الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بعثتنا تشارك في حفل افتتاح أولمبياد «ريو 2016»

بعثتنا تشارك في حفل افتتاح أولمبياد «ريو 2016»
7 أغسطس 2016 12:07
ريو دي جانيرو (الاتحاد) شاركت بعثتنا في حفل افتتاح الدورة الأولمبية الصيفية الـ31 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حتى 21 أغسطس الجاري، وذلك في استاد ماراكانا في منطقة كوباكبانا. وتقدم طابور العرض اللاعبة الموهوبة ندى البدواوي التي رفعت علم الدولة في المحفل الأولمبي، إلى جانب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، واللواء أحمد ناصر الريسي رئيس لجنة التخطيط الأولمبي، وعبد المحسن فهد الدوسري رئيس اللجنة الفنية الأولمبية، إضافة إلى الرياضيين الذين التفوا وراء العلم وهم الراميان سيف بن فطيس، وخالد الكعبي، والرباعة عائشة البلوشي، والسباح يعقوب السعدي،وعدد من الإداريين والمدربين، ويداعب بعثتنا حلم الحصول على الميدالية الثانية في الأولمبياد بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر في أثينا 2004. من ناحية أخرى، انضم ثلاثي الجودو فيكتور سكورتوف وإيقاف رومانكو وتوما سيرجو إلى بعثتنا في القرية الأولمبية أمس الأول، إلا أنهم لم يستطعوا المشاركة في طابور الافتتاح، وفضل الجهاز الفني منحهم راحة، خصوصاً أن فيكتور سكورتوف سيبدأ مشواره في البطولة غداً، في وزن تحت 73 كيلوجراماً، عندما يواجه اليمني زياد مطر في الدور الـ32، بينما يلتقي توما سيرجيو مع الألماني سفن ماريش في وزن تحت 81 كيلوجراماً، بعد غد في الدور الـ32، ويلتقي إيفان رومانكو مع الجزائري ليث بويعقوب في وزن تحت 100 كيلوجرام في الدور الـ32، يوم الخميس المقبل. في الوقت نفسه، واصلت الرباعة عائشة البلوشي، تدريباتها في مجمع «كاريوكا 2» الذي يشهد منافسات رفع الأثقال، مع مدربها رضا عياشي، استعداداً للمنافسات غداً حيث تشارك عائشة في وزن 58 كيلوجراماً بالمجموعتين «أ، ب»، ويسعى المدرب خلال المنافسات لأن تسجل اللاعبة رقماً جديداً أفضل من أرقامها السابقة، رغم أنه خفف أحمال التدريبات، وتراجع بالوزن في التدريبات طبقاً لرؤيته الفنية، من أجل رفع الضغوط عن اللاعبة التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها في الحدث الأولمبي. على جانب آخر، يصل الشيخ سعيد بن مكتوم إلى «ريو» اليوم، للمشاركة في منافسات الرماية في مسابقة الإسكيت، مع سيف بن فطيس، يومي 12 و13 أغسطس الجاري، وسبق للشيخ سعيد بن مكتوم أن شارك في بطولة العالم في البرازيل في الميادين نفسها وهو ما دفعه إلى تأخير عودته إلى ما قبل التدريب الرسمي الذي يقام 11 أغسطس، ويدشن منافسات الرماية خالد الكعبي بالمشاركة في الدور التمهيدي للدبل تراب يوم الأربعاء المقبل. أما عن بقية المنافسات، تشارك ندى البدواوي في سباق 50 مترآً حرة، سيدات، يوم 12 أغسطس، بينما تشارك ألعاب القوى في اليوم نفسه بسباقي 10000 متر، سيدات نهائي، و1500 متر سيدات في دور المجموعات، عن طريق كل من علياء سعيد وبلينة بيتلحم، فيما يخوض سعود الزعابي سباق 1500 متر جرياً فئة