أول فوج جوي يغادر لأداء مناسك الحج من دبي الخميس المقبل

يغادر أول فوج جوي عبر مطار دبي الدولي إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج يوم الأحد المقبل، في وقت قامت فيه لجنة الحج والعمرة بمطارات دبي، بتشغيل الخط الساخن للاستفسار عن ساعة إقلاع الطائرات ووصولها وأي تأخير محتمل، بحسب عبدالله علي مدير خدمات المبنى نائب الرئيس والمنسق العام للجنة. ويرد الخط الساخن 2166688 – 04، على جميع الاستفسارات التي تخص الحجاج أو منظمي حملات الحج والعمرة. وأكد علي أن لجنة الحج والعمرة بمطارات دبي وضعت الترتيبات النهائية لمغادرة الحجاج سواء من خلال "طيران الإمارات" بالمبنى 3، أو طيران الخطوط الجوية السعودية بالمبنى 1، مشيرا إلى أنه تم تخصيص عشرة "كاونترات" من 43 إلى 53 في المبنى 1، وتخصيص 15 "كاونتر" بالمبنى 3. وقال إن الحجاج قبل مرورهم على هذه "الكاونترات" سيخضعون للفحص الحراري من خلال جهازين كبيرين في المبنيين، لهما قدرة كبيرة على الفحص وبدون تأخير للحجاج مع وجود أربعة أطباء يطلعون على حالة الحجاج من خلال شاشة كبيرة. وأشار إلى أن اللجنة خصصت عند بوابة المغادرين مسجدين للرجال وللسيدات في المبنى 1، ومسجدين آخرين في المبنى 3، مع أربعة ممرضين وثماني عربات لنقل كبار السن، مع سيارة إسعاف متمركزة خارج مبنى المطار بالتعاون مع المركز الطبي بالمطار ومركز خدمات الإسعاف. وأوضح أن عملية الفحص الحراري تأتي بناء على متطلبات الحكومة السعودية وبالتعاون مع قنصلية المملكة العربية السعودية. وأوضح علي، أن هناك فريقا من الشرطة ومن الشرطة النسائية لتقديم الخدمات للحجاج كبار السن ومرافقتهم إلى بوابات الطائرة وتنظيم الدخول لجميع الحجاج. وقال إنه تم تخصيص واعظات لتقديم الإرشادات للنساء، وواعظين للرجال في المبنيين، وأطباء وممرضين لإرشاد الحجاج عن كيفية تجنب الأمراض وكيفية تعاملهم مع المرضى والأماكن في الأراضي المقدسة. ولفت إلى أن "داناتا" لديها فريق متخصص لإنهاء الإجراءات على طيران الخطوط الجوية السعودية بالمبنى رقم 1، وأما في مبنى 3، فإن فريق طيران الإمارات جاهز لإنهاء ومتابعة أمور الحجاج المغادرين على متنها. من جانبه، أكد العقيد صلاح بن سلوم مدير قطاع المنافذ الجوية والبحرية، على أهمية أن تلتزم الحملات بالإجراءات الخاصة بتسجيل المواطنين والمقيمين لديها لأداء فريضة الحج من أجل تسهيل وتيسير سفرهم من خلال "كونترت" الجوازات. وأشار إلى أن على الحملة أن تقوم بتسجيل اسم الحاج كاملا سواء كان مواطنا أو مقيما؛ حتى لا تكون هناك مشكلة من جراء تشابه الأسماء، إضافة إلى رقم الجواز ومكان صدوره. وقال إن تزويد الجوازات بالمطار بكشوف الحجاج بفترة كافية ولتكن 48 ساعة على الأقل، ومؤكدا أنه في وجود مشكلة معينة، فإنه يمكن حلها إذا تم إرسال كشف الأسماء مبكرا، وأضاف أن هناك مشاكل يمكن حلها والسماح لصاحبها بالسفر، وهناك مشاكل لا يسمح لصاحبها بالسفر إلا إذا قام هو بحلها مثل الدَّيْن. وأوضح ابن سلوم، أن وجود كشوف الحجاج في الجوازات بفترة كافية تقلل من وقوف الحاج على "كاونتر" الجوازات من 60 ثانية إلى 30 ثانية فقط. وقال إن المسافر يحتاج دائما إلى من يسهل وييسر له الأمور، وخاصة الحجاج الذين يأتون إلى مبنى المطار من أماكن بعيدة ويتحملون مشاق كثيرة، ولذا فإن على الحملة أن تكون متعاونة مع الجوازات ومع غيرها من الإدارات التي تقدم خدماتها للحجاج خلال سفرهم وعودتهم. ونبه العقيد ابن سلوم، الحجاج المواطنين والمقيمين العاملين في الدوائر المحلية والحكومية ألا يقعوا في خطأ عدم ختم الجوازات عند المغادرة أو العودة، وقال إن ختم الجوازات اختياري للمواطنين، وأما بالنسبة للمقيمين فالختم إجباري من أجل استمرار تأشيرة الإقامة. وقال علي صالح المقهوي مدير أول إدارات عمليات المسافرين بجمارك مطارات دبي، إن جمارك المطارات على استعداد دائما لتوفير كافة الإمكانات لعبور حجاج بيت الله إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج والعودة إلى الدولة، بالتعاون والتنسيق مع جميع المشاركين في لجنة الحج والعمرة بمطارات دبي. وقال العقيد صلاح بن سلوم مدير قطاع المنافذ الجوية والبحرية، إنه "تم تشكيل فريق "تساهيل" لاستقبال ومساعدة الحجاج في المغادرة والقدوم وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجون إليها مع تقديم الهدايا لهم، ومؤكدا أن تعاون إدارات المطار ولجنة الحج والعمرة هو سبب النجاح الكبير في مواسم الحج والعمرة. ولفت ابن سلوم إلى أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وجه بتسخير كافة الجهود للتسهيل على المسافرين والقادمين وخاصة حجاج بيت الله الحرام، بتعاون جميع الإدارات العاملة في المطار ولجنة الحج والعمرة