ريو دي جانيرو (أ ف ب)
تنطلق اليوم مسابقة كرة اليد للرجال بمشاركة منتخبات قطر ومصر وتونس. وتلعب قطر مع كرواتيا، وتونس مع فرنسا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ومصر مع سلوفينيا ضمن المجموعة الثانية.
وأعرب أحمد الأحمر كابتن منتخب مصر لكرة اليد، عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في الأولمبياد، وقال: المنتخب حضر إلى ريو، من أجل تحقيق نتائج جيدة ومواجهة كل الفرق بقوة، وبالطبع فإن جميع المباريات صعبة، لأن كل الفرق التي تأهلت لها طموحات في الأولمبياد، ولكن منتخب مصر تأهل بطلاً لأفريقيا.
وأضاف الأحمر الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة في مسيرته: ريو مختلفة عن المرات السابقة، لأنها تمثل محطة عودة لنا، بعدما غاب المنتخب عن أولمبياد «لندن 2012»، وشعارنا التركيز في المباريات وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني، ولا نضع أنفسنا في مقارنة مع بقية المنتخبات، لأننا لو فعلنا هذا لن نحقق نتيجة.
وتابع: خضنا مباراتين مع ألمانيا وفرنسا ثم لعبنا مباراتين مع الأرجنتين، والإعداد بشكل عام جيد للغاية ولا ينقصنا سوى أن نترجم ذلك على أرض الواقع.
كما تنطلق منافسات الكرة الطائرة للرجال، حيث يلتقي المنتخب المصري، ممثل العرب الوحيد، مع نظيره البولندي ضمن منافسات المجموعة الثانية.
يسعى المصري علاء الدين أبوالقاسم على الأقل إلى تكرار إنجاز «أولمبياد لندن»، حيث نال فضية سلاح الشيش، وذلك عندما يخوض غمار المسابقة اليوم في أولمبياد ريو دي جانيرو.
كان أبوالقاسم قد دخل التاريخ في لندن، كونه أول عربي وأفريقي يتوَّج بميدالية في المبارزة في تاريخ الألعاب.
ويبدأ أبوالقاسم مشواره بمواجهة التشيكي ألكسندر شوبينيتش، وفي حال تأهله قد يلتقي مواطنه طارق عياد الذي سيواجه الإيطالي دانييلي كاروزو اليوم أيضاً.
وأكد أبوالقاسم أن معنوياته عالية قبيل الدورة، وأن معسكره التدريبي الأخير في فرنسا، حيث يقيم، كان ناجحاً للغاية، واعداً بـ«فوز آخر». ويدخل المنافسات اليوم أيضاً الجزائري حميد سينتيس، حيث سيلتقي مع البريطاني ريتشارد كروزه.
وترغب الرامية راي باسيل في تحقيق حلم أكثر من أربعة ملايين لبناني، لكونها مرشحة لإعادة اسم «بلاد الأرز» إلى لائحة الميداليات الأولمبية بعد غياب 36 عاماً، عندما تشارك في مسابقة الحفرة الأولمبية «التراب» اليوم.
وتعود الميدالية الأخيرة للبنان في الألعاب الأولمبية، عندما انتزع حسن بشارة برونزية المصارعة اليونانية - الرومانية لوزن فوق الثقيل في أولمبياد موسكو 1980.
وتخوض 3 راميات عربيات هن: التونسية ألفة الشارني، والمصرية عفاف الهدهد، والعُمانية واضحة البلوشي مسابقة مسدس الهواء المضغوط.
وتشارك باسيل في الألعاب بموجب بطاقة دعوة استحقتها، نظراً إلى نتائجها القوية في غالبية مشاركاتها الخارجية، فهي أحرزت لقب بطلة آسيا في الكويت، قبل أن تُشطب نتائجها لاحقاً، بسبب تعليق أنشطة الرياضة الكويتية، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كما حققت إنجازاً جديداً بفوزها بدورة قبرص الدولية في الرماية من الحفرة الأولمبية «تراب»، المرحلة الأولى من 5 مراحل ضمن بطولة العالم، المرتبة الثانية في بطولة العالم في يونيو في باكو.
وخضعت باسيل المصنفة الأولى في العالم طبقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية، لمعسكر إعدادي أخير في تركيا قبل توجهها إلى ريو دي جانيرو.
ويدخل الملاكم المغربي محمد ربيعي بطل العالم في وزن 69 كيلوجراماً المنافسات لخوض الدور الثاني، بعدما أُعفيَ من الأول، وهو سيلاقي الفائز في المباراة بين الكيني رايتون ندوكو أوكويري والروسي أندري زامكوفوي.
