الأميركيون ينتقدون «إن بي سي» لتأخير البث

ريو دي جانيرو (رويترز) لجأ مشاهدون أمريكيون للتلفزيون إلى الإعلام الاجتماعي لصب جام غضبهم على محطة «إن بي سي» التلفزيونية لتأخيرها في بث مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بنحو ساعة، وبعد ذلك الذهاب لفواصل إعلانية متكررة خلال العرض. ومحطة «إن بي سي» وهي واحدة من شركة كومكاست تملك الحقوق الإعلامية الأميركية لأول ألعاب أولمبية في أميركا اللاتينية، وقالت إنها قررت عدم عرض المراسم مباشرة لأن مخرجيها ومعلقيها يحتاجون إلى وقت لوضعها في السياق من أجل الأميركيين. وقال متحدث باسم «ان بي سي سبورتس» في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى «رويترز» خلال المراسم: إنها ليست مسابقة في الرياضة. إنها مراسم ثقافية تتطلب مستويات عالية من الفهم مع زوايا كاميرات عديدة ووضع تعليقنا عليها، ونعتقد أن هذا ضروري لتقديم السياق المناسب. لكن الكثير من المشاهدين شعروا بالانزعاج خلال الانتظار لمواكبة الحدث بينما كانت الجماهير والإعلام الإخباري في بقية العالم يتبادلون صوره على الأنترنت. وقال أحد المغردين قبل بدء البث على إن بي سي: بقية العالم يشاهده مباشرة منذ نصف ساعة الآن. وعبر أيضاً بعض الصحفيين عن إحباطهم ومن بينهم جيرارد بيكر رئيس تحرير وول ستريت جورنال. وقال في تغريدة «مجرد غضب كبير - فبعد 20 عاما من إنشاء الشبكة - ما زالت إن بي سي تعرض الأولمبياد متأخرة. وأعرب آخرون عن الانزعاج من الفواصل الإعلانية المتكررة ومن بينها تغريدة تقول: هل يمكن أن تبث إن بي سي جزءاً من مراسم افتتاح الأولمبياد بين الإعلانات؟ وفيما يتعلق بالفواصل الإعلانية قال متحدث باسم إن بي سي إن التأخير يمكننا من إدخال الإعلانات في البث دون حرمان المشاهدين من الكثير من مراسم الافتتاح.