الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زنجا: الجزيرة يهدر فرصاً لا يصدقها عقل وتمنيت عدم ملاقاة العين

زنجا: الجزيرة يهدر فرصاً لا يصدقها عقل وتمنيت عدم ملاقاة العين
25 ابريل 2014 14:12
أمين الدوبلي (أبوظبي) رغم الفرص العديدة التي أتيحت له في مباراة الشباب السعودي أمس الأول، واعتماد المنافس على تشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني، إلا أن الجزيرة واصل الخسائر ونزيف النقاط، عندما تعثر أمام ضيفه بهدفين مقابل هدف، في ختام الدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وبهذه النتيجة تجمد رصيد «الفورمولا» عند عشر نقاط يحتل بها المركز الثاني في المجموعة الأولى، ويلاقي العين في دور الـ 16، فيما تربع الشباب على القمة بـ 15 نقطة في الصدارة ويواجه اتحاد جدة. وأثبت الجزيرة في المباراة أنه ما زال لم يخرج من كبوته، رغم تأهله إلى الدور الثاني للبطولة القارية، وأنه يعاني من إهدار الفرص السهلة «12 فرصة مؤكدة على مدار الشوطين»، ووضح أنها مشكلة مستعصية على الحل، بدليل أن فرص التسجيل التي أتيحت للفريق كانت أكثر من كل فرص المباريات الماضية، كما أن أكثر من 5 لاعبين تسابقوا في إهدارها، بمعنى أنهم جميعا لم يحالفهم التوفيق في الوقت نفسه الذي جاء هدف الفريق من تسديدة صاروخية بعيدة المدى تزيد عن 40 ياردة للاعب سالم علي. وعن المباراة، يقول الإيطالي والتر زنحا، المدير الفني للجزيرة، أن فرص التسجيل الكثيرة التي لم ينجح لاعبوه في ترجمتها إلى أهداف هي السبب وراء خسارة الفريق أمام الشباب في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، وأنه لم يكن يتمنى مواجهة العين في الدور 16 من البطولة الآسيوية. وقال زنجا في المؤتمر الصحفي: «في نصف الساعة الأول من المباراة أهدرنا عدداً «لا يصدق» من فرص التسجيل، وفي نهاية الشوط الأول تصدت العارضة لتسديدتين متتاليتين بفرصتين في كرة واحدة، وفي نهاية الثاني رفضت كرة عبدالعزيز برادة دخول الشباك، وكأنها تعاند الفريق، وهذا شيء يحدث أحياناً في كرة القدم». وأضاف: «الفريق قام بعمل جيد جداً، وتحكمنا في اللعب وصنعنا العديد من الفرص للتسجيل، لكننا لم نوفق، وعندما يتكرر هذا الأمر بشكل دائم يتأثر اللاعبون ذهنياً بشكل سلبي، وما يمكن اعتباره نقطة إيجابية من المباراة، أننا لن نفقد جهود أي لاعب بالإيقاف في دور الـ 16، ونخوض أولى مباريات الدور الثاني بتشكيلة كاملة». وكشف زنجا أنه كان يفضل أن يواجه فريقاً آخر في «ثمن النهائي» غير العين، وقال: خصوصية مثل هذه البطولات هي أنك تواجه فرقاً من دوريات وبلاد مختلفة، والآن فقدنا هذه الخصوصية، كما أن الكرة الإماراتية سوف تفقد بالتأكيد أحد ممثليها في دوري أبطال آسيا اعتباراً من دور الثمانية، وكنت أفضل أن أواجه فريقاً آخر غير العين، حتى يحصل ممثلا الإمارات على فرصة أكبر في بلوغ ربع النهائي، لكن هناك نقطة إيجابية في هذا الوضع، وهي أن الفريقين سوف يتجنبان إرهاق السفر بخوض المباراتين داخل الإمارات». وأشار مدرب الجزيرة إلى أن دور المدرب، هو أن يصنع الفرص لفريقه، وفي مباراة الشباب، أتيحت العديد منها للجزيرة، إلا أن التوفيق عاند، ولن يتخلى عنه كثيراً لأنه اجتهد، وقدم مستوى جيداً، وكان يستحق الفوز عن جدارة. وعن فرص فريقه في التأهل إلى دور