الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

منى الكتبي.. عاشقة الكاميرا وملهمة المحترفين

منى الكتبي.. عاشقة الكاميرا وملهمة المحترفين
11 مايو 2018 22:47
خولة علي (دبي) احترفت التصوير وبنت لها قاعدة متينة ثابتة، جعلهتا لا تقف عند خط التقاط الصور فقط، أو التعبير عن التصوير من باب الشغف به، لكنها استطاعت أن ترسم خط نجاحها في الحياة، من واقع إيمانها بقدرتها على التميز، وتحقيق ما تطمح له، فشقت طريقها نحو تقديم دورات وورش تعليمية بإسناد من إحدى كبريات شركات التصوير، لتكون ملهمة لكل باحث ومهتم بالتصوير. إنها منى الكتبي التي ترى أن التصوير مجال فني يحمل الكثير من المعاني والمفاهيم الإنسانية التي يمكن أن تعبر عنها الصورة بطريقة أدق وأصدق، لتحاكي خلجات النفس، من باب حفظها لتفاصيل دقيقة لمواقف حياتية، مرت علينا، وتترجمها تقنية حبس الضوء، فارتبطت بآلة التصوير. عالمي الخاص وتضيف الكتبي: منذ كنت طفلة، وأنا أعشق الكاميرا، كنت أجدها عالمي الخاص الذي يصور لي الكثير من المحطات البديعة، سواء المفرحة أو الحزينة، أو البهجة التي ترسمها على وجوه من ينتظر أن تلتقط لهم الصور، هذا عدا عن انغماسي في دراسة فنون التصوير بأنواعها، من خلال التعليم الذاتي، والبحث والاطلاع على أعمال الفنانين الكبار من خلال الدورات التي أجدها بيئة خصبة بالعلوم والمعرفة. كما أن البيئة الأكاديمية كانت تحث أيضاً وقتها على المثابرة وتنمية المهارات والانطلاق في حصد النجاحات، فكان هناك تحد باستمرار، الأمر الذي جعلني، أمضي قدما، متسلحة بالثقة والإرادة، فالنجاح لا يتوقف عند نقطة معينة. وتواصل حديثها، قائلة: بعد تخرجي من جامعة زايد، وجدت نفسي كالطائر الذي يحلّق في سماء اقتناص الفرص، والبحث عن انطلاقة حقيقية تعبر عن ذاتي، لأشق بها طريقي في العمل الحر، من خلال التعبير عن روح الإبداع الذي يترعرع في داخلي، وينمو بخطوات واثقة ثابتة، فلم أتوقف نهائيا عن نسج أحلامي ووضع أهدافي، ورسم خطط العمل ومهامي اليومية التي بلا شك تنطوي عليها الكثير من النجاحات، وتتضح الأمور بشكل جلي. وتضيف: دائماً ما أقول إن التصوير، ليس له حدود، فمن خلاله يمكن أن نقيس مدى إبداع المصور، ومحاولته خلق فكرة جديدة ومختلفة. تناغم بديع وتلفت الكتبي: بدأت انطلاقتي الفعلية في بحر علوم التصوير، من خلال تقديم ورش تدريبية بالتعاون مع شركة نيكون، وكنت أول مواطنة تحظى بهذه الميزة، وقد لمست ردود أفعال إيجابية من قبل المتدربين، فقدمت عدة ورش في كل من الشارقة ودبي، وحالياً أستعد لتقديم ورشة أخرى في أبوظبي. كما أحرص على وجودي أيضاً في المعارض والمهرجانات والاحتفالات العامة والخاصة، في حال كنت قادرة على ترك بصمة إبداعية، لأتلمس أذواق الحضور وانطباعهم حول ما أقدمه. وتشير الكتبي، قائلة: أبحث دوماً عن فكرة مبتكرة، فقد طبعت بعض الصور على قطع من الشموع والتحف والأقمشة وغيرها، كما نجحت في طباعة بعض الصور على ألواح في تناغم بديع بين الصورة والخامة، حتى أصل إلى درجة الابتكار فيما أقدمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©