الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يشكون بيع السيارات وتأجير شاحنات في دوار الشامخة

مواطنون يشكون بيع السيارات وتأجير شاحنات في دوار الشامخة
13 ابريل 2013 14:05
شكا مواطنون في منطقة الشامخة من ترك سيارات في دوارات المنطقة وعرضها للبيع، ما يتسبب بازدحام كبير ووقوع حوادث مرورية، على الرغم من وجود «الموتور وورلد» كمنطقة مخصصة لمعارض المركبات ومجهزة لذلك تفادياً للعشوائية والزحام حول الدوارات، إضافة الى شكوى المواطنين من ترك شركات تأجير شاحنات قطر السيارات معدات في المنطقة، في حين أن أصحاب السيارات يعمدون الى الوقوف في المناطق غير المخصصة جراء تسبب معارض البيع والشراء بخسائر مالية لهم. ورصدت «الاتحاد» حالة المنطقة من خلال جولة ميدانية حيث كانت تغص بسيارات تركها أصحابها واضعين أرقام هواتفهم وموديلات السيارات ومعلومات عن عدد الكيلومترات التي قطعتها والأسعار المطلوبة ثمناً لبيع السيارات. وقال خالد المنهالي مواطن من سكان المنطقة: «إن وجود السيارات التي يتركها أصحابها للبيع على جانب الدوارات في الشامخة، ومناطق أخرى متفرقة في بني ياس يؤدي الى العديد من المشكلات أبرزها إعاقة الحركة المرورية والتسبب بحوادث مرورية جراء قيام بعض المشترين بترك سياراتهم في الدوارات لمعاينة تلك المعروضة للبيع «، مؤكداً أنه شاهد وقوع حوادث بسبب وقوف مركبات مشترين توقفوا لمعاينة السيارات المتروكة للبيع. وأشار الى أن أغلب السيارات المتروكة تشوه المظهر العام جراء تراكم الغبار والأتربة عليها بسبب توقفها لفترات طويلة، كما أن هذا الوضع يفتح الباب واسعاً لسرقة هذه السيارات بسبب عدم الالتفات لها، مقترحاً تخصيص منطقة تشرف عليها شركة مشغلة تابعة للبلدية لمن يريد أن يعرض سيارته للبيع فيها وتكون مقابل رسوم زهيدة. وقال محمود عبدالله، مواطن من منطقة الشامخة: «وقوف السيارات في المنطقة يتم منذ فترة طويلة حيث اعتدنا مشاهدة هذه المركبات، والجميع يعرف أنها للبيع، أو أن البعض يلتقي في الصباح للذهاب إلى العمل في سيارة واحدة وفي العودة يستقلون سياراتهم الخاصة مرة أخرى تفادياً للزحام»، مضيفاً أن المنطقة لا تعاني مشكلة من هذا الأمر حيث إن أصحاب السيارات يلجأون إلى هذا الأسلوب بعد أن تسببت المعارض بخسائر لمن يريد أن يبيع سيارته حيث يقوم أصحاب المعارض في «موتور وورلد» بخفض سعر السيارة التي يريد صاحبها بيعها بمبالغ تزيد على 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 20 ألف درهم. وأشار إلى أن اللودرات والشاحنات تشوه منظر المنطقة بالفعل خاصة أن هناك سيارات نصف نقل تحمل براميل مملوءة بالسولار لتموين هذه اللودرات والشاحنات لأداء مهمتها في حال رغبة أي شخص في تأجيرها لأداء مهمة في بيت أو فيلا في المنطقة. وقال هادف المنهالي، مواطن من بني ياس، يعرض سيارته في دوار الشامخة: «قررت أن اترك سيارتي هنا بعد أن ذهبت إلى أحد المعارض لعرض سيارتي للبيع عنده إلا انه وضع سعراً اقل من قيمتها السوقية بحوالي 10 الاف درهم، ما اجبرني على الوقوف في الدوار»، لافتاً الى أن البلدية وقعت بحقه مخالفات بسبب الوقوف في هذه الدوارات وكانت أولها بقيمة 500 درهم والثانية بـ 1000 درهم، لافتاً إلى أن طريقة البيع عن طريق ترك السيارات في الدوارات وكتابة أرقام الهواتف المحمولة تسهل عملية البيع وتوفر أموالاً بدلا من ضياعها جراء ممارسات أصحاب المعارض. وقال أحد سائقي اللودرات رفض ذكر اسمه، إن الشركة التي تؤجر هذه المعدات نقلتها إلى هنا لتوفر المسافة على سكان المنطقة وتضمن تأجيرها بشكل أسرع من منطقة المصفح حيث إن أسعار تأجير اللودرات أقل من أي منطقة أخرى وتتراوح بين 50 و80 درهما في اليوم. بلدية أبوظبي لا ترد لم نتلق رداً من بلدية أبوظبي على شكاوى سكان المنطقة حول السيارات المعروضة للبيع ولودرات الإيجار في دوار الشامخة، كما لم نتلق رداً حول الخطوات التي اتخذتها البلدية لرصد هذه الممارسات، والإجراءات المتبعة تجاه أصحاب السيارات والشركات مالكة اللودرات، علاوة على عدد الإنذارات التي تم توجيهها لهم في الربع الأول من العام الجاري، وما الغرامات المفروضة في حال عدم تحريك المركبات واللودرات؟ وما المدة المحددة لتحريك المركبات خلالها؟ وكم عدد الشكاوى التي وردت للبلدية من سكان هذه المناطق حول السيارات المتروكة للبيع؟
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©