الرجال في دور المجموعات 16 أغسطس. ليلة بكت فيها من الفرحة البدواوي: عشت أجمل لحظات العمر ولم أتمالك دموعي ريو دي جانيرو (الاتحاد) لم تصدق السباحة الموهوبة ندى البدواوي نفسها، وهي ترفع علم الدولة في حفل افتتاح أولمبياد «ريو 2016»، وبكت من الفرحة لأنها لم تكن تحلم بأن يأتي اليوم الذي ترفع فيه علم الوطن في المحفل الأولمبي الكبير، وقبل حفل الافتتاح كان الجميع يشجعها ويشد من أزرها كي تستطيع أن ترفع العلم في حفل الافتتاح الطويل. وأعربت اللاعبة الموهوبة عن سعادتها الكبيرة برفع علم الوطن قائلة: لم أصدق أني سأحصل على هذه الفرصة الذهبية، وأدخل ضمن قائمة أبطالنا الذين سبق له حمل العلم في حفل افتتاح الأولمبياد، وأفخر بهذا واعتبره وساماً على صدري، وإنجازا لا تقل عن إنجازات الفوز بالبطولات، لأن التاريخ سيسجل أنني رفعت العلم، مثلما تدون الإنجازات للأبطال، فقد عشت أجمل لحظات العمر، وكانت ليلة جميلة واحتفالية رائعة. ووجهت ندى الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الذي منحها هذا التكريم الكبير، مؤكدة أنه سيكون حافزاً لها في مستقبلها الرياضي، خاصة أنها لا تزال صغيرة في السن، وتطمح إلى تحقيق إنجازات عالمية للإمارات. وانضمت ندى إلى قائمة أبطالنا الرياضيين الذين رفعوا علم الدولة في حفل افتتاح الأولمبياد خلال 9 دورات، حيث سبقها نجوم كبار بداية من أولمبياد لوس أنجلوس العام 1984، ودورة سيئول 1988، وبرشلونة 1992، وأتلانتا 1996، وسيدني 2004 وأثينا 2004، وبكين 2008، ولندن 2012. كان آخر من رفع العلم الشيخ سعيد بن مكتوم بطل الرماية في الدورة الماضية «لندن 2012»، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في «بكين 2008». وأكدت اللاعبة الإماراتية أن المشاركة في أولمبياد ريو يمثل نقطة انطلاقة حقيقية لها في مسيرتها، خاصة أنها تشارك ببطاقة الاتحاد الدولي للسباحة، وقالت: المشاركة مع سباحين عالميين في المحفل الأولمبي لها وضعية خاصة، لأنه يمثل نقل الخبرة والاحتكاك والاستفادة منهم، والتقت بعدد من السباحين العالميين، والتقطت صوراً معهم ودار حديث بيننا، والأهم في الحدث هو تقارب الرياضيين فيما بينهم، وبالتالي المشاركة في حد ذاتها تعتبر إنجازاً ومكسباً كبيراً. وأضافت: أولمبياد ريو ستكون انطلاقتي الحقيقية مع السباحة، ودفعة معنوية كبيرة في كل البطولات المقبلة، وإذا كنت أشارك في «ريو 2016»، بحثاً عن رقم شخصي جديد لي، إلا أنني أعتبر نفسي حققت إنجازاً بهذه المشاركة. وعن المرحلة المقبلة من مسيرتها، قالت: الاتجاه هو الإعداد للأولمبياد المقبل في «طوكيو 2020» من الآن، وعلينا أن نفكر مبكراً، ونحدد ملامح الإعداد دون توقف، لأن كل السباحين الذين يشاركون في ريو استعدوا من 4 سنوات، وعندما تأتي طوكيو سأكون جاهزة لتحقيق إنجاز للدولة. وطالبت ندى اللجنة الأولمبية واتحاد السباحة، ببدء برنامج الإعداد مع نهاية دورة ريو، وقالت: أشكر اتحاد السباحة واللجنة الأولمبية على كل الدعم، وأدرك أن الجميع يطمحون إلى تحقيق إنجازات، ولن يكون هناك تقصير في الدعم، ولكن الأهم أن نبدأ مبكراً، واتحاد