وتُعقد آمال كبيرة على ربيعي لانتزاع الذهب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخ المغرب، وبالتالي معانقة منصة التتويج للمرة الأولى في الملاكمة منذ أولمبياد سيدني عندما نال الطاهر التمسماني برونزية وزن 57 كيلوجراماً، علماً بأن الملاكمين المغاربة حصدوا 3 برونزيات حتى الآن «أحرز الشقيقان عبدالحق ومحمد عشيق في 1988 و1992 في وزني 54 و57 كيلوجراماً على التوالي». كما يدخل المنافسة أيضاً الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة في وزن 81 كيلوجراماً، بعدما أُعفيَ بدوره من خوض الدور الأول وسيلاقي الفائز في المباراة بين الروسي بيتر خاموكوف والفنزويلي ألبير رامون راميريز.
وتبدأ السعودية جود فهمي مشاركتها التاريخية في الألعاب الأولمبية، عندما تخوض منافسات وزن تحت 52 كيلوجراماً في الجودو.
و«جود» هي واحدة بين 4 رياضيات سعوديات يشاركن في أولمبياد ريو، وثاني سعودية تخوض منافسات الجودو في ثاني مشاركة للسعوديات في الأولمبياد بعد وجدان الشرخاني في أولمبياد لندن.
وتمثلت المرأة السعودية في لندن 2012 بوجدان شهرخاني في رياضة الجودو، وسارة العطار في ألعاب القوى، إذ خسرت الأولى مباراتها في 82 ثانية، وخرجت الثانية من تصفيات سباق 800 متر، إذ حلت بفارق 30 ثانية خلف أقرب المشاركات إليها، وتشارك العطار في سباق الماراثون في ريو دي جانيرو.
والرياضيتان السعوديتان الأخريان في «ريو» هما العداءة كاريمان أبوالجدايل (100 متر) والمبارزة لبنى العمير. ولم تشرك السعودية أي رياضية في دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي أُقيمت في إينشيون بكوريا الجنوبية أواخر الصيف الماضي.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أصدرت قانوناً قبل أعوام، يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية توافقاً مع الميثاق الأولمبي، وتلتقي فهمي مع كريستيان لوجنتي من موريشيوس.
وفي الوزن ذاته، تلعب التونسية هالة العياري مع البرازيلية إريكا ميراندا.
ولدى الرجال، وفي وزن تحت 66 كيلوجراماً، يلعب الجيبوتي أنس حسين مع الصيني دوامبين ما، والجزائري هود زورداني مع الروسينامي ييغال كوبينسكي، والمغربي عماد باسو مع الأسترالي ناثان كاتزن، والسعودي سليمان حماد مع المنغولي تومورخوليج دافادور.
وفي السباحة، يخوض الفلسطيني أحمد جبريل والأردني خضر بقلة والتونسي أحمد المثلوثي والمصري مروان القماش تصفيات سباق 200 متر حرة، والإماراتي يعقوب السعدي والمغربي إدريس لحريشي والقطري نوح الخليفي تصفيات سباق 100 متر ظَهراً، والليبية داليا حجول تصفيات سباق 100 متر صدراً، واللبنانية جابرييلا الدويهي تصفيات سباق 400 متر حرة.
حطب يتوقع 4 ميداليات
القاهرة (رويترز)
قال هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إنه يتوقع أن تحصل مصر في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي على أربع أو ست ميداليات أولمبية في المنافسات كافة. وأضاف في لقائه مع الصحفيين المرافقين لبعثة مصر في البرازيل: طبقاً لتقرير لجنة التخطيط في اللجنة الأولمبية المصرية، ووفقاً للأرقام الأخيرة للاعبين في مختلف الألعاب، فإننا على مشارف تحقيق من أربع إلى ست ميداليات إذا حالف الحظ المنافسين المصريين. وأردف حطب الذي أكد أنه متفائل بالنتائج «شريطة ملازمة أبنائنا الحظ وتوفيق المولى عز وجل في منافسات الرماية وألعاب القوي والتايكوندو والملاكمة والجودو والمصارعة». وعن لاعب الجودو إسلام الشهابي، قال المسؤول المصري: الشهابي يتمتع بروح معنوية عالية، ونثق بقدرته على تخطي المنافسين ونقف خلفه وندعمه. وتضم بعثة مصر في «ريو» 119 رياضياً ورياضية يتنافسون في 20 رياضة مختلفة.
عدد اليوم