الثمانية، ورأيه في فريق العين، قال: «الفرص متساوية، والفريقان يملكان الحظوظ نفسها، ولا أعرف، هل المفيد أن ألعب مباراة الذهاب على ملعبي أم العكس، والبعض يراها مفيدة، والبعض الآخر يراها العكس، لكن في كل الأحوال النتيجة تحسم بأقدام اللاعبين في الملعب، والعين من الفرق القوية التي يجب أن نلعب معها بحذر، سواء على ملعبنا أو ملعب العين». وعن إصابة أحمد ربيع قال: «لا داعي للقلق، فهي مجرد شد عضلي، وللأسف أنها المرة الثانية للاعب في هذا السن، بما يستوجب أن أعمل مع اللاعبين جميعاً داخل الملعب، وخارجه، وأنا لست مسؤولاً عن 11 لاعباً فقط، ولكن عن أكثر من 25 لاعباً، ويجب أن يكونوا جميعاً في حالة بدنية وفنية جيدة. 6 أندية عربية و7 أبطال سابقين في الدور الثاني «3 ديربيات» في ثمن نهائي «الأبطال» معتصم عبد الله (دبي) تبرز ثلاث ديربيات في مواجهات دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا، يجمع الأول العين متصدر المجموعة الثالثة والجزيرة وصيف المجموعة الأولى، في أول مواجهة لفريقين إماراتيين في «الأبطال»، حيث يلتقي الفريقان ذهاباً على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في الساعة الثامنة مساء 6 مايو المقبل، على أن تقام مباراة الإياب في التوقيت نفسه على ملعب هزاع بن زايد بنادي العين 13 مايو المقبل. بدوره، يحل الشباب السعودي متصدر المجموعة الأولى ضيفاً على مواطنه الاتحاد على ملعب الأخير في الشرائع بمكة في السادس من مايو، على أن يلتقيا إياباً على ستاد الملك فهد بالرياض 13 مايو المقبل، ولن تكون مواجهة الشباب والاتحاد الأولى للفرق السعودية في أبطال آسيا، حيث سبق لقطبي مدينة جدة الاتحاد والأهلي أن التقيا في نصف نهائي البطولة عام 2012، حيث فاز الأول في لقاء الذهاب 1- صفر، والثاني إياباً 2- صفر ليلعب الأهلي النهائي أمام أولسان هيونداي الكوريا الجنوبي، ويخسر اللقب بفارق هدف بعد فوزه على ملعبه 2- صفر والخسارة خارج قواعده صفر- 3. وتشهد المواجهة الثالثة في الدور ذاته لقاء بوهانج ستيلرز متصدر المجموعة الخامسة بمواطنه تشونبوك هيونداي موتورز وصيف المجموعة السابعة، في حين يلعب في بقية المباريات السد القطري وصيف المجموعة الرابعة وفولاد خوزستان الإيراني متصدر الثانية، الهلال السعودي متصدر المجموعة الرابعة مع بونيودكور الأوزبكي، جوانزهو إيفرجراند حامل اللقب ومتصدر السابعة مع سيريزو أوساكا وصيف الخامسة، إف سي سيؤول الكوري الجنوبي وكاواساكي فرونتالي الياباني، وويسترن سيدني الأسترالي وسانفريس هيروشيما. وكان 16 نادياً حسمت تأهلها الى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، بنهاية مباريات الجولة الأخيرة في المجموعات الثمان للدور الأول والتي اختتمت مبارياتها أمس الأول، ونجح ناديا العين والجزيرة في تأكيد تأهلهم للدور الثاني، بعد أن تصدر «الزعيم» المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة بعد تعادله في الجولة الأخيرة مع ضيفه الاتحاد السعودي 1- 1، في حين اكتفى «الفورمولا» ببطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى التي حل فيها وصيفاً بخسارته أمام الشباب السعودي ضمن الجولة ذاتها بنتيجة 1- 2. وستكون مشاركة العين والجزيرة في الدور الثاني للبطولة الآسيوية هي الثنائية الثانية للفرق الإماراتية