السباحة وفر لي المدرب والإعداد الداخلي قبل الحضور إلى ريو، ولكن الوضع يختلف في طوكيو، لأنني احتاج إلى مشاركات مستمرة في البطولات. وعن شعور أسرتها بمشاركتها في ريو ورفع علم الدولة، قالت: سعادة أسرتي كبيرة، ورغم فارق التوقيت، إلا أن الجميع سهروا حتى الصباح، كي يشاهدوا حفل الافتتاح، وأنا أحمل علم الدولة، وبالطبع أتواصل معهم يومياً منذ وصولي إلى ريو، وعبرت لهم عن سعادتي بالوجود في هذا المحفل. وحول مشاركتها في سباق 50 مترا حرة سيدات، قالت: أتدرب بشكل جيد مع المدرب على فترتين يومياً، والأمور تسير بشكل جيد، وسأخوض المنافسات يوم 12 أغسطس، ولن تكون هناك مشاكل لأن المدرب إيتو يعرف جيداً حجم السباق، والمنافسة فيه وأطمح أن أحقق رقماً شخصياً جديداً، والحقيقة أنني كنت أشعر برهبة كبيرة منذ وصولي إلى هنا ولكنها تبددت مع بدء التدريبات اليومية. وسط معنويات عالية.. السعدي يبدأ «التجربة الفريدة» بسباق 100 متر ظَهراً ريو دي جانيرو (الاتحاد) يدشن السباح يعقوب السعدي اليوم الثاني لبعثتنا الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016»، التي تستمر حتى 21 أغسطس الجاري. وتأتي مشاركته في سباق 100 متر ظَهراً، بعد تأهله للأولمبياد عبر بطاقة الاتحاد الدولي للسباحة، والتي منحها له ولزميلته ندى البدواوي، بعد مشاركتهما في بطولة العالم في كازان الروسية. ورغم المشاركة الأولى للاعب الموهوب الذي يخطو خطوات واسعة في عالم السباحة، فإن مشاركته في دورة أولمبية بهذا الحجم منحته دفعة معنوية كبيرة، بعدما خاض تدريبات خلال الأيام الماضية مع أبطال العالم المرشحين للفوز بميداليات أولمبية في مسبح واحد، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة اللاعب الذي يتطلع إلى أولمبياد «طوكيو 2020». وخاض السعدي خلال الأيام الماضية تدريبات على فترتين بشكل يومي في المجمع الأولمبي الذي سيخوض به السباق، كما التقى عدداً من السباحين العالميين وراقب تدريباتهم وطريقة بدء السباق، وأيضاً في الأمتار الأخيرة. وركز الفنلندي أيتو ماتياس مدرب منتخبنا الوطني للسباحة على تخفيف الأحمال عن اللاعب وزميلته ندى البدواوي خلال التدريبات، من أجل تجهيزهما للمنافسات، خصوصاً أن كليهما يعيش رهبة من المشاركة مع أبطال عالميين للمرة الأولى في تاريخهما. وأكد يعقوب السعدي أن «الأجواء في الأولمبياد مختلفة عن كل البطولات التي شارك فيها، كما أنها جاءت في توقيت مبكر بالنسبة إليه، رغم أن مثل هذه الدورات تكون لها استعدادات كبيرة، إلا أن بطاقة الاتحاد الدولي وصلت متأخرة، وهو ما جعلنا نقتصر على التدريبات داخل الدولة قبل الحضور إلى ريو». وأضاف أن «المدرب إيتو يسعى بكل قوة لأن يضعنا على الطريق الصحيح، كما أن التدريبات الأخيرة لم تكن سوى الوصول للجاهزية التي نريدها، بعدما قام بتخفيف الضغط علينا، وإذا كنا نشارك في الأولمبياد للمرة الأولى، فإن هناك أموراً كثيرة تعلمناها ليس فقط من خلال السباحة إلى جوار أبطال العالم، ولكن من خلال الحياة لكل الرياضيين داخل القرية ونمط الحياة، والتعرف على حياة الرياضيين الكبار، وكيف