إهداء درع «الجو جيتسو السعودي» إلى محمد بن زايد

تلقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة درع الجو جيتسو السعودي، تقديراً وتثميناً لدور سموه الرائد في دعم اللعبة، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وتسلم الدرع نيابة عن سموه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو من السعوديين مسعود القحطاني ومحمد العسيري على هامش بطولة العالم لمحترفي الجو جيتسو والتي اختتمت أمس بالعاصمة أبوظبي. وأشاد القحطاني والعسيري بوصفهما ممثلين للجو جيتسو السعودي، بجهود ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن هذه الرعاية للعبة تعد السبب الرئيسي في التطور السريع الذي شهدته اللعبة، وأصبح حديث العالم أجمع، بعد أن انطلقت مسيرة التطوير من أبوظبي فعمت فائدتها اللعبة في ربوع العالم أجمع. ومن جانبه، وجه محمد بن ثعلوب الدرعي، الشكر إلى ممثلي الجو جيتسو السعودي، متمنياً للعبة التقدم والازدهار في الوطن الشقيق. وأكد مسعود القحطاني مدرب الجو جيتسو بالسعودية أن اللعبة في المملكة لا زالت في أول الطريق، مشيداً بتجربة أبوظبي الرائدة، ومؤكدا أنها تعد نموذجاً يحتذى، سواء على صعيد الدعم، أو على صعيد بناء قاعدة متينة للعبة، سيكون لها أكبر الأثر مستقبلاً في تحقيق المزيد من النجاح. أضاف أن السعودية، بها صالتان تهتمان باللعبة، واحدة بالخُبر في المنطقة الشرقية، والأخرى في جدة بالمنطقة الغربية، وأن أعداد الممارسين في تزايد وإن كانت حتى الآن لم ترق إلى المستوى الذي يطمحون إليه كمسؤولين عن اللعبة، مشيراً إلى أن الطفرة التي تشهدها أبوظبي تحديداً كبؤرة للعبة في المنطقة والعالم، تعد حافزاً كبيراً لأي مسؤول عن اللعبة حتى يواصل العمل، آملاً أن يحقق مبتغاه، مقتدياً بالتجربة الإماراتية المذهلة. وعن بطولة العالم الأخيرة، قال: شاركنا فيها بـ15 لاعباً، منهم خمسة لاعبين شاركوا في الجولة الأولى، وعشرة في الجولة الثانية، وهو عدد لا بأس به في ظل وضع اللعبة بالمملكة التي لا زالت تحتاج إلى المزيد من الدعم والرعاية على نهج أبوظبي حتى تصل للمستوى المأمول. وقال محمد العسيري مساعد المدرب واللاعب، إنه شارك في بطولتي العالم بأبوظبي من قبل، كما شارك في بطولة العالم بالبرازيل عام 2009، وفي بطولة الأردن، مؤكدا أن البطولة رسخت أقدامها في أبوظبي وآن الأوان ليطلع العالم على ما وصلت إليه، مثمناً دور أبوظبي وقيادة الإمارات في دعم البطولة، وإتاحة الفرصة أمام محبي اللعبة حول العالم، لقضاء عام من المنافسات الرفيعة بين نخبة من نجوم اللعبة حول العالم من خلال جولات البطولة التي جابت العديد من مدن العالم. أضاف: كأشقاء في المملكة السعودية نتابع باهتمام وفخر منذ عدة سنوات شغف أبوظبي برياضة الجو جيتسو وهو جزء من شغفها الرياضي عامة والذي ساهم في تنظيم العديد من الفعاليات العالمية الكبرى على أرضها، وبالرغم من أن اللعبة ظهرت هنا منذ سنوات عدة إلا أن عاصمة الإمارات باتت حاضنة لهذا الفن النبيل واياديها على اللعبة فوق الحصر. وتابع: أي نجاح لأبوظبي هو نجاح لنا وعاصمة الإمارات دائماً تبهر العالم وفي البطولة الأخيرة أضافت فصلاً جديداً إلى كتاب الإبهار في هذه البطولة، ولا شك أن إسناد مهمة الإشراف ومتابعة بطولة العالم للجو جتسو إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي كان قراراً صائباً مائة في المائة لا سيما أن شهرة العاصمة الإماراتية في تنظيم البطولات العالمية فاقت الحدود، وتركت أثرا جيدا لدى كل رياضيي العالم في مختلف اللعبات، وبدون شك فإن تنظيم البطولة على جولات عبر العالم، يعد مكسباً كبيراً للعبة وقد ساعد كثيرا على نشرها على مستوى العالم. وقال: كمهتمين بهذه الرياضة لدينا أمل كبير في إسهام العاصمة أبوظبي في تطويرها واتساع قاعدتها ليس على مستوى الإمارات فحسب بل على مستوى العالم كله وبصفة خاصة في المنطقة العربية وفي الخليج تحديداً خصوصا أن إقامة مثل هذه البطولة على أرض الإمارات يعني أنها لدينا ويعني دخولنا مع عاصمة الإمارات منظومة الأحداث العالمية الكبرى فأبوظبي دائما لا تستضيف إلا الأحداث الكبرى كما هو معروف عنها دائما في السنوات الأخير. وأشاد العسيري بالاهتمام غير المسبوق من قبل المسؤولين برياضة الجو جتسو، وبالذات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة طيران الرئاسة، الأب الروحي لرياضة الجوجيتسو، كما أشاد بجهود اتحاد اللعبة برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، مشيراً إلى أن منظومة العطاء تكاملت في أبوظبي على جميع المستويات لتجعل منها محطة لهذا الفن النبيل على مستوى العالم. كما وجه الشكر إلى الكابتن عبد المنعم الهاشمي، مشيداً بجهوده المخلصة في خدمة اللعبة، والتي يقوم بها في إنكار ذات وحب كان محل إشادة وتقدير كافة المتنافسين الذين وقفوا بأنفسهم على عمله.