ضمن ذات الدور، بعد تأهل الجزيرة وبني ياس لدور الستة عشر في نسخة البطولة عام 2012، علاوة على تأهل ثلاث أندية لربع النهائي في نسخة عام 2004، حيث تمكن الوحدة والشارقة من تخطي حاجز دور المجموعات، والتأهل للدور الثاني لينضما للعين الذي لم يشارك في الدور الأول لكونه حامل لقب النسخة السابقة، والتي تعد الأولى في تاريخ الأندية الإماراتية والمسابقة بشكلها الجديد في عام 2003. وحجزت ستة أندية عربية مقاعدها في الدور الثاني، وضمت إلى جانب الجزيرة والعين، الهلال، الاتحاد، الشباب السعودي، إضافة إلى السد القطري، بجانب ثلاث أندية من كوريا الجنوبية ممثلة في بوهانج ستيلرز، إف سي سيؤول، وتشونبوك هيونداي موتورز، وثلاث أندية من اليابان ممثلة في سانفريس هيروشيما، كاواساكي فرونتالي، سيريزو أوساكا، اضافة الى فولاد خوزستان الإيراني، جوانزهو إيفرجراند الصيني، بونيودكور الأوزبكي، وويسترن سيدني الأسترالي الذي ضمن تأهله للدور الثاني في مشاركته الأولى في المسابقة. وحصدت سبعة من الأندية المتأهلة إلى الدور الثاني في النسخة الحالية 12 لقباً من ألقاب البطولة في نسخها الماضية، ويأتي على رأسها بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثلاثة ألقاب، إضافة إلى الهلال والاتحاد السعوديان والسد القطري برصيد لقبين لكل فريق، والعين وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي وجوانجزو إيفرجراند الصيني حامل لقب النسخة الأخيرة برصيد بطولة واحد لكل فريق. في المقابل، شهد الدور الأول خروج فريقين من أبطال النسخة الماضية للبطولة، ممثلين في أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، واستقلال طهران الإيراني، حيث غادر الأول والذي توج بلقب البطولة عام 2012، بعد أن حل ثالثاً في ترتيب المجموعة الثامنة، والتي ضمت إلى جانبه ويسترن سيدني، كاواساكي الياباني وجويزو رينيه الصيني، حيث حصد 7 نقاط من 6 مباريات بالفوز في مباراتين والتعادل في واحدة مقابل الخسارة في ثلاث مباريات أخرى. بدوره اكتفى فريق استقلال طهران المتوج بالبطولة بشكلها القديم مرتين الأولى عام 1970، حينما كان يحمل اسم فريق «تاج»، والثانية عام 1991، بحلوله ثالثاً في ترتيب المجموعة الأولى خلف الشباب والجزيرة، بعد أن حصد 7 نقاط من 6 مباريات، فاز في اثنتين، وتعادل في واحدة، مقابل الخسارة في ثلاث. يرى أن صاحب الأرض تراجع مستواه كثيراً عن لقاء الذهاب السويح: المباراة متواضعة المستوى بسبب الإرهاق أكد التونسي عمار السويح مدرب الشباب السعودي أن المستوى الفني للمباراة متواضع، وأن رطوبة الجو أثرت على أداء لاعبي الفريقين، لأنهم لم يعتادوا اللعب في هذه الأجواء، بالإضافة إلى سياسية التدوير التي لجأ إليها، من خلال الدفع بعدد من الشباب لمنح الأساسيين فرصة للراحة قبل مباراة الاتفاق في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وقال: ركزنا على الاستحواذ لاستنفاذ طاقة المنافس، ولعدم إهدار طاقتنا، وترجمنا مجهودنا إلى هدف في الشوط الأول وآخر في نهاية الثاني، وأود الإشادة بالحارس محمد العويس، وتصديه للعديد من الفرص المؤكدة للتهديف، خصوصاً في الشوط الأول، حيث إنه ساعد الفريق بنسبة لا تقل عن 50 % في تحقيق الفوز، لأن الحارس هو اللاعب الوحيد من بين أعضاء الفريق الذي يملك تأثيراً كبيراً على