الختامي للمعرض نحو ألف طلب توظيف من مواطنين ومواطنات للعمل في المجالات الإعلامية والفنية والإدارية، بحسب ندى المنصوري مدير الموارد البشرية للشركة. وقالت المنصوري إن طلبات التوظيف التي تلقاها جناح الشركة تراوحت بين العمل في مجال الصحافة المكتوبة، والإعلام المرئي والمسموع، علاوة على الإعلام الرقمي. وأكدت أن «أبوظبي» للإعلام تولي استراتيجية التوطين في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة في الإمارات العربية المتحدة، أهمية فائقة، حيث قامت الشركة بتطبيق برامج خاصة تهدف إلى توظيف أبرز المواهب الإماراتية من المتخرجين حديثاً وذوي الخبرة للعمل في الشركة، لتعزيز نسبة المواطنين الإماراتيين العاملين. ولفتت إلى أن «أبوظبي للإعلام» أطلقت مبادرات مع الجامعات لاستقطاب المواهب الشابة الإماراتية، حيث سيتم إلحاقهم ببرامج تدريبية، لافتة إلى أن الشركة تتطلع إلى استقطاب المزيد من المواطنين. ونوهت بأن هدف «أبوظبي للإعلام» من المشاركة هو العثور على أفضل المواهب للمساعدة في دفع أعمالنا وتطوير المحتوى الذي نقدمه، ونحن نوازن في احتياجاتنا للكوادر الجديدة بين تطوير كوادر الشركة والبحث عن مواهب من خارجها. وبينت أن «أبوظبي للإعلام» تضم مجموعة كبيرة من الموظفين الإماراتيين الواعدين الذين يشكلون نسبة كبيرة من القوة العاملة في المؤسسة بمختلف قطاعاتها، مشيرة إلى أن نسبة التوطين في المجموعة تفوق الحد الأدنى في مختلف الجهات والمؤسسات. وقالت إن مشاركة «أبوظبي للإعلام» بجناح في معرض الوظائف يعد واحدة من حلقات التواصل التي تحرص الشركة على إبقائها مفتوحة مع الجمهور لتعريفهم بالمنتجات الإعلامية، سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة، بالإضافة إلى الإعلام الرقمي، فضلاً عن أنه فرصة لاستقطاب المواهب الإماراتية كافة. وبينت أن لدى «أبوظبي للإعلام» وسائل إعلامية تشمل قطاعات التلفزيون والراديو والنشر والإعلام الرقمي، ويشكل استقطاب وتنمية المواهب الإماراتية أبرز أولوياتها، حيث تقوم الشركة بشكل مستمر بإطلاق مبادرات لتدريب المواطنين وتوظيفهم، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وجامعات وطنية. ولفتت إلى أن «أبوظبي للإعلام»، هي إحدى أسرع المؤسسات الإعلامية نمواً في منطقة الشرق الأوسط، ولديها شريحة واسعة من المنتجات الإعلامية في قطاعات التلفزيون، والراديو، والنشر، والإعلام الرقمي، منوهة بأن الشركة تقوم بإدارة ما يزيد على 20 علامة تجارية في مجالين: علامات تجارية تتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال دور محدد بالخدمة العامة، وعلامات تجارية تتوجه إلى العالم العربي وذات أهداف تجارية. من جانبه، قال محمد الشامسي، مدير التوظيف، إن «أبوظبي للإعلام» خصصت العام الجاري منحاً دراسية لخريجي الثانوية العامة للالتحاق بمناهج جامعية تتوافق مع التخصصات التي تحتاجها الشركة في المجالات الإعلامية والإدارية والفنية والمالية. وبين أن الشركة عملت مند سنوات على توفير منح دراسية لموظفيها بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وقال إن «أبوظبي للإعلام» تبذل جهوداً كبيرة في استقطاب المواطنين في العمل بالمجال الإعلامي بهدف استقطاب وتدريب وتطوير والمحافظة على المواهب الإماراتية من المتعلمين وذوي الخبرات لدعم استراتيجية الشركة ونموها المستقبلي. بدوره، قال منصور الهاجري مدير إدارة التدريب والتطوير، إن «أبوظبي للإعلام» خصصت برنامجاً تدريبياً للخريجين الجدد الذين التحقوا بالعمل حديثاً، ينقسم إلى ثلاثة أقسام لتدريبهم أثناء العمل ومتابعة أدائهم الوظيفي من قبل مشرف بشكل يومي، ومن ثم إلحاقهم بدورات تأسيسية تشمل كفاءات سلوكية ومهارات إدارية، مع بعض التخصصات الفنية التي تتعلق بالعمل. وبين أن البرامج التدريبية التي أطلقتها «أبوظبي للإعلام» تركز على تطوير مهارات الإماراتيين في مختلف الأعمال والمسؤوليات المرتبطة بالعمل الإعلامي وقال إن كل موظف يتحمل مسؤولية تطوير نفسه لتحسين الأداء. ويتحقق هذا الأمر بالتنسيق بين الموظف ومديره المباشر من خلال مراقبة المهارات وتحديد متطلبات التطوير وتقديم التدريب المناسب حين تدعو الحاجة أو تشجيع التعلّم الذاتي في حالات معينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©