الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الدورة الرابعة لجائزة «التحبير للقرآن الكريم وعلومه» تنطلق غداً

11 مايو 2018 23:15
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة «التحبير للقرآن الكريم وعلومه»، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لعام 2018 برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجائزة التي تهدف لترسيخ مفاهيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع شعوب الأرض. وتنطلق الجائزة في دورتها الرابعة، رسمياً غداً بدعم من مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشريك الرسمي للفعالية، على أن تنتهي في منتصف رمضان القادم، ويمكن للجميع الاطلاع على تفاصيلها عبر موقعها الإلكتروني www.tahbeerquran.com وأكد فضيلة الشيخ وسيم يوسف، إمام وخطيب جامع الشيخ زايد الكبير، أمين عام الجائزة، أن الجائزة تأتي ضمن مبادرات دولة الإمارات التي تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم أجمع على التنافس في مجال القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه، وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية، ورسالته الإنسانية للعالم كافة. وأشار إلى الدور الذي ستلعبه الجائزة في خدمة الرسالة الإسلامية السمحة، ونشر القيم الأصيلة للوصول إلى مجتمع مثقف قادر على استيعاب التحديات المعاصرة والمستجدة، والتعامل معها بشكل صحيح مستند إلى تعليمات رسالة الإسلام وقيمه الصحيحة، وأن دولة الإمارات لها الريادة دائماً في دعم القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين، وتبرز القيم الإسلامية الصحيحة، والحث على العطاء والوفاء، ودعم المنكوبين وإغاثة الملهوف في أنحاء العالم من دون تمييز. وقال: «إن الجائزة مفتوحة للجنسيات كافة من شتى دول العالم، بهدف نشر العلوم الدينية الإسلامية السمحة التي تعبر عن ديننا الحنيف بطابعه الإنساني الشمولي، فلم تقتصر الجائزة على جنسية معينة ولم تقتصر على المقيمين بدولة الإمارات فقط، بل هي موجهة للمسلمين كافة في العالم لنشر الأهداف السامية للجائزة، وتعزيز دورها في غرس المفاهيم الإسلامية الوسطية المعتدلة». بدوره، قال هشام عبد الحميد أحميد، عضو مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «إننا فخورون بهذه الشراكة مع (جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه) التي تأتي في إطار توجيهات قيادة دولة الإمارات الحكيمة ورؤيتها في تعزيز الجهود التي تخدم الرسالة الإسلامية السمحة التي ستظل عنوان ونهج الدولة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وأضاف: «إننا في المؤسسة، بدعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حريصون على تبني المبادرات التي تأتي ضمن جهود الإمارات من سعي لغرس العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتفقيه الناس في أمور دينهم، وتربية النشء تربية تعود بالخير والنفع على أنفسهم ووطنهم»، مشيراً على أن رسالة الجائزة ترتكز على نشر قيم إسلامية أصيلة، مرتكزة على الفهم الصحيح المعتدل لديننا الحنيف. وأشار إلى أن مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تهدف ضمن استراتيجيتها إلى الإسهام في إنشاء وإدارة وتشغيل ودعم المؤسسات والمرافق التي تهتم بالتوعية العامة، والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته، والتنسيق مع جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية العامة والخاصة في الدولة والخارج من أجل المساهمة في دعم وتنفيذ خطط ومبادرات تعزز من جهود تحقيق هذه الأهداف السامية. واختتم هشام أحميد بقوله «إن الجائزة تمثل لنا جهداً ذا طابع إسلامي إنساني، وتشكل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات والمعلومات في الموضوعات المتعلقة بأهداف المؤسسة، خاصة في مجال التثقيف والتوعية بأمور الدين الإسلامي وعلومه». يشار إلى أن الجائزة تهدف وفق رؤيتها إلى تعزيز الاهتمام والتعلق بدراسة القرآن الكريم وعلومه على النهج الصحيح من خلال غرس القيم الصحيحة في صفوف النشء، وتشجيعهم على قراءة صحيحة بتلاوة وفق الأحكام الشرعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©