نتيجة اللقاء. وأضاف: الجزيرة الذي واجهناه لم يكن الفريق نفسه الذي لعبنا معه في دور الذهاب، والذي تفوق علينا في الرياض بنتيجة 3- 1، لأن «الفورمولا» كان يمر بأحسن ظروفه في دور الذهاب، أما الآن فإن ظروفه مختلفة. وعن مواجهة الاتحاد في دور الـ 16، قال: لم أكن أتمنى أن يتقابل الفريقان، ولكن شاءت الأقدار أن يجمعهما في «كلاسيكو سعودي» جديد، يشهد إثارة ومتعة، كذلك الأمر يتقابل ممثلا الإمارات العين والجزيرة، وتركيزنا الآن في مباراة الاتفاق في نصف نهائي الكأس، ثم بعدها نفكر في المواجهة المرتقبة مع الاتحاد الذي لم أكن أتمنى مواجهته حفاظاً على فرصنا في الذهاب بعيداً بالبطولة. (أبوظبي - الاتحاد) نايف القاضي: ردينا الدين للجزيرة قال نايف القاضي لاعب الشباب، إن فريقه حضر إلى أبوظبي، من أجل تأكيد صدارته للمجموعة الأولى، حتى يؤدي مباراة إياب دور 16 على ملعبه، وهى ميزة كبيرة يتمنى الاستفادة منها أمام الاتحاد، وتحقق له ما أراد، ورد اعتباره لخسارة الذهاب أمام الجزيرة، وقال نحن سعداء برد الدين للفريق الذي هزمنا في دور الذهاب، وأمامنا مواجهة صعبة مع الاتفاق في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتركيزنا ينصب فقط على هذه المباراة في الوقت الحالي، ونتمنى التوفيق فيها، من أجل التأهل للنهائي، ثم نفكر في مواجهة الاتحاد التي ستكون صعبة بكل تأكيد . ومن جانبه، قال اللاعب عبد الملك الخيبري: أدينا مباراة جيدة رغم ظروف الطقس والرطوبة العالية التي أثرت كثيراً على أداء الفريقين، وأهنئ زملائي على الفوز ورد الاعتبار أمام الجزيرة الذي أعاد الثقة للفريق، وأعطانا دفعة قوية قبل مباراة الاتفاق في الكأس، ومواجهة الاتحاد في دور 16 الآسيوي هي «كلاسيكو» صعب للفريقين، ولابد من الاستعداد الجيد حتى نجتاز هذه العقبة ونتأهل للدور التالي. (أبوظبي - الاتحاد) سالم علي: مؤهلون لـ «ربع النهائي» أشار سالم علي لاعب وسط الجزيرة إلى أن فريقه بما يملكه من نجوم، قادر على تخطي عقبة العين، والتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وأن مباراة الشباب السعودي ليست مقياساً للحكم على «الفورمولا»، وأن مواجهة «الزعيم» ستكون قوية وصعبة للفريقين، وقال نحاول تقديم أفضل أداء، من أجل التأهل إلى دور الثمانية، ونعمل على حسم الأمور مبكراً من لقاء الذهاب الذي يقام على ملعب الجزيرة، ونحن قادرون على إسعاد جماهيرنا التي اشتاقت للفرحة، ونعتذر لهم عن الخسارة أمام الشباب والتي لا نستحقها، بعد أن كنا الأفضل معظم الوقت، ولم نستغل الفرص الكثيرة التي لاحت لنا، وكان الفريق الأقرب للفوز، لكن للأسف لم يحالفنا الحظ الذي ابتسم للمنافس. (أبوظبي - الاتحاد) البلطان يمتنع عن الكلام رفض رئيس نادي الشباب السعودي خالد البلطان، الحديث إلى وسائل الإعلام بعد مباراة فريقه أمام الجزيرة أمس الأول في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للدور الأول لدوري أبطال آسيا، رغم خروج فريقه فائزاً، والتربع على القمة وتأهله إلى دور 16. (أبوظبي - الاتحاد) ربيع: نبحث عن الحسم أمام «البنفسج» من «الذهاب» أكد أحمد ربيع مهاجم الجزيرة أنه تعرض للإصابة بشد في عضلة «السمانة»، وهي السبب وراء تغييره خلال المباراة، وقال: «أدينا مباراة جيدة، وراضون عن مستوانا، رغم الخسارة غير المستحقة، وكنا