«البيرسكوب» يحير طلبة العلمي في رأس الخيمة

سادت أمس حالة من الهدوء والتقبل النسبي الخاص بمادة الفيزياء بين لجان طلبة الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي، حيث تباينت درجاته بين طلاب شهادة الثانوية العامة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، بشكل فسره عدد من الطلاب وأساتذة المادة، بأنه خوف من المادة نفسها وتباين نسبة التركيز والدراسة للامتحان قبل خوضه، مشيرين الى أن الامتحان بشكل عام كان متوسطاً ويميل إلى التركيز، الأمر الذي يقصد من خلاله إبراز الطالب المتميز. إلى ذلك، تفاوتت آراء طلبة طلاب الأدبي بين صعوبة الامتحان وسهولته، حيث أشار بعضهم إلى أن الأسئلة جاءت متوسطة وتحتاج لتركيز فقط والبعض الآخر رأى أنها صعبة ولم تنصف مستوى الطالب المتوسط، ولم تكن الورقة الامتحانية حليفة دارسي المنازل وتعليم الكبار الذين أصيبوا خلالها بصدمة وتوتر أسفر عنه خروج معظمهم قبل موعد الامتحان بنصف الوقت واصفين أنه فوق مستوى الطالب المتوسط ولا يرقى لمستوى الكتاب المدرسي. وقال عمر سعيد بالقسم الأدبي إن أسئلة امتحان الفيزياء الذي احتوته السبع صفحات في الورقة الامتحانية ميزت بين مستويات الطلبة بشكل عام، مشيراً إلى أن الطالب الضعيف وصفه بالصعوبة والمتوسط وصفه بالجيد والطالب المتميز وصفه بالسهولة، مؤكداً أن العملية بشكل محدد تعتمد على الفهم ومدى تركيز الطالب خلال الدراسة وقبل خوض الامتحان. أما طلبة القسم العلمي فكان رضاهم عن الامتحان جيداً، غير أن عدداً من المتقدمين أعربوا عن هلعهم من السؤال المتعلق بجهاز “البريسكوب”، مؤكدين على حد تعبيرهم أنه سؤال خارجي وليس من المنهج ويعتمد على المعلومات العامة لدى الطالب. وقال الطالب عبدالله أحمد الزحمي بالقسم العلمي بمدرسة رأس الخيمة الثانوية إن الامتحان جاء جيداً بشكل عام وكانت الأسئلة متنوعة في الورقة الامتحانية التي تضمنت تسع صفحات، إلا أن السؤال الخاص بالجهاز سبب حيرة لدى الكثيرين منا، وأضاع بعض الوقت في تذكره. بالمقابل أكد موجهو المادة أن السؤال كان من داخل المنهج في كتاب النشاط السريع صفحة 111 مع الصورة ولم يتطرق امتحان الفيزياء بالقسمين لأسئلة من خارج المنهج أبداً، موضحين أن الغرض من السؤال الكشف بين الطالب المتميز من الطالب المتوسط