الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محطتان لمراقبة جودة الهواء والتلوث في العين

محطتان لمراقبة جودة الهواء والتلوث في العين
22 يناير 2008 02:13
قامت هيئة البيئة-أبوظبي بوضع نظام لإدارة ومراقبة جودة الهواء في إمارة أبوظبي للحفاظ على بيئة سليمة والمحافظة على صحة الإنسان في المناطق السكنية والصناعية، وإيجاد الحلول الناجحة للتقليل من تلوث الهواء وتحقيق التنمية المستدامة في الإمارة· وأفادت الهيئة في رد مكتوب لـ''الاتحاد'' حول آلية عمل المحطتين في مدينة العين بأن الهيئة قامت بتركيب محطتين في مدينة العين تقع الأولى بالقرب من المعهد الإسلامي والثانية في شارع خليفة، والتي تتميز بقربها من شارع رئيسي وحيوي لحركة المرور والمركبات، لقياس انبعاثات العناصر الرئيسية من الغازات مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والمركبات الهيدروكربونية والجسيمات العالقة في الجو والتغيرات المناخية· وتعد المحطتان -حسب الهيئة- جزءاً من مجموعة من المحطات التي تم تركيبها في إمارة أبوظبي، إذ قامت الهيئة بعمل دراسة ميدانية وتقييم المناطق في الإمارة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للتلوث وتركيب محطات مراقبة نوعية الهواء لمراقبة الوضع فيها وتحديد مصادر التلوث، وتم تركيب عشر محطات ثابتة موزعة في أماكن مختلفة ومحطتين متحركتين مربوطتين إلكترونياً بمحطة مركزية في مبنى الهيئة· وترسل المحطات تقاريرها الفورية من شبكة المحطات كل عشر دقائق بهدف مراقبة مستويات التلوث لمختلف المناطق بالإمارة على مدار الأربع والعشرين ساعة، وحصر مصادر التلوث وإعداد البيانات الخاصة بها وتصنيفها حسب النوع وحسب الملوثات المنبعثة، وكذلك المساهمة في دراسة مستويات التلوث الحالية ومعرفة الوضع الحالي لمستوى جودة الهواء لإعداد السيناريوهات الحالية والمستقبلية لمستويات التلوث لمختلف المناطق· وأفادت الهيئة من خلال هذا المشروع بأنه تم إعداد استراتيجية مراقبة وتحسين نوعية الهواء في إمارة أبوظبي إلى رسم الإطار العام لإدارة وتحسين نوعية الهواء في الإمارة على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال مراقبة مصادر التلوث والعمل على تقليل مستويات التلوث الناتجة عن الصناعة ووسائل النقل والتطور العمراني الذي تشهده الإمارة حاليا بهدف المحافظة على صحة الإنسان وتحسين البيئة الهوائية والسعي إلى تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية والتوازن بين التطور العمراني والصناعي من جهة والبيئي من جهة أخرى·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©