أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن بلاده ستساعد لبنان على تعزيز مؤسسات السلطة والجيش وقوات الأمن، إضافة إلى حل مشاكل اللاجئين.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو ، إن روسيا ستواصل مشاركتها في أعمال «مجموعة دعم لبنان الدولية»، موضحاً أن بلاده ستساعد لبنان على تعزيز مؤسسات السلطة والجيش وقوات الأمن، وعلى حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن موسكو وبيروت تكثفان التعاون في مجال التعاون التقني العسكري، قائلاً «سنكثف التعاون في أطر الاتفاقية القائمة بين الطرفين في المجال التقني العسكري»، وذلك في سبيل تعزيز القدرة الدفاعية للجيش اللبناني والبنى الأمنية في مكافحة خطر الإرهاب.
وذكر لافروف أن مجيء أعداد كبيرة من اللاجئين من سوريا المجاورة أدى إلى تفاقم المشكلات التي تواجه لبنان.
وقال «لكي تنتهي معاناة السوريين واستطراداً معاناة اللبنانيين، يجب وقف العنف في سوريا».
من جهة أخرى، أثنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ، في مؤتمر صحفي ببيروت أمس، على إيواء لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري.
داخلياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ببيروت القاضي صقر صقر أمس، على 55 شخصاً بتهمة الاشتراك في القتال الطائفي في طرابلس شمال لبنان على خلفية النزاع السوري.
وتم الادعاء على 53 فارين من وجه العدالة واثنين موقوفين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية، والاشتراك في القتال في أحداث طرابلس وعلى إطلاق النار وحيازة أسلحة والتخريب وإلحاق أضرار بالأبنية والممتلكات، تأليف مجموعة مسلحة للقيام بأعمال إرهابية وارتكاب الجنايات ضد الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها.
كما أمر قاضي التحقيق العسكري اللبنـاني فـادي صوان بتوقيف شخصين، هما قسي موسى (لبناني) وحسين بري (مجهول الجنسية)، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح (داعش) بهـدف الـقيام بأعمال إرهـابية ومحـاولة قتـل عناصر الجيش أثناء قيامهم بالوظيفة في وادي خالد وحيازة أسلحة.
(موسكو، بيروت - وكالات)
عدد اليوم