الأقرب للفوز لولا حالة عدم التوفيق التي صادفت المهاجمين في الفرص السهلة الكثيرة التي أتيحت لهم أمام المرمى». وعن مواجهة العين في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا، قال: إنها غاية في الصعوبة، ونحاول الخروج فائزين بمباراة الذهاب، وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، حتى نحسم الأمور قبل لقاء الإياب على ملعب العين، وأعتقد أنه لا يوجد فارق كبير بين إقامة الذهاب على ملعبنا أو خارجه، لأن هدفنا الفوز في المباراتين، ويجب أن يبذل الفريق جهداً مضاعفاً من أجل التغلب على «الزعيم»، من أجل بلوغ ربع النهائي، وسوف تكون لكل مباراة حساباتها الخاصة. (أبوظبي - الاتحاد) أمين: أضعنا الفوز في الشوط الأول أبدى حسن أمين مدافع الجزيرة حزنه على الخسارة أمام الشباب، وقال: «فريقي لا يستحق الخسارة، لأنه كان الأفضل في معظم فترات المباراة، وأضاع فرصاً لا حصر لها، خصوصاً في الشوط الأول الذي أضعنا خلاله الفوز، ولم ننجح في الوصول إلى الشباك، ولكن لا يجب الوقوف كثيراً عند «الكبوة» غير المؤثرة، في تأهل الفريق إلى دور الـ 16، والمهم الآن هو الاستعداد الجيد لمواجهة العين الصعبة، ولم أكن أتمنى شخصياً ملاقاة «البنفسج» في هذا الدور، لأن فريقاً إماراتياً سوف يخرج حتماً، وكنا نود مواصلة الفريقين للمشوار حتى النهاية. (أبوظبي- الاتحاد) الدقيقة 93 أبكت الجيش! ودع فريق الجيش القطري منافسات دوري أبطال آسيا، إثر خسارته 1- 2 أمام ضيفه بونيودكور الأوزبكي في المباراة التي أقيمت على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، ضمن منافسات الجولة السادسة من المجموعة الثانية، وفرط الفريق القطري في بطاقة التأهل في الوقت بدل الضائع، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 وهي النتيجة التي كانت تؤهل الفريق إلى الدور المقبل، غير أن سوء التركيز والارتباك الدفاعي كلف الفريق الخروج من المسابقة القارية. وبادر الفريق الأوزبكي بالتسجيل في الدقيقة 13 بتوقيع سرجاي سيمونيكو، ولكن محمد مونتاري نجح في التعديل للجيش في الدقيقة 52 وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع سجل البديل رشيدوف هدف الفوز لبونيودكور مستغلاً سوء تمركز دفاعي في التغطية.. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد بونيدكور إلى 8 نقاط ،وهو رصيد فريق الجيش، ولكن أفضلية الأهداف رجحت كفة الفريق الأوزبكي. (الدوحة - د ب أ) ضربة رابعة لـ «الريان» تعرض فريق الريان القطري لهزيمته الرابعة على التوالي في دوري أبطال آسيا، بعدما سقط على ملعب استقلال طهران الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، وسجل كيبي هدفين لفريق الاستقلال في الدقيقتين 54 و72 ، وأحرز آرش برهاني الهدف الثاني في الدقيقة 60، فيما أحرز فهد خلفان هدف الريان الوحيد في الدقيقة 81، وتوقف رصيد الريان بهذه الخسارة عند ثلاث نقاط ليظل في المركز الأخير، في حين ارتفع رصيد الاستقلال إلى سبع نقاط يحتل بها المركز الثالث في المجموعة. (طهران - د ب أ) برنامج الدور الثاني الجزيرة - العين الاتحاد - الشباب سيريزو أوساكا - جوانزهو شونبوك - بوهانج بونيودكور - الهلال السد - فولاذ سانفريتشي - وسترن وندررز كاوازاكي - إف سي سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©