أعلن المستثمر الأميركي توماس دي بينيديتو عن استحواذه على نادي روما الإيطالي لكرة القدم بشرائه حصة الأغلبية بالنادي بالمشاركة مع بنك إيطالي. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية صباح أمس أن دي بينيديتو وبنك “يونيكريديت” وقعا صفقة مبدئية تصل قيمتها إلى 70 مليون يورو (101 مليون دولار) في بوسطن.
ويرأس دي بينيديتو مجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين باتوا يتملكون حالياً 60% من حصة الأغلبية في روما، بينما احتفظ “يونيكريديت” البنك الدائن للمالك السابق للنادي عائلة سينسي بنسبة 40% من أسهم النادي.
وربما يستغرق إتمام الصفقة بضعة أسابيع حيث تقوم سلطات مكافحة الاحتكار وسوق الأوراق المالية في إيطاليا بالتحقق من سلامة إجراءات وبنود الصفقة. وتجدر الإشارة إلى أن روما هو واحد من بين ثلاثة أندية إيطالية مدرجة في سوق الأوراق المالية الإيطالية إلى جانب كل من لاتسيو ويوفنتوس.
وقال دي بينيديتو الإيطالي الأصل: “أحب روما وأردت أن أقوم بعمل كبير هنا.. لم أشعر أبدأ بأنني قد أستسلم، فروما صرح عظيم وكنت مصرا على تجاوز أي عقبة”. وأضاف: “مرت علينا بعض اللحظات المعقدة ،
ولكن ثمن صرح كبير مثل روما يجب أن يكون عاليا، ولننتظر الآن إتمام صفقة الاستحواذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
كما وجه دي بينيديتو الشكر لرئيس الوزراء الإيطالي ورئيس نادي آيه سي ميلان سيلفيو بيرلسكوني على ترحيبه ببينيديتو في مجتمع كرة القدم الإيطالية.
وقال دي بينيديتو: “أوجه شكري الكبير له على تمنياته لنا.
وآمل أن نحقق ما حققه ميلان من نجاحات”.
ويشهد روما تغييراً في ملكيته بعد 18 عاما من إدارة عائلة سينسي التي تمتلك شركة للنفط والتي كانت وافقت في يوليو الماضي على طرح النادي للبيع في السوق للحد من ديون الشركة.
عدد اليوم
