عبدالله الجنيبي: قادرون على علاج السلبيات في الوقت المناسب

بدأت رابطة المحترفين التحضير قبل زيارة لجنة الاحتراف الآسيوية، المتوقع حضورها خلال أيام، للوقوف على مدي الالتزام بالمعايير الآسيوية للاحتراف، خلال الموسم الثاني للمحترفين، وبحسب موقع الاتحاد الآسيوي، من المتوقع أن تزور لجنة الاحتراف الدولة في أحد أيام شهر ديسمبر، وينتظر أن تتم مخاطبات رسمية بين الرابطة والاتحاد القاري خلال الساعات القليلة القادمة، لتحديد موعد وصول اللجنة التي ستكون مهمتها الوقوف على آخر المستجدات للعمل الميداني، وزيارة الأندية المحترفة والاطلاع على استكمال النواقص والسلبيات التي أفرزتها التطبيقات للموسم الأول للمحترفين. ومن جهته أكد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة الفنية للرابطة أنه تم بالفعل البدء في التحضير للملفات التي سيتم الاطلاع عليها خلال الزيارة الآسيوية المقبلة، خاصة أنها تأتي في إطار سلسلة زيارات أخرى سيكون هدفها الوقوف على آخر المستجدات بالنسبة للمشروع الاحترافي الإماراتي، الذي سبق أن أبهر الاتحاد القاري، مع بداية تطبيقه الموسم الماضي، وحصل على نقاط تقييم وضعته في المركز الخامس، وقال: مطمئنون بدرجة كافية بأن ما يتم على أرض الواقع سيكون مرضياً لطموح اللجنة الآسيوية، وعلى الرغم من ذلك لا يخلو أي عمل من وجود سلبيات وأخطاء يجب أن يتم تداركها في الوقت المناسب. ولفت الجنيبي إلى أنه استغل اجتماعه مع المديرين التنفيذيين بالأندية المحترفة، وتم التطرق إلى ضرورة التجهيز لتلك الزيارة من أجل إظهار الأندية والدوري الإماراتي في أفضل حالاته، وقال: أعتقد أننا قادرون على علاج أي سلبيات موجودة قبل حضور اللجنة، حيث سيتم التجهيز لهذه الزيارة بصورة أكبر عقب الجمعية العمومية المقبلة التي يتم التحضير لها، وبالتالي تأخذ نقاشاً واهتماماً أكبر. وأضاف طلبت من المديرين التنفيذيين خلال الاجتماع الأخير معهم الاستعداد لهذه الزيارة، وإعداد تصورات تتعلق بالجوانب السلبية التي قد تعيق تطبيق بنود الاحتراف لديها للعمل على حلها في الفترة التي تسبق الزيارة بصفة رسمية، مشيراً إلى أنه سوف يخاطب الاتحاد الآسيوي لمعرفة الموعد النهائي للجنة المقرر في نهاية ديسمبر، حتى يتم التجهيز لكافة المتطلبات الخاصة بهذه الزيارة، خاصة أن الرابطة والأندية مشغولة حالياً بالتحضير للجمعية العمومية في دبي يوم 14 نوفمبر الجاري. وعلى الجانب الآخر تهتم اللجنة ببحث العديد من السلبيات التي سبق أن وضعتها في أجندتها نهاية الموسم الماضي، خاصة فيما يتعلق بضرورة التنظيم الجيد للأندية، وتحولها كشركات وكيانات تجارية واقعية، وليس على الورق فقط، حيث اكتفت اللجنة الآسيوية بالتحول الورقي الموسم الماضي، ولكنها أبدت رفضها أن يظل الحال، كما هو عليه خلال الموسم الثاني، ووجهت اللجنة التي ترأسها الياباني سوزوكي وقتها في ضرورة العمل على إنشاء شركات تجارية حقيقية بالتنظيم المعلن في المشروع الاحترافي الآسيوي. كما وجهت اللجنة انتقادات لغياب دور المنسق الإعلامي بالأندية الموسم الماضي، وتتوقع دوراً أكبر، وأكثر إيجابية لهذا المنصب، بخلاف مناصب وآليات أخرى تم التركيز عليها في الجوانب التسويقية والإعلامية، وفوق كل ذلك رصد التجاوب الجماهيري مع بطولة دوري المحترفين، ومدى نجاح الجمهور الإماراتي في الوصول لحاجز 5 آلاف متفرج، كمتوسط الحضور للمباراة الواحدة، وهو ما يضعنا في موقف حرج، حيث لا يزال المعدل الحضوري في مستوى 3 آلاف متفرج، ولم ينجح في تخطيها، حتى الجولة السادسة على الرغم من أن اللجنة قد تزور الدوري في الجولتين السابعة أو الثامنة على أقصى تقدير