يعيشون وسط أجواء الأولمبياد، وهو ما جعلنا نخرج من حالة الخوف. وأضاف: الآن الأجواء مريحة وتحركنا في القرية الأولمبية، والتقطنا صوراً مع أبطال العالم ليس فقط في السباحة، بل في كل الألعاب، وبالطبع هذا الأمر يحفزنا في المستقبل، وستختلف مشاركاتنا في كل البطولات المقبلة، حيث ننظر إليها برؤية مختلفة بعد هذه التجربة الفريدة والمتميزة لنا. وأوضح السعدي أن «المرحلة ما بعد الأولمبياد تحتاج إلى الكثير من الجهد والتخطيط السليم، وهناك دور كبير للجنة الأولمبية الوطنية، واتحاد السباحة في وضعنا على طريق (طوكيو 2020) مبكراً، من خلال المعسكرات المستمرة والمشاركة في كل البطولات الدولية، وهو ما يمنحنا الخبرة الكافية للمنافسة على المراكز الأولى». ووجه السعدي الشكر إلى اتحاد السباحة واللجنة الأولمبية الوطنية التي تقف خلف كل الرياضيين في كل البطولات، وقال: لا أعرف كيف أرد الجميل للوطن في هذا المحفل، فهناك عمالقة في السباحة، ولكن الأهم أن أستفيد من خوض التجربة للمرة الأولى. وعن طموحاته في الأولمبياد، قال: طموحي أن أحقق رقماً شخصياً جديداً أفضل من الأرقام التي حققتها من قبل، حتى أؤكد أنني كنت أستحق المشاركة في «ريو 2016» ببطاقة الاتحاد الدولي، وإن كنت شاركت في بطولة العالم في كازان، فإن الأولمبياد مختلفة تماماً عن أي بطولة أخرى. حاملو الأعلام العربية الإمارات: السباحة ندى البدواوي السعودية: لاعب الجودو سليمان حماد الجزائر: المصارعة صونيا عسلة البحرين: السباح فرحان صالح فرج جيبوتي: العداء محيي الدين عبدي مصر: قائد اليد أحمد الأحمر العراق: الملاكم وحيد عبد الرضا الأردن: الملاكم حسين عشيش لبنان: لاعب الجودو ناصيف إلياس ليبيا: العداء محمد حريزي موريتانيا: العداء جدو المختار المغرب: الفارس عبد الكبير ودار عُمان: الرامي حمد الخاطري فلسطين: العداءة ميادة الصياد قطر: الفارس علي بن خالد آل ثاني سوريا: لاعب الوثب العالي مجد غزال تونس: السباح أسامة الملولي السودان: العداء يوسف عبدالله اليمن: العداء زياد عبد الكريم ماطر جزر القمر: السباح محمد نزلاتي الصومال: العداء محمد داوود الكويت: تحت العلم الأولمبي «يحمله أحد المتطوعين» كبار السن يتفاعلون مع فقرات الافتتاح ريو دي جانيرو (الاتحاد) تفاعلت مجموعة من كبار السن الذين حرصوا على متابعة حفل الافتتاح والفقرات الفنية والاستعراضية المختلفة، مع نغمات الموسيقى التي تخللت برنامج الاحتفالية في استاد ماراكانا، معبرين عن فرحتهم بتلك المناسبة الفريدة، في مشهد لفت الأنظار، عندما تركوا مقاعدهم ابتهاجاً بما تم تقديمه من قبل المشاركين في الحفل. بيليه يحضر عبر «تويتر» ريو دي جانيرو (د ب أ) لجأ بيليه إلى شبكات التواصل الاجتماعي لتكون وسيلته للمشاركة في حفل الافتتاح، بعد أن غاب لأسباب صحية، علماً أن العديد من التقارير، أشارت سابقا إلى أنه سيكون الشخص الذي يوقد المرجل الأولمبي في نهاية مسيرة الشعلة الأولمبية. وذكر بيليه في تغريدة على «تويتر»: سأكون هناك معكم بروحي وعقلي في استاد ماراكانا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©