قالت نشرة «أخبار الساعة»: إن جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أميركا اللاتينية التي تشمل المكسيك والبرازيل وتشيلي والأرجنتين تعكس حيوية وفاعلية السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله..
مشيرة إلى ما تستند إليه هذه السياسة من رؤية واضحة وشاملة وما تتسم به من قدرة على التحرك تجاه مناطق مختلفة من العالم في الشرق والغرب، ووعي عميق بما تشهده الساحة الدولية من تغيرات وتحولات استراتيجية، من المهم الالتفات إليها والتعامل معها بما يضمن ويحقق المصالح العليا للوطن. وتحت عنوان «سياسة خارجية إماراتية حيوية وفاعلة»، أوضحت أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمكسيك والبرازيل، جاءت بعد جولة آسيوية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شملت كلا من كوريا الجنوبية واليابان خلال شهر فبراير الماضي.
وأسفرت عن نتائج إيجابية من جهة تعميق العلاقات الإماراتية مع البلدين في المجالات المختلفة. مبينة أن هذا يشير إلى أن الإمارات تحرص على تنويع خيارات تحركها الخارجي، وتعمل على تعزيز علاقاتها مع القوى المهمة والصاعدة، سواء في آسيا أو أميركا الشمالية أو أميركا اللاتينية أو غيرها، في إطار من التوازن الذي جعل السياسة الخارجية الإماراتية نموذجا للإنجاز والنجاح في إيجاد صداقات وشراكات استراتيجية واقتصادية في مناطق العالم المختلفة. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الأمر سواء تعلق بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمكسيك والبرازيل أو جولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الآسيوية أو غيرهما من تحركات الدبلوماسية الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية، فإن الثابت هو أن ثمة ترحيبا كبيرا من قبل دول العالم كلها بتعميق علاقاتها مع الإمارات، بل وسعي حثيث من قبلها لتنويع هذه العلاقات وتعزيزها لما تمثله التجربة الاقتصادية والسياسية الإماراتية من انفتاح واعتدال وما توفره من فرص لخدمة المصالح المشتركة. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
