القاهرة (الاتحاد) - ترى الفنانة سلاف فواخرجي أن فكرة الإخراج السينمائي تلاحقها وتشكل هاجساً جميلاً بالنسبة لها، خصوصاً بعد تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم «رسائل الكرز»، التي لمست بها طاقات كامنة لديها في الإخراج»، مشيرة إلى أن فكرة إخراج فيلم سينمائي آخر تدور في رأسها حالياً، وأن موضوع الفيلم وطني حول منطقة سورية تقع في أقصى الشمال «لواء اسكندرون»، التي ضمها الأتراك إلى أراضيهم واحتلوها عام 1939.
وعن سبب اختيارها لقضية وطنية للمرة الثانية، خاصة أن فيلمها الأول كان عن الجولان السوري المحتل، قالت إن كل ما حولنا من أحداث دامية في سوريا والوطن العربي ينسينا أن لدينا أرضاً محتلة، ومهما طال الزمن، ومهما حدث لا يجب أن نتخلى عن أراضينا وحقوقنا، وأنا لا أسعى من خلال أفلامي لبث خطابات قومية أو شعارات وطنية، وإنما أتناول القضية عبر قصة حب جميلة أو عبر طرح إنساني قريب من الجمهور».
ولفتت إلى شغفها الكبير بالسينما كممثلة، الأمر الذي شجعها على خوض غمار السينما كمخرجة بعدما عرفها الجمهور كممثلة فيها، من خلال عدة أفلام سورية ومصرية سواء كانت روائية طويلة أو تسجيلية قصيرة. وأوشكت سلاف على الانتهاء من تصوير مشاهدها في المسلسل الشامي «ياسمين عتيق» الذي يسلط الضوء على طوائف دينية مختلفة كانت تعيش في دمشق. مسلسل «ياسمين عتيق» عن نص رضوان شبلي ومن إخراج المثنى صبح، وبطولة غسان مسعود، ومنى واصف، وسليم صبري، وجهاد سعد، وخالد القيش، وزينة بارافي، وجوان الخضر.
عدد اليوم
